شركة ميناء القاهرة الجوي تجدد اعتماد ISO لإدارة نظم الجودة والبيئة والسلامة والصحة المهنية 3 سنوات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
نجحت شركة ميناء القاهرة الجوي في المراجعة النهائية للنظام الإداري المتكامل IMS بشهادات الجودة الثلاثة اعتماد نظام إدارة الجودة ISO 9001:2015 واعتماد نظام إدارة البيئة ISO 14001:2015 ونظام إدارة السلامة والصحة المهنية ISO 45001:2018 وذلك بعد اجتياز تفتيش دقيق نفذته شركة SGS السويسرية المانحة للاعتماد، والتي أكدت مطابقة إجراءات الشركة لجميع المتطلبات القياسية الدولية وذلك لمدة ثلاث سنوات تجدد سنوياً.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزارة الطيران المدني بالالتزام بالاعتمادات الدولية والمحلية بكافة القطاعات التابعة للوزارة ، و الالتزام بالمعايير العالمية للجودة والسلامة.
ووجه المهندس أيمن فوزي عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية التهنئة لكافة العاملين بشركة ميناء القاهرة الجوي برئاسة المحاسب مجدي إسحاق على هذا الإنجاز الذي يهدف الي تقديم الخدمات بأعلى قدر من الجودة والكفاءة بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية ويعكس التزام الشركة بتقديم أفضل خدمات للمسافرين.
جدير بالذكر أن اعتماد نظام إدارة الجودة ISO 9001:2015 هو مجموعة من السياسات والعمليات والإجراءات اللازمة بهدف التأكد من قدرة الشركة على الوفاء بمتطلبات العملاء، من خلال مبدأ التحسين المستمر للخدمات والمنتجات المقدمة، بينما يهدف إدارة البيئة وأنظمة السلامة والصحة المهنية ISO 14001:2015 و ISO 45001:2018 لتوفير بيئة عمل مناسبة ونظيفة وخالية من التلوث مع الحفاظ على الاستدامة و حماية العاملين من مخاطر العمل ومختلف الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميناء القاهرة الجوي ميناء القاهرة اعتماد ISO وزارة الطيران المدني
إقرأ أيضاً:
وثائق حساسة في البيت الأبيض على غوغل درايف.. فضيحة أمنية جديدة لإدارة ترامب
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن فضيحة أمنية جديدة تتعلق بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن وثائق حساسة صادرة عن البيت الأبيض قد تم مشاركتها بطريقة غير متناسبة مع آلاف المستخدمين الفيدراليين، عبر خدمة "غوغل درايف".
وأشارت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن إدارة الخدمات العامة، المسؤولة عن توفير الدعم الإداري والتكنولوجي للبيروقراطية الفيدرالية، كانت وراء هذه المشاركة المفرطة للمعلومات، ما أدى إلى فتح تحقيق رسمي وإعداد تقرير حول الحادثة الأمنية السيبرانية الأسبوع الماضي.
ووفقللسجلات الرسمية، فإن موظفين محترفين في الإدارة شاركوا عن غير قصد ملفا يحتوي على مستندات حساسة مع كامل موظفي الإدارة، الذين يتجاوز عددهم أحد عشر ألفا ومئتين، بحسب دليل الوكالة الإلكتروني.
واحتوى الملف، بحسب ما ورد في التحقيق، على معلومات تتعلق باقتراح تركيب باب مقاوم للتفجيرات في مركز زوار البيت الأبيض، إلى جانب تفاصيل مصرفية لأحد البائعين المتعاونين مع إدارة ترامب خلال مؤتمر صحافي سابق.
وتعد هذه الحادثة الرقمية الأخيرة جزءا من سلسلة خروقات مشابهة وقعت خلال إدارة ترامب. ففي الشهر الماضي، تمت إضافة رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتك" عن طريق الخطأ إلى محادثة غير سرية، ناقشت خطة عسكرية عالية الحساسية بشأن الحملة الأمريكية ضد اليمن.
كما أفادت "واشنطن بوست" بأن مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب وعددا من موظفيه استخدموا حسابات بريد إلكتروني شخصية عبر "جيميل" للتواصل بشأن مهام حكومية، في خطوة وصفها خبراء الأمن بأنها "غير آمنة إطلاقا".
وتؤكد السجلات أن مشاركة هذه الملفات الحساسة لم تكن حادثة فردية، بل جزء من نمط استمر لأكثر من أربع سنوات، شمل فترتَي ترامب وبايدن معا. فقد كشف تقرير للمستشار الخاص العام الماضي أن الرئيس جو بايدن احتفظ بمستندات حكومية سرية داخل منزله، وإن كان ذلك دون نية متعمدة.
ولم تتمكن "واشنطن بوست" من التحقق ما إذا كانت المعلومات الواردة في الملفات الموزعة على غوغل درايف، مثل مخططات الجناحين الشرقي والغربي في البيت الأبيض، أو تفاصيل الباب المقاوم للتفجير، مصن فة سرية رسميا.
إلا أن تسعة من أصل خمسة عشر ملفا تم تصنيفها بـ "معلومات غير سرية مراقبة"، وهو تصنيف حكومي يشير إلى ضرورة الحماية على الرغم من عدم سريتها المطلقة.
ومن اللافت أن الملفات العشرة التي أرسلتها الإدارة لم تكن للعرض فقط، بل كانت متاحة للتعديل، وهو ما يزيد من خطورة الحادثة. وتعود هذه السجلات إلى عام 2021، أي في بدايات عهد بايدن، واستمر ت حتى الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول مخضرم في إدارة الخدمات العامة، فضل عدم الكشف عن هويته، إن الوكالة تستخدم برنامجا لمراقبة الملفات المشتركة بشكل دوري والكشف عن أي مشاركة غير مناسبة، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية إلزامية سنويا لتعليم الموظفين آليات الحفاظ على الخصوصية.