بيان عن عائلة الطبيب عبد الله البلوي المحتجز لدى الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت #عائلة #الطبيب_الأردني #عبدالله_سلامة_البلوي المحتجز لدى #الاحتلال في بيان: إن نجلها (38 عاما) انطلق يوم الخميس 19 ديسمبر ضمن حملة إغاثية تنظمها منظمة PANZMA، التي حصلت مسبقا على موافقة رسمية من الجانب الإسرائيلي، حيث تم التنسيق عبر الجهات المعتمدة رسميا.
وجرى #احتجاز الطبيب عند الساعة 12:20 ظهرا على الجانب الإسرائيلي من الحدود البرية بين #الأردن و #فلسطين عند #جسر_الملك_حسين – اللنبي.
وذكرت العائلة أن الشرطة الإسرائيلية تواصلت معها مساء يوم الخميس و”أبلغونا بأنه محتجز لديهم في مركز بيتح تكفا. وبعد التواصل مع المحامي، تم إبلاغنا بأنه تم تمديد الاعتقال لغاية يوم الخميس 26/12/2024، مع وجود منع من مقابلة المحامي له منذ ساعة صدور أمر الاعتقال”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن مقتل ضابطين 2024/12/27وأشار الحاج سلامة البلوي، والد الطبيب إلى أن نجله “لا يزال تحت #الإخفاء_القسري، في ظل رفض الاحتلال السماح لمحاميه أو حتى ممثلي وزارة الخارجية الأردنية اللقاء معه”، معتبرا أن عملية الاعتقال التي طالت نجله “تأتي في سياق ترهيب الأطباء والعاملين في المجال الإغاثي، وتترافق مع حالة الاستهداف المكثف التي تتعرض لها مستشفيات قطاع غزة والطواقم الطبية هناك”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، متابعتها الحثيثة لقضية اعتقال الطبيب البلوي.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي إن “الوزارة لديها قنواتها”، وشدد على أن الحكومة تنتظر ردا من الجانب الإسرائيلي حول أسباب الاعتقال.
وكانت اعتقلت السلطات الإسرائيلية الطبيب الأردني، عبد الله سلامة أبو ملال البلوي، أثناء توجهه للمشاركة في حملة إغاثية طبية إلى قطاع غزة.
وعبد الله البلوي هو طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي بمحافظة المفرق شمال شرق الأردن، وقد زار غزة للمرة الأولى قبل سبعة شهور ومكث فيها أسبوعين لإسناد المنظومة الطبية في القطاع الطبي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلة الطبيب الأردني الاحتلال احتجاز الأردن فلسطين جسر الملك حسين الإخفاء القسري
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشرد 12 ألف فلسطيني ويدمر عشرات البنايات في مدينة طولكرم شمالي الضفة
يمانيون../ قال نائب محافظ طولكرم شمال الضفة الغربية، فيصل سلامة ، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في مخيم المدينة لليوم الـ 30، مخلفا دمارا كبيرا في المنازل والبنية التحتية، وتشريد 12 ألف فلسطيني.
وذكر سلامة، الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم، في بيان صحفي، أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تحتل مخيم طولكرم وتحاصره لليوم الثلاثين على التوالي وتشرد أهله تحت تهديد السلاح”.
وأضاف: “ما زالت هذه القوات (الإسرائيلية) تعيث فسادا في بيوت وشوارع وأزقة المخيم وكافة مرافقه”.. و”قامت قوات الاحتلال بشق شارع اخترق عمق 4 حارات في مخيم طولكرم، ابتداء من حارة البلاونة مرورا بحارة الحمام وحارة السوالمة وصولا لحارة الخدمات على شارع ذنابة”، وفق سلامة.
وأوضح أن ذلك “أدى إلى هدم 26 بناية ودفنها بشكل كامل وإلحاق الأضرار الجسيمة بكل ما هو حولها من بنايات ومرافق”.
وأردف: “قامت قوات الاحتلال بتدمير ما لا يقل عن 40 بناية سكنية بشكل كامل في مخيم طولكرم بواقع 100 شقة سكنية منذ بداية الاجتياح المستمر”.
وتابع سلامة: “كما أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 10 منازل ودمر ما لا يقل عن 300 محل تجاري داخل مخيم طولكرم”.
ولفت إلى أن “الاحتلال دمر مئات المنازل بشكل جزئي مع تخريب مقتنيات مئات أخرى، وأدت العملية العسكرية المستمرة إلى تدمير البنية التحتية بشكل كامل وغير مسبوق داخل المخيم”.
وأشار إلى أن “أكثر من 12 ألف مواطن من أصل 16 ألفا نزحوا من مخيم طولكرم، ولا تزال العملية التعليمية متعطلة بشكل كامل”.
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن “إسرائيل” بعمليتها في مخيم طولكرم “تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية وإعلامية بعيدا عن الأهداف الأمنية والعسكرية التي تدعيها”.
وبيّن أن أهم ما تهدف إليه “إسرائيل” “ضرب قضية اللاجئين وشطبها من خلال قتل رمزية المخيم عن طريق إعادة هندسة الطبيعة المعمارية والديمغرافية للمخيم وتفريغه من السكان”.