آلام الجزء العلوي من البطن بعد الأكل.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يشعر بعض الأشخاص بآلام في الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام مثل الضغط والتقلصات، بالإضافة إلى الشعور بالانتفاخ والامتلاء والغثيان.. فما الأسباب؟
للإجابة على هذا السؤال، قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن آلام الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام لها أسباب عديدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت الجمعية أن الأسباب البسيطة تتمثل في تناول أطعمة دسمة جدا أو أطعمة غنية جدا بالكربوهيدرات أو أطعمة تتسبب في الانتفاخ مثل الكرنب والثوم والبصل أو أطعمة حريفة.
وفي هذه الحالة يمكن مواجهة المتاعب من خلال تعديل النظام الغذائي، حيث ينبغي تجنب الأطعمة الدهنية أو الغنية أو الحارة وتناول الأطعمة اللطيفة على المعدة والأمعاء. كما ينبغي تناول عدة وجبات صغيرة بدلا من 3 وجبات كبيرة، مع مراعاة الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل الحبوب والمكسرات والفواكه والخضراوات.
ويساعد شرب شاي الكراوية أو اليانسون أو الشمر في تخفيف المتاعب، حيث إنها تتميز بتأثير مضاد للتقلصات، كما أنها تعمل على تنشيط عملية الهضم.
كما أن ممارسة الأنشطة الحركية بعد تناول الطعام تساعد في تخفيف هذه المتاعب الصحية.
إعلان أمراض خطيرةوإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة المشكلة، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب، حيث إنها قد تشير إلى أحد الأمراض الخطيرة مثل التهاب بطانة المعدة، أو قرحة المعدة، أو القولون العصبي، أو حرقة المعدة (الارتجاع)، أو التهاب البنكرياس.
وفي أسوأ الحالات قد تنذر آلام الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام بالإصابة بأمراض القلب مثل الذبحة الصدرية، أو السرطان، مثل سرطان المعدة أو سرطان المريء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بعد تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
تناول هذه الأدوية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب
ترتبط أدوية GLP-1 مثل Ozempic وwegovy وMounjaro بانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف وفشل القلب والالتهابات الشديدة، وفقًا لدراسة شملت أكثر من 2 مليون مريض. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية لفقدان الوزن والسكري تشكل أيضًا مخاطر، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي ومشاكل المفاصل، مما يستدعي التشاور الدقيق مع مقدمي الرعاية الصحية.
أفضل 4 أعشاب وتوابل لتحسين صحة القلب| احرص على تناولهاماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة على الريق؟| لن تتوقع
وفقًا لدراسة نُشرت في 20 يناير في مجلة Nature Medicine، فإن أدوية GLP-1 ، والتي توصف على نطاق واسع لفقدان الوزن وإدارة مرض السكري، قد تقدم فوائد صحية غير متوقعة، تُظهر هذه الأدوية - المعروفة شعبيًا بأسماء تجارية مثل Ozempic وwegovy وMounjaro وZepbound - نتائج واعدة في تقليل مخاطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك تعاطي المخدرات والذهان والعدوى وحتى الخرف.
قام الباحثون بمراجعة بيانات ما يقرب من 2 مليون مريض عولجوا من قبل إدارة صحة المحاربين القدامى، بما في ذلك أكثر من 216000 فرد وصفت لهم أدوية GLP-1، كانت النتائج مذهلة: كان لدى مستخدمي GLP-1 خطر أقل بنسبة 24 في المائة للإصابة بفشل الكبد وانخفاض بنسبة 22 في المائة في احتمالية الإصابة بالسكتة القلبية مقارنة بمن يتناولون علاجات أخرى لمرض السكري، بالإضافة إلى ذلك سلطت الدراسة الضوء على مخاطر أقل لـ 42 نتيجة صحية مختلفة، بما في ذلك فشل الرئة، والالتهاب الرئوي التنفسي، والصدمة، والالتهابات الشديدة مثل الإنتان.
وتتماشى هذه النتائج مع اتجاهات الصحة العامة الأوسع نطاقًا، بما في ذلك انخفاض معدلات السمنة في الولايات المتحدة لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، كما ورد في عام 2023، ويبدو أن أدوية GLP-1 تلعب دورًا رئيسيًا في هذا التحول.
ومع ذلك، فإن الأدوية ليست خالية من العيوب، فقد وجد الباحثون أن مستخدمي GLP-1 يواجهون مخاطر أعلى فيما يتعلق بـ 19 نتيجة صحية سلبية، تتعلق في المقام الأول بقضايا الجهاز الهضمي مثل الغثيان وحرقة المعدة والقيء وآلام المعدة وشلل المعدة (حالة تشل عضلات المعدة)، كما كانوا أكثر عرضة لمشاكل الجهاز العضلي الهيكلي مثل التهاب المفاصل والتهاب الأوتار مقارنة بمستخدمي أدوية السكري الأخرى.
وبعيداً عن الصحة البدنية، أظهرت أدوية GLP-1 فوائد ملحوظة لصحة الدماغ، فقد وجدت الدراسة انخفاضاً بنسبة 12% في خطر الإصابة بالخرف وانخفاض معدلات الذهان والفصام بين مستخدمي GLP-1، وتشير هذه النتائج غير المتوقعة إلى أن الأدوية قد تؤثر على الصحة الإدراكية والعقلية بطرق لم تكن مفهومة من قبل.
قال الدكتور زياد العلي، رئيس قسم البحث والتطوير في نظام الرعاية الصحية التابع لوزارة شؤون المحاربين القدامى في سانت لويس، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "من الصعب تقديم توصية شاملة لأن الآثار الجانبية حقيقية، يجب على الأشخاص إجراء محادثة مع مقدم الرعاية الصحية وإجراء تحليل فردي للمخاطر والفوائد".
قام البحث بتحليل السجلات الطبية من أكتوبر 2017 إلى ديسمبر 2023 لإنشاء "أطلس شامل للارتباطات"، ورسم خريطة لتأثيرات الأدوية عبر أنظمة الأعضاء المختلفة، وعلى الرغم من النتائج الواعدة، يحث الخبراء على توخي الحذر، كان معظم المشاركين في الدراسة من الرجال البيض الأكبر سناً المصابين بمرض السكري، مما قد يحد من مدى قابلية تطبيق النتائج على فئات سكانية أوسع.
وقال الدكتور سكوت بوتش، مدير قسم طب السمنة في عيادة كليفلاند في أوهايو: "إن هذه الدراسة توسع نطاق معرفتنا الحالية بفعالية هذه الفئة من الأدوية، إنها دراسة مثيرة للاهتمام للغاية وتقدم منظورًا مفيدًا للصورة الكبيرة".
وفي حين تواصل أدوية GLP-1 اكتساب شعبية متزايدة، فإن النطاق الكامل من الفوائد والمخاطر يسلط الضوء على أهمية اتخاذ القرارات المستنيرة بالنسبة للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية على حد سواء.
المصدر: timesnownews