استطلاع رأي: نحو نصف الأوكرانيين يؤمنون بحلول السلام في عهد ترامب
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يرى ما يقرب من نصف الأوكرانيين أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية سيجلب السلام إلى بلادهم، حسبما أظهر استطلاع رأي أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع.
وتم استطلاع الرأي العام لعموم أوكرانيا في الفترة من 2 إلى 17 ديسمبر، في شكل مقابلات هاتفية باستخدام الكمبيوتر، وشمل 985 مشاركا، ولا يتجاوز الخطأ الإحصائي في العينات 4،1%.
وسأل علماء الاجتماع الأوكرانيين عما إذا كان فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية يقرب السلام في أوكرانيا أم يبعده. واعتبر 45% ممن شملهم الاستطلاع أن فوزه سيقرب السلام، بينما رأى 14% عكس ذلك، أما الـ 40% المتبقية من المستطلعين فإما يعتقدون أنه لن يتغير شيء أو لا يستطيعون اتخاذ موقف محدد.
ووفقا لنتائج الاستطلاع المنشورة على موقع معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع، فإن 23% من المواطنين الأوكرانيين يعتقدون أن اتفاقية السلام المرتقبة ستكون "عادلة في الغالب أو كليا" لأوكرانيا، فيما أجاب 31% من المشاركين أن السلام سيكون "غير عادل في الغالب أو كليا". ويرى 29% من الأوكرانيين أن الاتفاق المرتقب سيلبي مطالب كل من أوكرانيا وروسيا، في حين لم يتمكن الـ 17% المتبقين من المستطلعين من تحديد موقفهم من الموضوع.
وكان ترامب، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر وسيتسلم مفاتيح البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، قال في وقت سابق إنه قادر على التوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع في أوكرانيا، بل ويستطيع حل هذه القضية في يوم واحد. وترى روسيا أن هذه مشكلة معقدة إلى درجة يستحيل إيجاد مثل هذه الحلول البسيط لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاقية السلام استطلاع الرأي الانتخابات الأمريكية السلام فى أوكرانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت إنهاء خدمات غالبية موظفي المقر الرئيسي لمعهد السلام الأمريكي في واشنطن، وهو مؤسسة أنشأها الكونجرس لتعزيز حل النزاعات ومنع نشوبها عالميًا.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، تلقى الموظفون إشعارات بالفصل عبر البريد الإلكتروني مساء الجمعة، حيث شمل القرار نحو 300 موظف يعملون في مقر المعهد، بينما استُثني معظم العاملين في مكاتبه الخارجية.
وأوضح بعض الموظفين – الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم – أن بعضهم عُرضت عليهم تعويضات مالية وتأمين صحي إضافي لشهر واحد، بشرط التوقيع على تنازل عن حقهم في مقاضاة الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإشعارات المرسلة للموظفين تضمنت أخطاء في الأسماء وتواريخ الفصل، ما أثار انتقادات حول سرعة اتخاذ القرار وطريقة تنفيذه.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي، حيث تم تعيين مسؤولين جدد لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وسط اعتراضات قانونية متزايدة من الموظفين المتضررين.
وفي الوقت الذي يستعد فيه بعض الموظفين المسرّحين لاتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار، لا يزال الغموض يحيط بمصير المعهد ومهامه المستقبلية، خاصة في ظل استمرار عملياته الدولية في أوكرانيا والفلبين ودول أخرى.