يمانيون../ ندّد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش بـ”التصعيد” بين القوات المسلحة اليمنية والكيان الصهيوني.. مُعرباً عن “قلقه” إزاء الغارات التي شنّها الكيان المُحتل على مطار صنعاء الخميس.

وأشار ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم غوتيريش، في بيان له، الليلة الماضية، إلى أنّ “الأمين العامّ يدين التصعيد بين اليمن و”إسرائيل””.

. لافتاً إلى “أنّ الضربات الجوية الصهيونية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ في البحر الأحمر ومحطات للطاقة الكهربائية في اليمن مثيرة للقلق بشكل خاص”.

وأعرب الأمين العامّ للأمم المتحدة عن قلقه بشكل خاص “إزاء تداعيات قصف منشآت للنقل على عمليات المساعدات الإنسانية في بلد يعتمد 80 في المائة من سكّانه على المعونات”.. مُحذراً من أنّ “الغارات الجوية على موانئ في البحر الأحمر وعلى مطار صنعاء تشكّل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية في وقت يحتاج ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة”.

وشدّد البيان على أنّ “الأمين العامّ ما زال يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، ويكرّر دعوته لكلّ الأطراف المعنية إلى وقف كلّ الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.

شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة  لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.

خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.

 وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".

وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".

علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".

مقالات مشابهة

  • الحوثي: 14 غارة أميركية على صنعاء منذ صباح الأربعاء
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة حاليًا
  • الغارات الامريكية علي اليمن تتواصل وارتفاع اعداد الضحايا المدنيين 
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • صنعاء: “الغارات الامريكية” امتداد للعدوان على اليمن المستمر منذ 10 أعوام
  • وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • صنعاء تعلن حصيلة جديدة لضحايا الغارات الأمريكية الأخيرة على الحديدة
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • حملة اعتقالات بصنعاء بعد قصف أمريكي لمنازل قيادات حوثية