«مدير جمعية الإغاثة»: وفاة ممرض في غزة بسبب البرد القارس
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يعيد السيناريوهات السابقة التي ارتكبها في المستشفيات المختلفة في قطاع غزة سواء في مستشفي الأندونيسي من العام الماضي وأيضا ومجمع الشفاء، ومستشفى الأمل في خان يونس، وغيرها من المستشفيات.
وأضاف ياغي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة«القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المستشفيات وأخرج الطواقم الطبية والمرضى منها، حتى وإن كانوا على أسرة العلاج، بالإضافة إلى آلاف النازحين الذين لجأوا إلى المستشفيات خوفًا من القصف الذي كان يتعرضون له.
وأوضح، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن مستشفي كمال عدوان تعرض للاقتحام وإجبار الطواقم الطبي والمرضى والنازحين على مغادرته، إذ انقطع الاتصال عن جميع الطواقم العاملين في المسشفي.
وواصل: «هذه الطواقم وغيرهم من المرضى والنازحين لا يرتدون ملابس ثقيلة تقيهم من البرد، ففي الأيام الماضية أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة 4 أطفال نتيجة للبرد الشديد، كما جرى الإعلان اليوم عن وفاة ممرض في أحد خيام النزوح بمنطقة المواصي غرب خان يونس نتيجة هذا البلد القارس».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي البرد القارس الصحة الفلسطينية الطواقم الطبية النازحين جمعية الإغاثة الطبية بغزة خان يونس فلسطين قطاع غزة مستشفى كمال عدوان مستشفى الأندونيسي منطقة المواصي وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 أطفال في غزة خلال أسبوع جراء البرد القارس
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «يونيفيل» تدعو لانسحاب إسرائيل من لبنان في الوقت المحدد مقتل 5 صحفيين وسط غزةأعلن مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، أمس، وفاة 3 أطفال فلسطينيين في خيام النزوح القسري خلال أسبوع، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية منذ أكثر من 14 شهراً.
وقال البرش: «توفي 3 أطفال فلسطينيين بسبب البرد القارس في خيام النزوح، ولا زلنا في الأيام الأولى من فصل الشتاء».
ويشكو النازحون في هذه المنطقة المفتوحة المطلة مباشرة على البحر الأبيض المتوسط من الأجواء الباردة جداً خلال فصل الشتاء.
وقال بعض النازحين، إنهم تضرروا من حالة البرد القارس داخل خيام النزوح في «المواصي»، حيث تسببت بآلام في العظام لبعضهم أما بعضهم الآخر فأصيب بنزيف من الأنف.
ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.