بوابة الوفد:
2025-04-30@15:17:37 GMT

كيف تستخدم Visual Intelligence.. نسخة آبل من Google Lens

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

أخيرًا، جلب الإصدار الأخير من iOS 18.2 العديد من ميزات Apple Intelligence الموعودة، مثل Genmoji وImage Playground. إحدى هذه الأدوات التي طال انتظارها هي Visual Intelligence، وهي ميزة محجوزة حاليًا لهاتفي iPhone 16 Pro وPro Max والتي تم تقديمها لأول مرة في حدث الشركة في سبتمبر.

ما هو Visual Intelligence؟
Visual Intelligence هو إجابة Apple على Google Lens.

إنه يستفيد من نظام الكاميرا والذكاء الاصطناعي لتحليل الصور في الوقت الفعلي وتوفير معلومات مفيدة. يمكن أن يساعد هذا الأشخاص على معرفة المزيد عن العالم من حولهم وهو مفيد بشكل خاص للتسوق والبحث عن تفاصيل حول مطعم أو عمل تجاري وترجمة نص مكتوب أو تلخيص نص أو قراءة شيء بصوت عالٍ. يمكن أن يتكامل أيضًا مع بحث الصور من Google وChatGPT.

 

هل هناك أي تحذيرات؟
هناك تحذيران. كان طرح Apple Intelligence نوعًا من الفوضى المعقدة، ويستمر هذا الاتجاه مع Visual Intelligence. في الوقت الحالي، تعمل الأدوات فقط مع iPhone 16 Pro وPro Max، وهما أقوى الهواتف الحديثة للشركة. أشارت Apple إلى أن الميزة قد تصبح متاحة في النهاية للطرازات الأقدم. بعد كل شيء، كانت Google Lens موجودة منذ عام 2017، وهو الوقت الذي كان فيه Pixel 2 هو الهاتف الأكثر رواجًا في السوق.

هناك أيضًا قائمة انتظار، وهي تنطبق على جميع ميزات Apple Intelligence. للانضمام إلى القائمة، توجه إلى الإعدادات وابحث عن "Apple Intelligence & Siri". ثم انقر فوق "الانضمام إلى قائمة الانتظار". بمجرد الموافقة، سيكون البرنامج جاهزًا للاستخدام.

كيفية استخدام Visual Intelligence
حتى كتابة هذه السطور، الطريقة الوحيدة لتشغيل Visual Intelligence هي الضغط لفترة طويلة على زر التحكم في الكاميرا. هذه هي واجهة التحكم الجديدة في الجانب الأيمن السفلي من الهاتف. بمجرد الضغط عليها، ستفتح واجهة Visual Intelligence.


الآن تبدأ المتعة. ما عليك سوى توجيه هاتفك نحو شيء ما وتحديد ChatGPT، عبر الرمز الموجود في الأسفل إلى اليسار، أو بحث صور Google، عبر الرمز الموجود في الأسفل إلى اليمين. بدلاً من ذلك، إذا كان المجال المرئي يتضمن نصًا، فانقر فوق الدائرة الموجودة في أسفل الشاشة. يمكن أيضًا توجيه الهاتف نحو شركة للحصول على معلومات مفيدة.

كيفية التفاعل مع النص
حرك الهاتف أمام النص، وقم بتنشيط الذكاء البصري وانقر فوق الدائرة الموجودة في أسفل الشاشة. سيؤدي هذا إلى تحليل النص. بمجرد التحليل، توجد بعض الخيارات. انقر فوق "ترجمة" في أسفل الشاشة لترجمة النص إلى لغة أخرى. انقر فوق "قراءة بصوت عالٍ" إذا كنت تريد قراءة النص بصوت عالٍ بواسطة Siri. انقر فوق "تلخيص" للحصول على ملخص سريع للنسخة.


ستحدد الأداة أيضًا معلومات الاتصال في النص، مثل أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني ومواقع الويب. يمكن للمستخدمين اتخاذ إجراء بناءً على نوع النص. على سبيل المثال، انقر فوق رقم الهاتف للاتصال به. تشمل الإجراءات الأخرى بدء بريد إلكتروني أو إنشاء حدث تقويم أو التوجه إلى موقع ويب. انقر فوق الزر "المزيد" لعرض جميع الخيارات المتاحة. انقر فوق "إغلاق" أو مرر لأعلى لإنهاء الجلسة.

كيف تتفاعل مع شركة
يمكن أن توفر لك Visual Intelligence تفاصيل حول شركة موجودة أمامك مباشرةً. ما عليك سوى فتح الأداة وتوجيه الكاميرا أمام اللافتة. يجب أن يظهر اسم الشركة في الجزء العلوي من الشاشة. انقر فوق "جدولة" لمعرفة ساعات العمل أو انقر فوق "طلب" لشراء شيء ما. اعرض القائمة أو الخدمات المتاحة من خلال النقر فوق "القائمة" وقم بالحجز من خلال لمس "الحجز". للاتصال بالشركة أو قراءة المراجعات أو عرض الموقع الإلكتروني، انقر فوق "المزيد".

اسحب لأعلى أو انقر فوق "إغلاق" لإنهاء الجلسة. هذه الميزة متاحة حاليًا لعملاء الولايات المتحدة فقط.

ماذا تفعل مع ChatGPT
ابدأ بتوجيه الكاميرا إلى كائن. قم بتنشيط Visual Intelligence وانقر فوق أيقونة ChatGPT في الجانب الأيسر السفلي من الشاشة. انقر فوق زر "اسأل" للحصول على معلومات حول الكائن. لقد استخدمناها على زجاجة من كريم اليد، والتي تم تحديدها بشكل صحيح. بعد ذلك، سيظهر حقل نصي للأسئلة المتابعة. يمكن للمستخدمين طرح أي سؤال يريدونه، ولكن النتائج قد تختلف. لقد سألنا ChatGPT عن مكان شراء كريم اليدين وكم يكلف. وقد قام بأداء رائع في هذه المهمة. تسوق رائع.

 

ماذا تفعل مع بحث الصور من Google
سيؤدي اختيار بحث الصور من Google إلى ظهور مربع حوار Safari يحتوي على صور مماثلة تم سحبها من الويب. هناك حالة استخدام جيدة هنا وهي العثور على الصفقات. لقد أخذنا صورة لزجاجة من كريم اليدين ونتائج سفاري كانت بها الكثير من نقاط السعر المختلفة للاختيار من بينها. ومع ذلك، يتعين على المستخدمين العثور على أفضل صفقة وإتمام عملية الشراء بأنفسهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: Apple Intelligence انقر فوق من Google

إقرأ أيضاً:

بين بارت والذكاء الاصطناعي.. رحلة النص من نبض القلب إلى نبض الآلة

حين أعلن رولان بارت عام 1967 أن «ولادة القارئ تُبنى على موت المؤلف»، لم يتخيّل أن قاتل الكاتب الحقيقي سيكون خوارزمية بلا قلب ولا ذاكرة. ما أراده بارت، في جوهره، لم يكن اغتيالا لفعل الكتابة، بل إزاحة مركز الثقل من المؤلف إلى القارئ، من السلطة إلى التلقي كما فهمناه من دراستنا للنقد البنيوي على مقاعد الدراسة. وبعد أكثر من نصف قرن، تُعاود أطروحة بارت الظهور في سياق مغاير تماما: لقد مات المؤلف مرة ثانية، لكن القاتل هذه المرة ليس النقد البنيوي، بل الذكاء الاصطناعي، الذي يكتب دون تجارب حياتية، ودون عذابات، وينتج نصوصا دون توقيع أو إمضاء.

***

كانت الكتابة على امتداد التاريخ محاطة بأثر إنساني لا يخطئه القارئ، بدءا من رعشة اليد إلى توتر اكتشاف المعنى ودهشته، ذلك الذي تسميه الناقدة الأمريكية كيثرين هايلز بـ«الحمض النووي للخبرة»؛ فهو ما يفصل بين رواية ودفتر إحصاءات، وبين قصيدة ووصفة طعام على حد تعبيرها. لكن خوارزميّات التوليد اللغوي تُنتج اليوم قصصا تكاد تكتمل فيها الحبكة، وتحكم الاستعارة وأساليب البلاغة الأخرى، من دون أن يجرحها قلق وجودي أو يُرهقها سؤال التجربة الإنسانية.. فهل يكفي الإتقان ليولد الأدب أم أن الأدب يولد من عذابات الإنسان وتجاربه وانكساراته؟

لكن المشكلة لا تبدو تقنية فقط، فحين يقرأ القارئ نصّا جميلا لا يعرف صاحبه، يتضاءل فضول نسبته إلى كاتبه ويعلو فضول الاستخدام: «أمتعني إذا هو جيّد»!. هنا نستعيد تحذير الفيلسوف الألماني فالتر بنيامين من أن تَغلُّب التقنية على العمل الفني يُحوّل المتلقي من شريك في التجربة إلى مُستهلك سريع للسلعة. النصّ المولد قد يُشبع جوع السرد، لكنه يُفرغ الكتابة من دورها الأعمق: أن تكون انعكاسا للوجود لا ترفا لحظيا يولد دون معاناة.

وإذا وسعنا الدائرة النقدية من بارت وبنيامين إلى ميشيل فوكو، فإن صدى محاضراته «ما المؤلِّف؟» يعود إلينا اليوم مضاعفا: إذا كان دور المؤلف، عند فوكو، وظيفة خطابية تنظم النص وتضبطه، فإن الذكاء الاصطناعي يُجرد هذه الوظيفة من لحمها وذاكرتها تاركا جملة بلا «سلطة اسم».. نحن إذا أمام خوارزمية تكتب خارج التجربة الشخصية وخارج الصمت الفلسفي معا، فهل يكون المؤلف الأخير هو القادر على أن يزرع شقا إنسانيا في هذه اللغة المحسوبة؟

***

تتحدث الكثير من الصحف والمجلات والكثير من الجامعات أنها استعملت الذكاء الاصطناعي بطريقة أو بأخرى سواء في توليد النصوص أو في تحريرها أو في إعداد الملخصات البحثية. وتلقت جريدة عمان، على سبيل المثال، خلال الأشهر الماضية عشرات المقالات إن لم يزد، بدا واضحا أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي دون أدنى تدخل أو تحرير بشري، ونشرت مجلة Clarkesworld بيانا يشرح كيف اضطرّت إلى إغلاق باب استلام النصوص السردية مؤقتا بعد أن تلقت 700 قصة مولدة بالذكاء الاصطناعي خلال 48 ساعة فقط. هذه الوقائع تُشير إلى أننا نُغادر زمن السؤال الفلسفي الذي يمكن البحث عنه في النصوص الإبداعية إلى زمن الإجراءات التي تجعلنا نطور أدواتنا للتحقق من نسبة النص، هل نفرض وسما «كتبَته خوارزمية» كما نوسِم الصور المُعدَّلة أم نُسلم، كما يقترح البعض بأن «المؤلّف الجديد هو شبكة بشرية ـ خوارزمية»؟

إنه تحوّل يخلخل وظيفة المحرر الثقافي كما يخلخل وظيفة المتلقي. لم يعد المحرر الذي يفرز الغثّ من السمين؛ بل بات، حارس الحدود بين البشر والذكاءات اللاعضوية. عليه أن يختبر النص لا بجمالياته وحدها، بل بحقيقة التجربة فيه: هل هذه تراكيب بشرية أم تراكيب ذكاء اصطناعي تخلو من الحياة؟ هل تتعثر الاستعارة لأن الذاكرة خانت الكاتب الحقيقي؟ هل نسمع تأوها خافتا خلف بناء سردي متماسك؟ تلك الهفوات قد تُصبح توقيع الكاتب الأخير.

***

غير أنّ ذعر «سرقة الحكاية» قد يحجب فرصة أخرى: لعل الذكاء الاصطناعي هو المرآة التي تُرينا سطحية كثير مما نُنشره بأيدينا. فالآلة تستطيع محاكاة البلاغة المألوفة، لكنها، حتى اللحظة على الأقل، تفشل في توليد النبرة الخاصة بكل مبدع التي معها لا يحتاج القارئ إلى كثير عناء ليعرف نسبة النص إلى كاتبه حتى لو توارى اسمه. ولا بد هنا من الإشارة إلى أن النصوص عندما تتحول إلى نصوص نمطية متشابهة في الأسلوب وتغيب عنها النبرة الخاصة يزداد الطلب في الصحف والمجلات والملاحق الثقافية على الكتابة التي لا تُشبه إلا صاحبها. ما يعني أن التكنولوجيا التي تهمش المؤلف قد تعيدنا، بطريقة أو بأخرى، إلى الاحتفاء بالفرادة، بالأسلوب الذي لا يُشبه إلا نفسه. ولذلك يجادل بعض النقاد بأن المهنة الإبداعية المقبلة ليست إنتاج النص، بل منح النص قيمة الاختلاف، ونبرته الخاصة التي تشبه كاتبا محددا.

***

يبقى أن نسأل: هل نُسلم بنهاية المؤلّف لأن الآلة قادرة على تركيب الحكاية، أم لأننا ـ نحن القرّاء ـ استبدلنا اللذة الغامرة للدهشة بلذّة النقر السريع؟ إذا كان موت المؤلّف حدثا نقديا تسبب فيه البنيويون، فإن «نهاية المؤلّف» الآن حدث اجتماعي واقتصادي يشارك فيه الجميع: القارئ الذي يكتفي بالتلخيصات، والناشر الذي يطارد التكاليف الأقل، والجامعة التي تُقايض أصالة الفكرة بسرعة التخرج.

ومع ذلك، لا تزال هناك مسافة يقف عندها الذكاء الاصطناعي مدهوشا: تلك المنطقة الرمادية التي يسميها الروائي خوسيه ساراماجو «حيرة اليد قبل أن تجرؤ على النقطة الأخيرة»، فالآلة لا تعرف التردّد، ولا تشك في ضرورتها، ولا تعاني تناقض الرغبة والواجب ولا تقف حائرة بين الخوف والرجاء، وما دام هذا الصراع قائما في نفس الكاتب، سيبقى هناك نص ينتظر أن يُكتَب تحت بصيص ضوء، وأن يُوقع باسم قابل للخطأ والنسيان.

***

حين نُطلق هذا الملف بعنوان «الكاتب الأخير.. أو زمن النصوص بلا ذاكرة»، لا نفعل ذلك لنشيّع الكتابة إلى قبر مفتوح، بل لنحاول مراجعة شروط وجودها. نحن لا نواجه ذكاء غريبا فقط، بل نواجه هشاشتنا: اكتشفنا أن كثيرا من «أدبنا» يمكن استنساخه؛ وأن كثيرا من استطراداتنا يمكن ضغطها في محركات توليد ملخصات. ما يتبقى هو ما لا يُلخص: التأتأة، الرائحة، التردد، والدمع الخفي بين السطور الذي يولد هُوية كل كاتب.

قد يأتي يوم لا نستطيع فيه تمييز القصيدة الأصيلة من القصيدة المصطنعة.. قد يكون ذلك قريبا، بل إنه حدث مع البعض في هذا الملف، لكن حتى في ذلك اليوم سيظل شيء واحد عصيا على الخوارزمية: أن تعرف لماذا احتاج الإنسان، منذ الكهوف الأولى، إلى أن يحكي حكاية لا ضرورة لها سوى أنه سيبات خاوي القلب إن لم يحكها أو أنه قد يفقد حياته فجرا إذا لم يختر الوقت المناسب للسكوت عن الكلام المباح كما كان حال شهرزاد.

وقبل أن نطوي هذه الصفحة، لعلّنا نسأل سؤال رولان بارت على نحو مغاير: إذا كان النص بلا مؤلّف، فهل يظل قارئه إنسانا؟

ربما يكون الجواب في الصفحات التالية، حين يقرأ النقاد قصصا كتبتها الآلة ثم يختلفون: من أين يأتي هذا النبض إن لم يكن ثمة قلب؟

إنه، باختصار، رثاء للمؤلّف.. ومحاولة إنعاش أخيرة للنص.

عاصم الشيدي كاتب ورئيس تحرير جريدة عمان

مقالات مشابهة

  • كيف تتصرف إذا فُقد هاتفك أو سُرق؟
  • iPhone 17 Air الأنحف على الإطلاق .. 5 مزايا فائقة متوقعة
  • أفرا ساراتش اوغلو تستعد للعودة إلى الشاشة بمشروعين., أحدهما يجمعها بـ أنجين أكيوريك
  • تحولات العلاقة بين المؤلف والنص
  • بين بارت والذكاء الاصطناعي.. رحلة النص من نبض القلب إلى نبض الآلة
  • أبل تسعي لطرح نظارة ذكية مدعمة بالذكاء الاصطناعي
  • عودة جهاز Chromecast مع Google TV.. لكن باسم جديد
  • مدينة كبرى تسمح بالدفع عبر Apple Wallet في المواصلات العامة
  • Gemini يحل محل Google Assistant في هذه الأجهزة
  • فلسطين: شرائح إسرائيلية تستخدم لأغراض التخابر