قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن الحكومة قامت بدور كبير في تسهيل توفير مستلزمات الإنتاج لبعض السلع الاستهلاكية، ما أدى لتخفيض سعرها في السوق المحلية.

تأجيل محاكمة مزارع ونجليه بتهمة قتل شخص بكفر شكر لـ فبراير المقبلتشكيل طلائع الجيش لمواجهة الزمالك بالدوري

وأوضح متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات تلفزيونية، أنه تم توفير العديد من السلع للمواطنين خلال الفترة الماضية، في صيغة مبادرات قامت عليها الحكومة.

وأضاف متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن الغرف التجارية لا يوجد لها الحق في اتخاذ قرارات بشأن السوق، فهي دورها استرشادي فقط، وليست جهة تنفيذية.

ووجه متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، رسالة هامة إلى المواطنين، قائلاً: «اللي يشوف حاجة غالية مايشتريهاش، ولو عايز طماطم وسعرها غالي؛ اشتري كيلو واحد مش لازم تشتري 10 كيلو مرة واحدة».

وأشار متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن خطوة الحكومة لاسترداد البيض التركي من الخارج بعد ارتفاع أسعار البيض المحلي؛ كان سببًا أساسيًا في تخفيض أسعار البيض بالأسواق، معقبًا: «المستورد بيزود المنافسة وبيحرك السوق».

واختتم متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن من الصعب وقف الاستيراد من الخارج بشكل نهائي، والحل يكمن في تقنين عمليات الاستيراد.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستوردين الغرفة التجارية سلع أسعار السلع المزيد متى بشای

إقرأ أيضاً:

انعكاسات السياسات التجارية العالمية على الاقتصاد العُماني

 

عباس آل حميد

في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، تبرز السياسات الحمائية التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدف إلى إعادة هيكلة نظام التجارة الحُرة بما يخدم مصالحها القومية. وعلى الرغم من أن هذه السياسات تبدو للوهلة الأولى مقلقة، إلا أنها قد تحمل في طياتها فرصًا غير مباشرة لاقتصادات مثل الاقتصاد العُماني، خاصة فيما يتعلق بأسعار النفط والتغيرات في سلاسل الإمداد العالمية.

أثر السياسات الحمائية على أسعار النفط

تشير التوقعات إلى أن زيادة القيود الجمركية في الولايات المتحدة، إلى جانب الإجراءات المضادة التي تتخذها الدول العظمى كرد فعل على هذه السياسات، ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة، مما يدفع الصناعات المحلية إلى التوسع لسد الفجوة الناتجة عن تقلص الواردات. هذه التوجهات ستؤدي بدورها إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، حيث ستحتاج المصانع إلى المزيد من النفط والغاز لتلبية احتياجات الإنتاج، مما يعزز فرص ارتفاع أسعار النفط عالميًا.

بالنسبة لعُمان، التي تعتمد على إيرادات النفط كمصدر رئيسي للدخل، فإن أي ارتفاع في أسعار الخام سينعكس إيجابيًا على الميزانية العامة للدولة، مما يوفر مجالًا أوسع لتعزيز الاستثمارات الحكومية في قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة، ويدعم جهود السلطنة في تنفيذ رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل.

تغيرات التجارة العالمية وتأثيرها على الاقتصاد العُماني

تؤدي السياسات الحمائية إلى اختلال ميزان التجارة العالمي، حيث تصبح السلع المنتجة في الدول ذات الحماية الجمركية المرتفعة أكثر تكلفة، بينما تتجه المنتجات إلى الأسواق التي لا تفرض قيودًا جمركية صارمة. بالنسبة لعُمان، التي تعتمد على نظام تجاري مرن ومنفتح، فإن هذه التغيرات قد تؤدي إلى تدفق مزيد من المنتجات إلى الأسواق المحلية بأسعار أقل، مما يمنح المستهلك العُماني خيارات أوسع، لكنه في المقابل قد يشكل تحديًا أمام أي محاولات للنهوض بالصناعة المحلية.

إعادة توزيع الميزة التنافسية العالمية

يستند نظام التجارة الحرة العالمي إلى مفهوم الميزة التنافسية النسبية، حيث تتخصص الدول في إنتاج السلع التي تمتلك فيها تفوقًا نسبيًا. إلا أن القيود الحمائية المفروضة حاليًا تعطل هذا النظام، مما يدفع بعض الدول إلى تعزيز صناعاتها المحلية، سواء لتلبية الطلب الداخلي أو لزيادة صادراتها إلى الأسواق ذات الرسوم الجمركية المنخفضة.

وهذه التغيرات قد تؤثر بشكل مباشر على الدول التي تعتمد على الاستيراد، ومنها عُمان، حيث ستشهد الأسواق تغيرات في الأسعار، وتوافر بعض السلع، وقد تواجه بعض القطاعات التجارية تحديات جديدة نتيجة اضطراب سلاسل التوريد. ومع ذلك، فإن عُمان، بحكم موقعها الاستراتيجي كمركز تجاري إقليمي، يمكنها استغلال هذه التحولات لتعزيز دورها كمحور لوجستي للتجارة العالمية.

الفوضى الاقتصادية العالمية: هل تشكل فرصة لعُمان؟

من المتوقع أن تؤدي هذه التحولات إلى حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، حيث تعيد الدول الكبرى ترتيب أولوياتها الاقتصادية وفقًا لمصالحها القومية. هذه الفوضى الاقتصادية قد توفر فرصًا للدول التي تمتلك مرونة في سياساتها الاقتصادية، حيث يمكن لعُمان استغلالها بعدة طرق:

1- تعزيز قطاع الخدمات واللوجستيات:

- تطوير الموانئ العُمانية مثل ميناء الدقم وصلالة كمحاور رئيسية لإعادة التصدير والتجارة الإقليمية.

- تحسين كفاءة النقل والتخزين لتعزيز قدرة السلطنة على استقطاب مزيد من الاستثمارات في مجال التجارة.

2- جذب الاستثمارات الأجنبية:

- في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، تبحث العديد من الشركات عن وجهات بديلة للاستثمار. عُمان يمكنها أن تقدم نفسها كبيئة استثمارية مستقرة وملائمة، خاصة في القطاعات التكنولوجية والخدمات المالية والطاقة المتجددة.

3- تعزيز الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية:

- مع اضطراب سلاسل الإمداد العالمية، أصبح الاستثمار في التقنيات الزراعية الحديثة ضرورة استراتيجية لتقليل الاعتماد على الواردات وتأمين احتياجات السوق المحلية.

الاقتصاد العُماني بين التحديات والفرص:

ورغم أن عُمان قد لا تكون طرفًا مباشرًا في النزاعات التجارية العالمية، إلا أن تأثيرات هذه التغيرات ستكون ملموسة على اقتصادها، سواء من خلال تقلبات أسعار النفط، أو تغيرات تدفقات التجارة العالمية، أو فرص الاستثمار الجديدة.

والمرحلة الحالية تتطلب نهجًا اقتصاديًا ديناميكيًا قادرًا على استيعاب هذه التغيرات، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاعات غير النفطية، واستغلال الموقع الاستراتيجي للسلطنة كمحور اقتصادي وتجاري في المنطقة.

وكما قال الإمام علي: "اغتنموا الفرص، فإنها تمر مر السحاب"، فإن على عُمان أن تستثمر هذه التحولات العالمية لتعزيز موقعها الاقتصادي، والاستفادة من الفرص التي قد تنشأ في ظل إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي.

مقالات مشابهة

  • مناشدة عاجلة لمحافظ القاهرة.. منزل عمره 70 عامًا مهدد بالإزالة دون إخطار!
  • عضو بغرفة القاهرة التجارية: تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة إنسانية مرفوضة
  • انعكاسات السياسات التجارية العالمية على الاقتصاد العُماني
  • تغيرات جوية عاجلة.. الأرصاد توجه تحذيرات للمواطنين بشأن الطقس
  • 2000 جنيه تكفي.. «الغرف التجارية» توضح تكلفة الياميش للأسرة طوال شهر رمضان
  • الغرفة التجارية: 2000 جنيه تكفي احتياجات أسرة مصرية من «الياميش»
  • تقلبات جوية .. الأرصاد تقدم تحذيرات عاجلة للمواطنين حول حالة طقس الـ 48 ساعة القادمة
  • «الغرف التجارية»: تراجع أسعار الياميش.. وشنط رمضان تبدأ من 125 جنيها
  • «الغرف التجارية»: الإصلاحات الاقتصادية تضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية
  • الغرف التجارية: تراجع كبير في أسعار المنتجات الغذائية