أردوغان: العام المقبل سنحارب الإرهاب ونؤمن "الحدود الجنوبية"
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن تركيا ستؤمن في العام المقبل حدودها الجنوبية مع سوريا والعراق، في إشارة إلى تحرك عسكري ما.
جاء ذلك في كلمة، الجمعة، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية في ولاية باليكسير، حيث تطرق أردوغان إلى ملف مكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس التركي: "اعتبارا من مطلع 2025 سنعمل على ضمان الأمن خارج حدودنا الجنوبية، والقضاء على التهديدات القادمة من هناك، وخاصة مسألة الإرهاب".
وحول الأحداث الأخيرة في سوريا، قال أردوغان: "أدينا واجب الأخوة (تجاه السوريين) على مدى 13 عاما، وساعدنا المظلومين، ونجحنا في امتحان الإنسانية".
وقال أردوغان: "إنهم لا يستطيعون قراءة التطورات في المنطقة من منظور يتمحور حول تركيا. لقد سقط نظام البعث، والمعارضة التركية في حالة حداد عليه".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإرهاب سوريا نظام البعث أردوغان تركيا سوريا الإرهاب سوريا نظام البعث أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب مختار الموسوي، الاحد، وجود ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا في الوقت الراهن.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الوضع في سوريا لا يزال مضطربًا في ظل وجود سلسلة من التنظيمات المتطرفة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وبالتالي هنالك الآلاف من الإرهابيين من جنسيات مختلفة ينشطون في عدد ليس بالقليل من المدن السورية، ناهيك عن نشاط دوائر مخابرات دولية عدة ضمن مخططات محاولة الهيمنة”.وأضاف، أن “وجود الكيان المحتل ومساعيه لإثارة الفتن واحتلال المزيد من الأراضي، يشكل عاملاً إضافيًا في تعقيد المشهد”، لافتًا إلى أنه “في ظل هذه الظروف، فإن عملية إعادة فتح الحدود بين العراق وسوريا تواجه تعقيدات أمنية كبيرة، ما يدفع إلى تأجيلها إلى إشعار آخر”.وأوضح الموسوي، أن “هنالك مصالح اقتصادية تربط بغداد بدمشق، لكن في خضم الأوضاع الاستثنائية في سوريا، يحتم على العراق أن يأخذ بنظر الاعتبار مصالحه الأمنية بالمقام الأول، لضمان عدم حدوث أي خروقات أو ارتدادات إذا ما جرى فتح الحدود في الوقت الحالي”، مؤكدًا أن “قرار إعادة فتح الحدود يبقى مؤجلًا إلى إشعار آخر في ظل الأوضاع الراهنة”.وأشار إلى أن “العراق يدرك خطورة الأوضاع في سوريا، وما تحمله الأجندات التي ترعاها قوى غربية تعمل بالأساس لدعم الكيان المحتل، فضلًا عن عودة نشاط قوى التطرف في أجزاء واسعة من البلاد السورية”، مبينًا أن “المرحلة الحالية استثنائية، والسوريون وحدهم هم المعنيون بإدارة شؤون بلادهم، لكن ما يعنينا هو أن لا تكون هناك ارتدادات سلبية داخل العمق العراقي”.يُذكر أن دمشق تشهد أوضاعًا استثنائية في ظل سيطرة عصابات الجولاني على مقاليد الأمور بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وتورطها في سلسلة طويلة من الانتهاكات، وصلت إلى حد تنفيذ مجازر كبيرة بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل خلال الأشهر الماضية.