سوق دبي المالي يصعد للجلسة الثالثة على التوالي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تباين أداء سوقا الأسهم في الإمارات، الجمعة، إذ واصل مؤشر سوق دبي المالي سلسلة مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، محافظا على زخمه القوي، بينما تراجع مؤشر سوق أبوظبي.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، نحو واحد بالمئة اليوم الجمعة وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مدعومة بتوقعات حدوث انتعاش اقتصادي في الصين وانخفاض المخزونات الأميركية.
وجرى تداول خام برنت عند 73.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:35 بتوقيت غرينتش.
وارتفع مؤشر دبي 0.3 بالمئة مدفوعا بصعود سهم شعاع كابيتال 4.7 بالمئة بعد أن وافق مجلس إدارة الشركة على إصدار سندات قابلة للتحويل بقيمة 425.5 مليون درهم (115.86 مليون دولار).
كما ارتفع سهم شركة سالك لخدمات التعرفة المرورية 2.7 بالمئة، في حين أغلق سهم إعمار العقارية دون تغير يذكر.
وعلى مدى الأسبوع، ارتفع مؤشر دبي 1.4 بالمئة.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 0.5 بالمئة، وتراجع المؤشر 0.3 بالمئة على أساس أسبوعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط الصين برنت دبي إعمار العقارية أسواق سوق دبي المالي النفط الصين برنت دبي إعمار العقارية أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعلن عن "مؤشر للطفل المزدهر" لتعزيز رفاهية الأطفال الصغار
انطلقت اليوم الثلاثاء، أعمال النسخة الثالثة من "ملتقى أبوظبي لبيانات الأطفال"، والتي تنظمها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمشاركة واسعة من مجموعة خبراء دوليين في أبوظبي، لتسليط الضوء على القوة التحويلية للأفكار المستندة إلى البيانات في تحسين حياة الأطفال والأسر.
يشارك في الملتقى، الذي يعقد تحت عنوان "تطويع البيانات الخاصة بالأطفال لتحقيق تأثير مجتمعي مستدام" لمناقشة أفضل الممارسات العالمية في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالأطفال، عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وجمع البيانات وعلوم رفاهية الأطفال، إلى جانب شركاء من القطاع الحكومي.ويهدف الملتقى إلى تعميق الفهم حول الابتكارات المستندة إلى البيانات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، ومن هذا المنطلق تم إعلان "مؤشر أبوظبي للطفل المزدهر"، الذي يعد أداة قياس رئيسية لتقييم رفاهية الأطفال في إمارة أبوظبي من خلال مجموعة من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية.
ويُستخدم هذا المؤشر لتوجيه السياسات والبرامج التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال وضمان تنميتهم الشاملة ، فيما تتمثل مهمة المؤشر في الإجابة على السؤال الحيوي: “كيف نقيّم فعلاً ما إذا كان الطفل يزدهر؟” ، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من المحاضرات والجلسات أدارها عدد من المتحدثين المحليين والدوليين، حيث تم مناقشة أهمية البيانات عالية الجودة، وحوكمة البيانات، وتطوير إستراتيجيات معتمدة لتحسين نتائج الطفولة المبكرة.
وشارك في الجلسات عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك سناء محمد سهيل، وزيرة الأسرة مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي، وقاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، والدكتورة فريدريكه شور، رئيسة إستراتيجية البيانات والحوكمة في اليونيسف، والدكتور جوناثان روثويل، كبير الاقتصاديين في شركة غالوب، وسيبونجيل خومالو، نائب مدير برنامج بيانات 2030، وكاساندرا فافاجر، مديرة شركة ديلويت في نيوزيلندا.
ويتم تقييم رفاهية الأطفال في الوقت الراهن، من خلال عدة جوانب، حيث تركز وكالات الصحة على الجوانب الطبية، بينما تتابع الهيئات التعليمية نتائج التعلم، وتولي خدمات الدعم الاجتماعي اهتماماً كبيراً بدعم الأسرة.
وفي هذا السياق، يهدف "مؤشر أبوظبي للطفل المزدهر" إلى سد هذه الفجوات من خلال تطوير إطار موحد يضمن أن رفاهية الأطفال لا تُقاس من خلال مقياس واحد فقط، بل يأخذ في الاعتبار الجوانب المتعددة التي تشكل حياة الأطفال وتطورهم.
وستتعاون هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة مع الوكالات الحكومية الرئيسية والخبراء لإنشاء هذا المؤشر.
وعن أهمية المشاريع المعتمدة على البيانات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، قالت سناء محمد سهيل، إن الإعلان عن مؤشر الطفل المزدهر يشكل محطة بارزة في مسيرة هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وأبوظبي، والأطفال الصغار حول العالم ككل، كما يُعد هذا المؤشر الأول من نوعه ثمرةً للمنتدى الذي عُقد العام الماضي، وشهد نقاشات ثرية ومساهمات قيّمة من نخبة من الخبراء العالميين.
وأضافت أن المنتديات السابقة أكدت الأثر الملموس الذي يمكن أن تُحدثه الأبحاث المبنية على الأدلة والبحوث والبيانات في تحسين حياة الأطفال الصغار ، مشيرة إلى أنه من خلال مواصلة العمل المشترك، نلتزم بتمكين كل طفل من النمو والازدهار وتحقيق إمكاناته الكاملة في بيئة آمنة وداعمة للأسرة.
ويُعتبر ملتقى أبوظبي لبيانات الأطفال جزءًا من مبادرة "ود" العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، التي تطلقها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وهي مبادرة استشرافية ذات رؤية تجمع خبراء عالميين متعددي التخصصات، فضلاً عن شركاء ومحفزين لقيادة الابتكار والدعم معاً في دولة الإمارات وعلى مستوى العالم.
وتهدف مبادرة "ود" إلى خلق بيئة داعمة للأطفال من خلال تعزيز التعاون وتبادل الأفكار ودعم المبادرات المؤثرة لبناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم. وقد اختتم الملتقى السنوي فعالياته بتأكيد ضرورة استمرار الحوار حول دور البيانات في دفع عجلة تنمية الطفولة المبكرة، مع دعوة المشاركين والمتحدثين والقادة في هذا المجال إلى التفكير في كيفية استخدام البيانات المبتكرة لمساعدة كل طفل على تحقيق إمكاناته والازدهار.