القدس .. إسرائيليون يتظاهرون لوقف الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
سرايا - تظاهر عشرات اليساريين الإسرائيليين في القدس الغربية، الجمعة، للمطالبة بوقف حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 14 شهرا.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "أوقفوا إبادة الشعب"، و"أوقفوا التطهير العرقي"، و"أوقفوا الحرب الآن"، و"أوقفوا المجزرة"، وفق مراسل الأناضول.
كما حمل المتظاهرون الذين كانوا يطرقون على الطبول مع ترديد شعارات لوقف الحرب، لافتات كتب عليها "حياة الفلسطينيين مهمة"، و"هناك دماء على يديكم".
وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط المظاهرة قبل أن يتدخل عناصرها في محاولة لفضها عبر مصادرة اللافتات، ما أدى إلى تدافع بين الجانبين.
وأعلنت مجموعة "القدس حرة"، اليسارية الإسرائيلية الناشطة ضد الاحتلال، أن الشرطة اعتقلت 3 من المتظاهرين.
وقالت في منشور على منصة إكس: "هذا لن يثنينا أو يحبطنا، سنستمر في المطالبة بواقع مختلف هنا، متساو وآمن للجميع ومتنوع بين الأردن والبحر".
وسبق للمجموعة أن نظمت عدة تظاهرات في القدس الغربية ومناطق مختلفة في إسرائيل للمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة.
من جهة ثانية، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن مئات الأشخاص تظاهروا في مواقع مختلفة بإسرائيل، الجمعة، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت أن المتظاهرين: "جلسوا على الأرض صامتين بعدة مواقع، بما في ذلك مدن حيفا وتل أبيب والخضيرة".
وجاءت التظاهرة غداة يوم دام في غزة، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان بعدة مناطق شمال القطاع، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن أصداء الانفجارات سمعت وسط إسرائيل على بعد أكثر من 70 كيلومترا.
ومساء الخميس، أعلن مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية، مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بينهم 3 من الكوادر الطبية والعاملين، جراء قصف إسرائيلي لمبنى مقابل المستشفى شمالي قطاع غزة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة فعالياتها المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب على غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1060
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-12-2024 06:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
9500 أسير فلسطيني يتعرضون للانتهاكات في سجون الاحتلال
أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين -في بيان مشترك لهما، أمس- وجود أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 350 طفلاً، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريين.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات الإسرائيلية إلى المحكمة ما يُسمى "ملفا سريا" يُمنع المحامي أو المعتقل من الاطلاع عليه.
وذكر البيان أن الأسرى يواجهون في سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، وأدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وأفاد البيان بأنه "أُعلن عن هويات 63 أسيراً ومعتقلا ممن استشهدوا من بينهم 40 من قطاع غزة" في حين لا يزال "العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري".
وأشار إلى "حملات الاعتقال اليومية الممنهجة" في الضفة الغربية والتي طالت منذ بدء حرب الإبادة علما بأن هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والذي يقدر عددهم بالآلاف.
وذكرت الهيئة والنادي الفلسطينيان أن حملات الاعتقالات المستمرة "يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير الواسع لمنازل المواطنين، ومصادرة المركبات والأموال ومصاغ الذهب".
إعلانكما أشار البيان إلى "عمليات تدمير واسعة طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمي طولكرم وجنين، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية".
وجددت الهيئة والنادي دعوتهما المنظومة الحقوقية الدولية إلى "ضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها، أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك جرائم المستمرة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي".
كما طالبتا منظمة الصحة العالمية بـ"ضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى بشكل غير مسبوق".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 940 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.