شفيونتيك لا تتوقع الاستئناف ضدها!
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
سيدني (أ ف ب)
أخبار ذات صلة هاليب تغيب عن «أستراليا للتنس» بسبب «الألم» سابالينكا تعاني «العطش»!
استبعدت نجمة التنس البولندية إيجا شفيونتيك أن تستأنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» ضد قرار الاكتفاء بإيقافها لمدة شهر في قضية تناولها منشطات عن غير قصد، وذلك وفق ما أفادت في أستراليا، حيث تخوض كأس يونايتد للفرق المختلطة.
وقررت الوكالة الدولية للنزاهة في التنس إيقاف المصنفة ثانية عالمياً لمدة شهر فقط، بعد ثبوت تعاطيها مادة محظورة في أغسطس الماضي.
وعُثر على مادة تريميتازيدين في الميلاتونين الذي يتم إنتاجه وبيعه في بولندا، والذي تناولته لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، كما أوضحت الوكالة الدولية للنزاهة.
ونظراً لأن الوكالة اعتبرت أن انتهاك لوائح مكافحة المنشطات غير مقصود، اقترحت في 27 نوفمبر إيقاف المصنفة الأولى عالمياً سابقاً لمدة شهر، وهي العقوبة التي قبلتها اللاعبة.
ودخلت فترة الإيقاف حيز التنفيذ ما بين 12 سبتمبر و4 أكتوبر في بداية الإجراء. وخلال هذه الأسابيع الثلاثة، لم تتمكن شفيونتيك من المشاركة في ثلاث دورات خلال الجولة الآسيوية، منها دورتان للألف نقطة في ووهان وبكين.
وبعدما قضت ثلاثة أسابيع من عقوبة الشهر بين سبتمبر وأكتوبر، لم يبق أمامها بعد صدور القرار سوى ثمانية أيام من التعليق وقد أنهتها في الرابع من ديسمبر.
وقالت شفيونتيك من أستراليا، حيث تبدأ مشوارها في كأس يونايتد الأحد بصحبة هوبرت هوركاش ضد النرويج ضمن مجموعة تضم التشيك أيضاً، وتقام مبارياتها في سيدني، إن ما حصل كان صعباً من الناحية النفسية، ولكن رد فعل الجمهور كان إيجابياً بشكل عام، مما قلص المخاوف من تعرضها للنبذ.
وأضافت الفائزة بخمسة ألقاب كبرى خلال مسيرتها «أعتقد أن معظم الناس متفهمون، والذين راجعوا الوثائق ويدركون كيف يعمل النظام، يعرفون أني لم أرتكب أي خطأ ولم يكن لي أي تأثير على ما كان يحدث».
وقال «أحاول وحسب الاستمرار في حياتي والتركيز على أشياء مختلفة، التركيز على الاستعداد للموسم وعلى التنس، لأن هذا هو أفضل شيء يمكنك القيام به بعد حالة من هذا النوع».
وقارن البعض قضية شفيونتيك (23 عاماً) بما يواجهه الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً عند الرجال، والذي خضع لاختبار إيجابي مزدوج في مارس، وتمت تبرئته في البداية من قبل الوكالة الدولية، لكنه بات حالياً تحت تهديد الإيقاف، بعدما استأنفت «وادا» قرار عدم معاقبته.
لكن شفيونتيك لا تتوقع أن تتبع «وادا» المسار ذاته في قضيتها، مضيفة «قدمت كل الأدلة الممكنة ولا يوجد الكثير بصراحة للقيام به، لا جدوى من تقديم استئناف وفق رأينا، يتعلق الأمر بالقانون والصياغة وهذا النوع من الأشياء، أنا لا أتوقع استئنافاً لكن ليس لدي أي تأثير على ما سيحدث».
وأردفت «لكن يمكنني القول من العمليات التي مررت بها وكيف عاملوني منذ البداية، إن الأمر بدا عادلاً بالنسبة لي، تمكنت من تحديد المصدر (للتلوث) بسرعة كبيرة، لهذا السبب أغلقت القضية بسرعة كبيرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس بولندا إيجا شفيونتيك الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
الهند تتوقع نموًا اقتصاديًا بنسبة 6.5% في السنة المالية المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الهندية أنها تتوقع أن يصل معدل النمو الاقتصادي في البلاد إلى ما يقارب 6.5% خلال السنة المالية المقبلة 2024/25.
يعد هذا المعدل قريبًا من الحد الأدنى للتوقعات السابقة، التي كانت تتراوح بين 6.5% و7%.
وأرجعت الحكومة هذه التقديرات إلى حالة عدم الاستقرار الاقتصادي التي تؤثر على المشهد العالمي.
وفي تقريرها الشهري لشهر نوفمبر، أفادت وزارة المالية بتوقعات إيجابية للنمو خلال الربع الأخير من العام الميلادي.
وأشارت إلى أن الأداء الجيد للطلب في المناطق الريفية، إلى جانب زيادة الإنفاق في المناطق الحضرية خلال الشهرين الأولين من الربع، يدعمان هذه النظرة التفاؤلية.
ومع ذلك، شهد الاقتصاد الهندي تباطؤًا ملحوظًا خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر.
وتُعزى هذه التحديات إلى ضعف الأداء في قطاعات التصنيع وتراجع استهلاك الأسر، مما أثر على وتيرة النمو المتوقعة.
ورغم ذلك، أكدت الحكومة أن البلاد ما زالت تسجل معدلات نمو تُعد من بين الأفضل على مستوى العالم، حتى في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة.
ومن جهة أخرى، أفاد التقرير بأن النصف الثاني من السنة المالية الحالية يُتوقع أن يكون أفضل أداءً مقارنةً بالنصف الأول، بفضل عدد من العوامل الداعمة.
وأشار التقرير كذلك إلى أن سياسات البنك المركزي، بما في ذلك الإجراءات الاحترازية وتوجهات السياسة النقدية، قد لعبت دورًا في خفض الطلب المحلي.
وعلى الرغم من الدعوات المتزايدة لتخفيض أسعار الفائدة لدفع عجلة الاقتصاد، اختار البنك المركزي الحفاظ على استقرار أسعار الفائدة على مدى إحدى عشرة جلسة متتالية، في محاولة لمواجهة التضخم المرتفع ودعم استقرار الاقتصاد.