4 ذهبيات و5 فضيات للأردن باليوم الأول لعربية الكراتيه
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
مندوبا عن رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز رعى العين جمال الصرايرة مساء اليوم (الجمعة) حفل انطلاق #البطولة_العربية_للكراتيه في صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب، بحضور رئيس الاتحاد العربي للكراتيه الدكتور إبراهيم القناص، ونائب رئيس الاتحاد العربي ورئيس الاتحاد المصري محمد الدهراوي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للكراتيه محمد مقتابل، ورئيس الاتحاد الليبي للكراتيه جمال الرعيض، ورئيس الاتحاد الفلسطيني العميد محمد البكري، ورئيس الاتحاد السعودي مشرف الشهري، وإبراهيم الدرع رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي للكراتيه، وحميد الشامسي رئيس الوفد الإماراتي وامين عام الاتحاد العربي، ورئيس الاتحاد الاردني للكراتيه حسن مسعود.
وبدأ حفل انطلاق البطولة بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات عطرات من القرآن الكريم وفقرات فنية مقدمة من فرقة كورال جامعة البترا، وعروض للمنتخب الوطني الأردني للكراتيه لذوي الهمم بقيادة المدرب حسام عياد للقتال والدفاع عن النفس.
وتخلل الحفل طابور عرض للفرق المشاركة وكلمات لراعي الحفل ورئيس الاتحاد العربي للكراتيه الدكتور إبراهيم القناص ورئيس الاتحاد الأردني للكراتيه حسن مسعود، وأداء قسم اللاعبين.
مقالات ذات صلةَوشكر الدكتور إبراهيم القناص خلال كلمته الافتتاحية الاتحاد الأردني للكراتيه على حسن الاستضافة والاستقبال والاستعدادات المميزة التي أسهمت في إنجاح البطولة.
واضاف :”إن البطولة العربية تتميز بمستويات فنية كبيرة خصوصا أنها شهدت لقاءات مع أبرز اللاعبين العرب المصنفين أوائل عالميا على أوزانهم” .
وختم :” أن أردن الهاشميين سباقة في احتضان الأشقاء العرب في كافة المحافل”.
وقال رئيس الاتحاد الأردني للكراتيه حسن مسعود في كلمته الترحيبية”:
اتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير الى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وسمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الاولمبية الأردنية، فلولا دعمهم لما تحققت انحازات الكراتيه الأردنية على المستويات العالمية الآسيوية والعربية.
وأضاف مسعود ” من دواعي سروري أن اقف بينكم اليوم ممثلا لأسرة اتحاد الكراتيه في الأردن، وأنا سعيد بحضور أبناء العرب، في بلدكم أرض النشامى.. وأنا اقف أيضا لأول مرة رئيسا، وممثلا للاتحاد الأردني للكراتيه، بعد ان نلت ثقت الجمعية العمومية لاتحاد الكراتيه، هذه أول بطولة يستضيفها الأردن في ظل مجلس الإدارة الجديد “.
وتوجه مسعود بالشكر لرئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز على رعايته البطولة والى نائب سمو رئيس اللجنة الاولمبية الدكتور ساري حمدان ولرئيس الاتحاد العربي للكراتيه الدكتور القناص على موافقته ودعمه لإقامة الاتحاد الاردني للكراتيه للبطولة العربية.
9 ميداليات ملونة للأردن
انطلقت صباح الجمعة بمشاركة 330 لاعبا ولاعبة يمثلون دول مصر، العراق، الكويت، ليبيا، المغرب، فلسطين، السعودية، الإمارات واليمن والأردن (المضيف).
وضمت المنافسات فئة الكاتا الفردي والجماعي، وفئة القتال الفردي والجماعي.
وحقق الأردن في نزالات الفترة الصباحية ٤ ذهيات و٥ فضيات عن طريق صلاح فتيان للكاتا لفئة الكبار ونور الله ناصر لفئة القتال للكبار لوزن تحت 61 كغم، ومحمد الجعفري وزن تحت 84 كغم للكبار، اضافة لذهببة الكاتا الجماعي.
وحقق الميداليات الفضية كل من روان الشهابي وزن تحت 51 للسيدات، وميار العيسى لفئة تحت 14 عاما لوزن تحت 47 كغم وعبادة السعود لفئة تحت 14 عاما لوزن تحت 45 عاما ومؤمن صالح لفئة تحت 14 عاما لوزن تحت 50 كغم ومحمد علي لفئة 14 عاما لوزن تحت 55 كغم.
وتقام يوم السبت نزالات فئات الناشئين والشباب وتحت 21 عاما والقتال الجماعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رئیس الاتحاد العربی الأردنی للکراتیه ورئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الزنيتي يخلف المياغري بعد غياب 18 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
شهدت مباراة الوصل والنصر السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة حدثاً نادراً في تاريخ الكرة الإماراتية، حيث أصبح الحارس المغربي أنس الزنيتي أول حارس أجنبي يمثل نادياً إماراتياً في بطولة قارية منذ 18 عاماً، وتحديداً منذ مشاركة المغربي نادر المياغري مع الوحدة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2007 أمام سباهان الإيراني.
على عكس العديد من الدوريات في المنطقة، ما زالت اللوائح المحلية لا تسمح بتسجيل الحراس الأجانب في قائد الفريق الأول في الإمارات، حيث يظل الاعتماد قائماً على الحراس المواطنين في البطولات المحلية، ولكن مع السماح للأندية بالتعاقد مع حراس أجانب للمشاركات القارية، ظهرت بعض التجارب المحدودة، وكانت آخرها عندما ضم الوحدة المغربي نادر المياغري في فبراير 2007 على سبيل الإعارة من الوداد البيضاوي، تحديداً للمشاركة في البطولة الآسيوية.
في ذلك العام، قدم المياغري أداءً مميزاً مع الوحدة، وأسهم في وصول الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يودع البطولة أمام سباهان الإيراني.
وبعد تلك التجربة، لم يكرر أي نادٍ إماراتي هذه الخطوة، حتى قرر الوصل هذا الموسم التعاقد مع أنس الزنيتي وإشراكه في البطولة القارية، ليعيد إحياء فكرة الاستعانة بحراس أجانب في المنافسات القارية.
يعد المغربي أنس الزنيتي أحد أبرز الحراس في أفريقيا، حيث يمتلك سجلاً حافلاً من البطولات مع الرجاء البيضاوي، الذي توج معه بلقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية وكأس السوبر الأفريقي، بالإضافة إلى مشاركاته القوية مع منتخب المغرب.
انضم الزنيتي إلى الوصل ليكون عنصر خبرة في البطولات القارية، حيث يسعى «الإمبراطور» لمواصلة مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة بأفضل شكل ممكن، ولا تمثّل الخسارة من النصر السعودي برباعية نظيفة صورة نهائية لهذه التجربة إطلاقاً.
عودة الحارس الأجنبي إلى الساحة الآسيوية من بوابة الوصل تفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على الأندية الإماراتية في المستقبل، وهل ستلجأ المزيد من الفرق إلى تعزيز صفوفها بحراس أجانب في البطولات القارية؟ فمع ارتفاع مستوى المنافسة في دوري أبطال آسيا، قد يكون وجود حارس مرمى ذي خبرة دولية عاملاً حاسماً في نتائج الفرق الإماراتية.
بالنظر إلى تجربة المياغري في 2007، نجد أنها كانت مفيدة للوحدة وأسهمت في وصوله إلى نصف النهائي، فهل يكرر الوصل نفس النجاح مع الزنيتي في هذه النسخة من البطولة؟ الأيام القادمة ستكشف مدى تأثير هذا القرار على مشوار الفريق في البطولة القارية.