الصومال: القضاء على حركة «الشباب» الإرهابية في 5 أشهر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، عن هجوم عسكري على حركة «الشباب» الإرهابية يستهدف القضاء على الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
ويعتزم محمود إطلاق المرحلة الثانية من الحملة رسمياً في الأيام المقبلة من بلدة طوسمريب، وسط البلاد، وهي موقع يتجمع فيه آلاف الجنود قبل نشرهم لجبهات القتال.
وبدأت المرحلة الأولى في أغسطس من العام الماضي، بمساندة الجيش لجماعات مسلحة من العشائر في وسط البلاد. وهذا التعاون أسهم في تحقيق أكبر مكاسب على الأرض في مواجهة الإرهابيين منذ منتصف العقد الماضي، لكن حركة «الشباب» الإرهابية استمرت في تنفيذ هجمات تسقط قتلى استهدفت فيها مواقع عسكرية ومدنية. وتستهدف المرحلة الثانية جنوب الصومال، وهي منطقة تعتبر المعقل التقليدي لحركة «الشباب» الإرهابية.
وقال الرئيس في لقاء في طوسمريب أمس الأول: «إن البلاد تريد القضاء على حركة الشباب خلال الأشهر الخمسة القبلة». وأضاف أنه في حالة عدم القضاء على الحركة بالكامل، فإن ما سيتبقى سيكون بمثابة جيوب قليلة بها عدد محدود من أعضاء الحركة الإرهابية، الذين لا يمكنهم التسبب في مشكلات على حد قوله.
في السياق، أسفرت عملية عسكرية نفذتها القوات المسلحة الصومالية في منطقة «بوقا قاببل» بإقليم هيران وسط البلاد عن مقتل 23 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية بينهم قياديان بارزان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية الصومال مكافحة الإرهاب القضاء على
إقرأ أيضاً:
"حماس" تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
علقت حركة "حماس" على قرار سويسرا بحظر الحركة، مشيرة إلى أنه "انحياز خطير لإسرائيل وتنكر لالتزاماتها القانونية والإنسانية".
وقالت الحركة في تصريح صحفي "تأسف حماس لأن تأتي خطوة حظر الحركة من دولة عرفت تاريخيا بمواقف الحياد والدفاع عن القانون الدولي الإنساني، وتعدها انحيازا مستهجنا ضد شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة، ومقاومته المشروعة في مواجهة الاحتلال، لا سيما في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة".
وأضافت أن التزامات المجتمع الدولي وفي مقدمتها سويسرا السياسية والإنسانية والأخلاقية "توجب تحركا عاجلا لوقف الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، التي تنتهكها حكومة نتنياهو الإرهابية يوميا، لا التضييق على شعبنا، أو فرض قوانين تقيد الحريات وتحاصر أي حراك ضاغط لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة".
وطالبت "حماس" الحكومة السويسرية بالتراجع عن هذا القرار "الجائر وغير المبرر والانحياز إلى العدالة، ومساندة كفاح شعبنا الفلسطيني العادل لإنهاء الاحتلال، ونيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس".
وأمس الأربعاء، أعلنت الحكومة السويسرية حظر حركة "حماس ومجموعات مرتبطة بها، حيث من المقرر أن يدخل القانون الجديد في هذا الشأن حيز التنفيذ اعتبارا من 15 مايو المقبل.
ويقضي الحظر السويسري بمنع جميع أنشطة "حماس" ودعمها كما يسمح للسلطات بفرض حظر دخول وعمليات طرد إلى خارج البلاد.