تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت فعاليات برنامج لقاء الجمعة للأطفال من مسجد الهواري، بترسا التابع لإدارة سنورس ثان، بالفيوم اليوم الجمعة، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي، مدير المديرية، وبحضور الشيخ أحمد سيد عبد الله،مدير الإدارة، والشيخ عبد الله عبد المقصود، مفتش المنطقة، والشيخ محمد محمود، إمام المسجد، و الوعظة الدكتوره هبة مختار

وخلال اللقاء أكد العلماء أن هذا البرنامج يأتي ضمن مبادرة “بداية جديدة”، التي تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء مجتمع متكامل و متقدم من خلال العمل الجماعي الذي يستهدف تنمية الإنسان المصري وترسيخ هويته الوسطية و المستنيرة.

كما أشاروا أن وزارة الأوقاف تسعى دائما من خلال هذا اللقاء إلى غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، إدراكًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بشكل صحيح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: برنامج لقاء الجمعة للأطفال أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف محافظة الفيوم

إقرأ أيضاً:

خطيب الأوقاف من بورسعيد: العقل أول مظاهر التكريم للإنسان والقرآن أمرنا بإعماله.. الخمر أم الفواحش ومن أكبر الكبائر| فيديو

خطيب الأوقاف في مسجد العباسي ببورسعيد:
العقل أول مظاهر التكريم للإنسان
القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
الخمر أم الفواحش ومن أكبر الكبائر

قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إن الله تعالى قد كرم الإنسان وشرفه وعظمه، وإن من أول مظاهر التكريم للإنسان أن رزقه العقل وأعطاه آلة التمييز والإدراك.

وأضاف الشيخ محمد عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن العلماء قد بحثوا في وسائل ومظاهر التكريم فقالوا إن أولها العقل وثانيها النطق والإفصاح عما في الضمائر، وثالثها الخط والكتابة بالأقلام، واعتدال القامة وحسن الصورة وحسن تدبير المعاش والمعاد، وكلها يرجع إلى العقل.

وتابع: الله تعالى قدر نثر دلائل عظمته وبراهين وجوده في هذا الكون المنظور كله وسطر في وحيه المسطور ما يدل على عظمته ووحدانيته فيقول الله (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).

وأشار إلى أن كل ذلك وقفات ودعوات ظاهرة للتعقل والتدبر، ثم إن القرآن ذكر في 24 موضعا لفظ (يَعْقِلُونَ) فصان الله هذا العقل وكرمه وذكر في كتابه الكريم رحلة صيانة هذا العقل وتحريم كل ما يعطله أو يربكه.

واستشهد بقوله تعالى (وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) ولم يكن التحريم بعد إذن قد نزل جازما، ثم أنزل الله تعالى قوله تعالى عن التحريم الجازم للخمر (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ).

كما استشهد بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ) كما استشهد بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

وقال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إنه ما أقبح أن يعطل الإنسان ويغيب عقله ويدخل نفسه في دوامة المرضى ويهدم بنيان الرب ويخرج نفسه عن دائرة الآدميين.

وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن القرآن الكريم ذكر آيات كريمة في ضرورة إعمال العقل.

وذكر أن من هذه الآيات ما يلي:

(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)

(فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)

(كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)

(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)

(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)

(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)

(يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)

(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)

كما ذكرت السنة النبوية مجموعة من الأحاديث النبوية عن الحذر والتنفير من كل ما يعطل العقول، فقال رسول الله (لعن الله الخمر وشاربها وعاصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة إليها وبائعها ومبتاعها).

وأشار إلى أن كثيرا من العقلاء نفروا عن تناول المسكرات من قبل أن ينزل تحريمها منهم: قيس بن عاصم، وأبو بكر الصديق، كانوا يقولون (نصون عنها أعراضنا ونحفظ عنها مروءتنا ولا نتناول الجهل بأيدينا فنجعله في أجوافنا).

وقال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إن في تناول المخدرات والمسكرات بكافة صورها وأشكالها، ضياع للإنسان وإتلاف للنفس وإزهاق للنفوس وتضييع للأرحام وتفريق لأواصر المحبة، كم خربت من بيوت وأتلفت من أموال وشردت من أطفال وضيعت من شباب وسلبت من العقول والقلوب حرمة الدين.

وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن النبي الكريم يقول (الخمر أكبر الكبائر وأم الفواحش وإن لله عهدا أن من شربها أن يسقيه من طينة الخبال، قالوا يا رسول الله وما هي طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار).

وتابع: هي رسالة مشفقة على من وقع في هذه البراثن المؤلمة أن ترفق بعقلك أيها الإنسان وأن ترحم أهلك وأن تنجي نفسك وأن تعلم أن السعادة ليست في جرعة كيمياوية تزهق النفس وتتلف العقل وتعجل المنية، ولكن السعادة في لسان ذاكر وقلب عامر وصحبة صالحة ونجاح باهر.

مقالات مشابهة

  • «الأوقاف»: انعقاد 10 قوافل دعوية بـ 10 محافظات
  • انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال من مسجد "عبده" بقرية المتيني بكفرالشيخ
  • وكيل أوقاف بالإسكندرية يفتتح مسجد جديد بالعصافرة
  • خطيب الأوقاف من بورسعيد: العقل أول مظاهر التكريم للإنسان والقرآن أمرنا بإعماله.. الخمر أم الفواحش ومن أكبر الكبائر| فيديو
  • الأهلي يفوز بثنائية مثيرة على المصري في لقاء الجولة السادسة بالدوري
  • لقاء موسع لعلماء وخطباء بني حشيش بصنعاء بذكرى جمعة رجب
  • وفاة مستشار ملك البحرين الدكتور محمد الأنصاري
  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بالإدارات الفرعية بالفيوم
  • انعقاد مجلس الحديث الـ21 لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين