مفتي الجمهورية يحسم الجدل حول زواج المساكنة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، إن "المساكنة" أحد أشكال العلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة، والتي تتجاهل الأطر الشرعية والشرعية المعروفة.
وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "مع المفتي"، المُذاع عبر فضائية "الناس"، أن هذه الظاهرة ليست جديدة بل قديمة قدم الزمن، فقد نشأت في العديد من العصور لكنها الآن، تُعرض بأسلوب مغرٍ ومبهر قد يؤثر على أصحاب العقول البسيطة أو الضعيفة.
وأكد أن الزواج في الإسلام ليس مجرد علاقة عابرة أو مؤقتة، بل هو عقد مستمر يهدف إلى الحفاظ على النوع البشري وتنفيذ مراد الله في الاستخلاف وعمارة الأرض، وعليه فإن دعوات مثل "المساكنة" ليست سوى دعوة لإطلاق الشهوات والتخلي عن القيم الأخلاقية، مما يؤدي إلى تصرفات تتعارض مع الفطرة السليمة وتؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها.
وذكر أن الزواج في الإسلام هو علاقة مبنية على الاستمرارية والتزام الطرفين بالحفاظ على كرامتهما وحقوقهما، وأي خروج عن هذا الإطار لا يضر فقط بالفرد، بل بالمجتمع ككل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسلام الدكتور نظير عياد القيم الأخلاقية المساكنة زواج المساكنة مفتي الديار المصرية مفتى الديار نظير عياد مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: نبذل جهدًا كبيرًا في نشر الوسطية ومواجهة الأفكار المنحرفة
أكد نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية توظيف الفقه الإسلامي وأصوله في مواجهة التحديات المعاصرة التي تعيق بناء الإنسان، مثل العولمة الثقافية والغزو الفكري وفقدان الهوية.
وأشار «عياد»، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة»، إلى أن التحديات الراهنة التي تعيق مهمة بناء الإنسان تشمل أيضًا «فوضى الفتاوى» والتغيرات الجيوسياسية، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية كالأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف تبذل جهودًا كبيرة في نشر الوسطية ومواجهة الأفكار المنحرفة، قائلا «لا بد من تعاون مؤسسي شامل لتكثيف الجهود في حماية الإنسان وتحصينه بالإيمان والمعرفة والانتماء».
واستعرض مفتي الجمهورية جهود الفقهاء التاريخية في مراعاة مصالح الإنسان عبر قواعد مثل «سد الذرائع» «وفقه الأولويات»، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة مكّنت الفقه الإسلامي من التكيف مع متغيرات العصر، مؤكدا أن خصائص المرونة والسعة في الفقه جعلته قادرًا على استيعاب النوازل وضمان استقرار المجتمعات.
وطرح «عياد» خلال مشاركته بالمؤتمر عدة مبادرات علمية ومجتمعية، منها: إعداد «معلمة بناء الإنسان في ضوء الفقه الإسلامي» وذلك بالتعاون بين دار الإفتاء وكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي يسهم في تأصيل مفاهيم بناء الإنسان، وتطوير مناهج جامعية متخصصة في «فقه بناء الإنسان» تجمع بين الأبعاد التشريعية والمقاصدية، أضاف إلى إصدار سلسلة كتب مبسطة تستهدف الشباب لتوضيح دور الفقه في مواجهة التحديات المعاصرة، داعيا إلى تعزيز مشاركة كليات الشريعة في الفعاليات التوعوية، قائلًا: «التحديات تتطلب تضافر الجهود الأكاديمية والمجتمعية لترسيخ القيم الدينية والإنسانية».
وينعقد المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان«بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة»، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، للتباحث حول رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: «العلاقة بين الدين والعلم تكاملية وليسا في صراع»
إحالة أوراق عامل لمفتي الجمهورية بتهمة قتل طفل وسرقته في القليوبية
محافظ الإسماعيلية ومفتي الجمهورية يفتتحان معرض «مبادرة عيدك عيدنا»