تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمود الأفندي باحث في الشئون الروسية، أنّ روسيا ترحب دائما بالحوار وخفض التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية وليس تجميدها.

وأضاف الأفندي خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمامه مهمة صعبة لإنهاء الأزمة الأوكرانية لأنه بحاجة إلى أن يعترف بفوز روسيا وهزيمة أوكرانيا وحلف الناتو و أوروبا وتفكيك حلف حلف شمال الأطلسي «ناتو».

وتابع باحث في الشئون الروسية، أن الحرب إذا انتهت لصالح روسيا، فإن يعني سيعني انهيارا كاملا لحلف شمال الأطلسي، لافتًا، إلى أنّ دونالد ترامب لا يكترث بحلف الناتو، لأن مصلحة الولايات المتحدة أهم شيء بالنسبة له.

وأوضح الدكتور محمود الأفندي باحث في الشئون الروسية، أن ترامب يركز على منافسة الصين وليس روسيا ولا أوروبا، لأن أوروبا أصبحت تابعة للولايات المتحددة الأمريكية، وهو بحاجة أن يبعد روسيا عن الصين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أزمة الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الحرب الأوكرانية الروسية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنهاء الأزمة الأوكرانية حلف شمال الأطلسي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية

كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.

وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.

قوة مشتركة أميركية أوكرانية زودت كييف بمواقع روسة وأشرفت على ضربات منظومة هيمارس بحسب تحقيق نيويورك تايمز (غيتي)

وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.

كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.

نيويورك تايمز: سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم (غيتي)

 

ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.

إعلان

وتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: روسيا وأمريكا تعملان على تنفيذ أفكار تتعلق بالتسوية الأوكرانية
  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
  • العسكريون في فرنسا ودول أوروبية أخرى يستعدون لسيناريوهات المواجهة مع روسيا
  • دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا
  • روسيا: أكثر من 80 ألف مسلم يؤدون صلاة عيد الفطر في مسجد موسكو الكبير
  • تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • ترامب يربك أوروبا.. أوكرانيا ليست الحالة الوحيدة
  • روسيا.. دينامو موسكو يعمق جراح ضيفه أورينبورغ
  • الكرملين: روسيا تلاحظ "عدم سيطرة" القيادة الأوكرانية على القوات المسلحة بالبلاد