تحقيق يكشف سبب تحطم طائرة أذربيجان المنكوبة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
كشف تحقيق أولي، نشر اليوم الجمعة، عن ما يعتقد أنه سبب تحطّم طائرة الخطوط الجوّية الأذربيجانية المنكوبة التي كانت تحمل ركابا.
ووفق النتائج الأولية للتحقيق، وقعت حادثة تحطّم الطائرة، التي أسفرت عن 38 قتيلا بسبب "تدخّل خارجي".
وكشفت الخطوط الجوية الأذربيجانية أن "النتائج الأولية للتحقيق في تحطم الطائرة امبراير 190" تشير إلى "تدخّل خارجي مادي وتقني".
كانت تقوم برحلة بين العاصمة الأذربيجانية باكو وغروزني وفيها 67 راكبا.
وتحطّمت في ظروف ما زالت غامضة واشتعلت النيران فيها قرب مدينة "أكتاو" المطلّة على بحر قزوين في غرب كازاخستان، بعيدا عن مسارها الأصلي.
وتعهّد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، الجمعة خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، بـ"التدقيق في تفاصيل ملابسات الحادثة".
كانت الطائرة تنقل 37 مسافرا من أذربيجان وستة من كازاخستان وثلاثة من قرغيزستان و16 من روسيا، فضلا عن خمسة أفراد من طاقمها، وفق وزارة النقل في كازاخستان. ونجا من الحادثة 29 شخصا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أذربيجان سقوط طائرة
إقرأ أيضاً:
الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
يمانيون/ منوعات
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.