وردنا للتو| تصريح هام بشأن الرحلات عبر مطار صنعاء دولي.. وتفاصيل ما حدث صباح اليوم لإحدى طائرات اليمنية المتواجدة فيه
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أعلن نائب وزير النقل والأشغال يحيى السياني، اليوم الجمعة، استئناف الرحلات المعتادة في مطار صنعاء حسب المواعيد المحددة بعد غارات العدو الصهيوني على المطار.
وأوضح السياني إن أولى طائرة للخطوط اليمنية أقلعت في تمام العاشرة صباحا بعد توقف لساعات نتيجة غارات العدو الصهيوني
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني على المطار تسبب باستشهاد أربعة وإصابة قرابة 20 مواطنا وموظفاً وأضرارٍ في البنية التحتية للمطار.
من جهته أوضح مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن الاستهداف الإسرائيلي للمطار كان أثناء اكتظاظ الصالة بالمسافرين، مؤكدا أن مطار صنعاء الدولي بكامل جهوزيته وستستمر الرحلات بحسب الجدول المحدد.
وشن كيان العدو الصهيوني أمس عدوانا بسلسلة غارات جوية استهدفت منشئات مدنية شملت محطة كهرباء في جنوب العاصمة صنعاء، وكذلك مطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة، ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين وإصابة 16 آخرين في العدوان على مطار صنعاء بينهم أحد أفراد طاقم الطائرة الأممية.
وأوضح مراسلنا أن الغارات استهدفت برج المراقبة في مطار صنعاء الدولي وصالة الوصول وذلك قبيل دقائق من هبوط طائرة اليمنية المدنية رحلة صنعاء – عمان ما أدى إلى سقوط ضحايا بين العاملين في المطار ومدنيين كانوا بانتظار وصول أهاليهم.
وفجر اليوم، استيقظ المستوطنون في يافا المحتلة “تل أبيب” على وقع عمليات للقوات المسلحة اليمنية استهدفت إحداها مطار اللد الذي يسميه العدو “بن غوريون” بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين2” ما تسبب بتوقف الملاحة الجوية من وإلى الكيان، بالإضافة إلى عملية أخرى استهدفت هدفا عسكريا للعدو في يافا المحتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مطار صنعاء الدولی
إقرأ أيضاً:
لحظة هبوط طائرة B777 في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.. فيديو
المدينة المنورة
كشف مقطع فيديو لحظة هبوط طائرة بوينغ B777 على المدرج 18 بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة.
ووثّق المشهد، الذي تم التقاطه من داخل قمرة القيادة، لحظات التوجيه الدقيقة والهبوط الاحترافي في واحد من أبرز مطارات المملكة.
ويُعرف مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة بأنه من أكثر المطارات تحديًا لهبوط الطائرات، بسبب طبيعة جغرافية المنطقة المحيطة به.
وكان الدكتور عبدالله المسند قد أوضح في وقتٍ سابق عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقًا)، التفسير العلمي لصعوبة الهبوط في هذا المطار.
وقال المسند: “عندما يكون المطار في وسط حرة سوداء أو بالقرب منها، كما هو الحال في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة، فإن سطح الحرة الداكن يمتص أشعة الشمس بكفاءة عالية، ويعكس القليل منها. ويُعرف اللون الأسود بانخفاض معامل الانعكاس (الألبيدو)، مما يعني امتصاصه للضوء بدلاً من عكسه”.
وأضاف: “نتيجة لذلك، ترتفع درجة حرارة الهواء الملاصق لسطح الحرة والمحيط بالمطار بشكل كبير، مما يؤدي إلى تشكّل فقاعات هوائية نتيجة تخلخل جزيئات الهواء. وتكون الكتلة الهوائية الساخنة أقل كثافة بسبب تمدد الهواء وتباعد جزيئاته”.
ويُشكّل هذا الوضع تحديًا إضافيًا للطائرات القادمة إلى المطار، لا سيما في فصل الصيف، خاصة عند الاقتراب من الجهة الجنوبية. وفي مثل هذه الظروف الجوية الحارة، تحتاج الطائرات إلى مسافة أطول للإقلاع والهبوط، وقد يتطلب الأمر أحيانًا تقليل الحمولة لضمان السلامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/dk8W4A8QnEfFdtkk.mp4