حضرموت الجامع يتهم مليشيا الانتقالي بسلب قرار المحافظة وفرض الهيمنة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
اتهم مؤتمر حضرموت الجامع، مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمحاولة سلب قرار حضرموت وتعزيز الإقصاء وفرض الهيمنة على المحافظة الغنية بالنفط.
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في مؤتمر حضرموت الجامع، نشره على صفحته في الفيسبوك اليوم الجمعة.
وقال المصدر: "يحاول المجلس الانتقالي الجنوبي عبر أعضائه في مجلس القيادة الرئاسي سلب قرار حضرموت استمرارًا لسياسة الإقصاء وفرض الهيمنة على حضرموت وعدم تمكينها من إدارة نفسها وثرواتها".
وأضاف: "أنَّ كل الأطراف السياسية تتفق في ذلك، وخلافهم أساسي حول من يهيمن على حضرموت وقرارها.. وكأن حضرموت أصبحت غنيمة، ومستقبل أهلها حكراً على هذه الأطراف".
وحذر حضرموت الجامع، من اختلال الشراكة القائمة، مؤكدا أنه لا تمثيل لحضرموت في مجلس القيادة الرئاسي، وإنما تمثيل لقوى سياسية جميعها تنظر لحضرموت نظرةً قاصرةً، إنسان يحكموه، وثروة تنهب".
وأكد أن ما يجري وما تتعرض له حضرموت يؤكد "صوابية مطالب المؤتمر بتصحيح الشراكة وتحقيق الحكم الذاتي لحضرموت".
وتسعى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا للسيطرة على محافظة حضرموت وسط رفض شعبي ومجتمعي واسع ومحاولات عدة للمليشيا خلال الأشهر والسنوات الماضية باءت بالفشل، أمام الإرادة الشعبية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا المجلس الرئاسي حلف قبائل حضرموت حضرموت الجامع حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
أمنية حضرموت تقر منع حمل السلاح خلال الإحتفالات والفعالية المختلفة
اللجنة الأمنية بحضرموت تُحيي ذكرى التحرير وتؤكد أنها نقطة تحول تاريخية في مواجهة الإرهاب وتُشدّد على منع حمل السلاح
أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت شرق اليمن، اليوم الإثنين، منع حمل السلاح خلال الإحتفالات والفعاليات المختلفة، في ظل التصعيد الذي تشهده المحافظة الغنية بالنفط.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الأمنية بحضرموت، بالمكلا، برئاسة محافظ حضرموت رئيس اللجنة مبخوت بن ماضي، لمناقشة المستجدات الأمنية في المحافظة، تزامنًا مع إحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأكد الاجتماع، التزام اللجنة الأمنية بتعزيز الاستقرار وحماية المكتسبات التي تحققت في المحافظة، وفقا لإعلام السلطات المحلية بحضرموت.
وحيّت اللجنة الأمنية الذكرى التاسعة لتحرير ساحل المحافظة من سيطرة تنظيم القاعدة، مؤكدةً "أهمية استذكار التضحيات الجسيمة التي قدّمها الشهداء في معارك التحرير، والتي مهّدت لمرحلة جديدة من الأمن والتنمية وتحقيق المكتسبات وأبرزها انشاء قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية".
ودعت اللجنة، إلى تكثيف التعاون بين المجتمع والأجهزة العسكرية والأمنية لضمان الحفاظ على الاستقرار وعلى مكتسبات السلام.
وخلال الاجتماع أعلنت اللجنة منع حمل السلاح عبر النقاط العسكرية والأمنية المنتشرة في أرجاء المحافظة خلال أي فعاليات أو احتفالات قادمة، بما في ذلك المناسبات العامة والوطنية، وذلك حفاظاً على أمن المواطنين ومنعًا لأي أعمال قد تُعكّر صفو الاستقرار.
وأوضحت اللجنة، أن منع حمل السلاح يأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز السلم الأهلي وتفادي أي حوادث قد تنشأ عن الاستخدام العشوائي للأسلحة.
وأكد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، أن تحرير ساحل حضرموت كان نقطة تحول تاريخية في مواجهة الإرهاب، مشيداً بتكاتف أبناء المحافظة مع القوات العسكرية والأمنية لحفظ الأمن وحماية المكاسب، وشدد على ضرورة تعزيز اليقظة الأمنية ومواصلة الجهود لمواجهة أي تهديدات مُحتملة.