أنت من هواة الحفلات الموسيقية وتعاني من التوبل اللاإرادي.. عليك بالحفاضات إن وجدتها
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
من الممتع أن نبدأ هذا المقال بنكتة عن الحفاضات، لكن النكتة الوحيدة التي نعرفها قد تكون غير لائقة...
هل سبق لك أن وجدت نفسك في منتصف حفلة موسيقية، مع شعور مفاجئ بالحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام؟ في خطوة مبتكرة تهدف إلى تحسين تجربة رواد الحفلات، أطلقت شركة "ليكويد ديث" الأمريكية، المعروفة بمشروباتها الغازية، بالتعاون مع شركة "ديبيند" المتخصصة في منتجات الرعاية الصحية للبالغين، حفاضات جديدة تحت اسم "حفاضات الروك آند رول".
تستهدف هذه الحفاضات الفريدة حل مشكلة شائعة بين عشاق الموسيقى: الحاجة الملحة للتبول أثناء العروض الحية. بدلا من التخلي عن مكانك المفضل أو مواجهة الزحام في طريقك إلى الحمام، يمكن لمرتدي "حفاضات الروك آند رول" الاستمتاع بالعروض دون أي قلق.
صممت هذه الحفاضات لتكون أكثر من مجرد منتج عملي؛ فهي تعبير حقيقي عن ثقافة الروك آند رول. تصميمها الجريء يتضمن أزرارا معدنية وسلاسل مع لمسات من الجمجمة الذهبية، مما يجعلها قطعة لافتة تتناغم مع أجواء الحفلات الموسيقية الصاخبة.
وفي تعليق له، صرح متحدث رسمي باسم الشركة بأن الهدف من هذه الحفاضات هو منح المستخدمين أقصى درجات الراحة والحرية، مما يمكنهم من الاستمتاع بالعروض دون أي قيود.
وأضاف: "ندرك تماما أن الحمامات في الحفلات الموسيقية غالبا ما تكون مزدحمة وغير مريحة، لذا ابتكرنا هذا الحل لنجعل تجربة الحفلات أكثر متعة".
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Liquid Death (@liquiddeath)
ردود أفعال متباينةأثار إطلاق "حفاضات الروك آند رول" ردود فعل متنوعة على منصات التواصل الاجتماعي. ففي الوقت الذي أشاد فيه بعض المستخدمين بالفكرة باعتبارها إبداعية وملائمة لثقافة الحفلات الموسيقية، اعتبرها آخرون فكرة غير تقليدية وغير ضرورية.
"خذوا أموالي الآن"تم طرح إصدار محدود من "حفاضات الحفرة" للبيع بسعر 75 دولارًا (حوالي 72 يورو)، وهو ما أثار موجة من ردود الفعل المختلفة.
من جانب، تساءل البعض: "ما هذا الهراء؟ من يمكنه شراء منتج كهذا؟" بينما من جهة أخرى، عبر البعض الآخر عن حماسهم الجارف قائلين: "خذوا أموالي الآن".
ورغم هذه الاستفهامات، كانت النتيجة واضحة: نفدت الحفاضات على الفور، مما يسلط الضوء على قوة الترويج المتميز للمنتج.
على الأقل، تم تحذيركإذا كنت في حفلة غنائية ورأيت شخصًا يرتدي ملابس غريبة ومنتفخة في الأسفل، فلا تدع المفاجأة تلهيك.
ما تراه ليس مجرد زي غريب، بل حفاضات يتفاخر بها مرتديها، الذين على الأرجح لن يغيروا مكانهم في الحفرة في أي وقت قريب. أما تعابير وجوههم، فهي ليست بالضرورة دلالة على استمتاعهم بالموسيقى، بل لشيء لن يخطر في بالك.
وبالإضافة إلى أدائها الموسيقي، أثبتت "ليكويد ديث" تميزها في مجال المنتجات الغريبة، حيث تقدم مجموعة من البضائع الفريدة التي تتناسب مع أذواق عشاق التفرد.
من بين هذه المنتجات، نجد "كوكيز سوء الحظ" التي تحتوي على تنبؤات مظلمة للمستقبل، بالإضافة إلى لعبة القطط "قبضة الموت" التي تعرض بسعر 22 يورو.
Relatedبين المخدرات والموسيقى: المكسيك تغني لمستقبل أقل عنفًاتنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون عام 2025 بداية النهاية؟تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بليك لايفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدونيكما دخلت الفرقة في تعاون غير تقليدي مع ترافيس باركر لإنتاج مجموعة من الحقن الشرجية الغريبة التي تُباع بسعر 250 يورو، مع توصية بعدم طرح أي أسئلة.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم الفرقة علبة مشروب ملصقة على الحائط، تسخر من العمل الفني الشهير "الموز" الذي بيع بملايين الدولارات في مزاد علني هذا العام. هذه العلبة معروضة للبيع بسعر خرافي يصل إلى 7,056,700 يورو، حسب موقعهم الإلكتروني.
يبقى السؤال، هل ستكون مستعدًا لدفع 72 يورو مقابل حفاضات حفلة موسيقية؟ أم أن الأفضل هو الاستمتاع بالحفلات بدون الحاجة إلى هذه "الإضافة" الغريبة؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كم راتبًا تحتاج لاقتناء منزل في أوروبا؟ مفاجأة غير متوقعة.. ما الذي حدث لنجم فيلم "Home Alone"؟ من التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العام الولايات المتحدة الأمريكيةموسيقىمنوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد روسيا ضحايا بشار الأسد رأس السنة الصحة عيد الميلاد روسيا ضحايا بشار الأسد رأس السنة الصحة الولايات المتحدة الأمريكية موسيقى منوعات عيد الميلاد روسيا ضحايا بشار الأسد رأس السنة الصحة إسرائيل محمد البشير أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا سوريا سرطان الحفلات الموسیقیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض تجميد خط الجبهة لوقف الحرب في أوكرانيا.. على ماذا سيحصل بالمقابل؟
عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الولايات المتحدة في إطار وساطتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، "تجميد خط الجبهة" الحالي وهو العرض الأول من نوعه منذ بداية الحرب.
ما المهم في الأمر؟
عسكريا، يعني "تجميد خط الجبهة" أو Freezing the frontline بالإنجليزية، وقف التمدد العسكري الروسي داخل الأراضي الأوكرانية والحفاظ على ما حظيت به موسكو حتى الآن من جهة، ومن جهة أخرى تخلي موسكو عن السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتل أجزاء كبيرة منها.
ما هي أبرز سماته؟
◼ لا يعني نهاية الحرب أو تسوية النزاع، بل هدنة غير مستقرة.
◼ قد يستمر الوضع المجمد سنوات طويلة كما حدث على خط الهدنة الفاصل بين الكوريتين منذ 1953.
◼ يُستخدم أحيانا كأداة سياسية لإضفاء نوع من "الشرعية الواقعية" على السيطرة الميدانية.
ماذا ستجني روسيا بالمقابل؟
تريد روسيا في مقابل هذا العرض النادر، اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها في عام 2014، والتعهد بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ما هو رأي الأوروبيين؟
تطالب كييف وحلفاؤها الأوروبيون بانسحاب القوات الروسية من كامل الأراضي الأوكرانية وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2014، وليس مجرد إنهاء الحرب الحالية.
لكن صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن المسؤولون البريطانيون والفرنسيون منفتحون على سيناريو تقبل فيه أوكرانيا خطوط السيطرة الحالية مقابل ضمانات أمنية ودعم اقتصادي.
وقالت الصحيفة إن لكن فرنسا والمملكة المتحدة تفضلان صفقة تعترف بالسيطرة على الأراضي التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا خلال الحرب فقط بطريقة الأمر الواقع، مثل وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية.
مؤخرا
قدّم هذا الاقتراح في مطلع نيسان/ أبريل الجاري خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في سانت بطرسبرغ في إطار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقبل أيام اقترح بوتين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، أنه بموجب مقترح أمريكي، سترفع واشنطن العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وستعتبر محطة زابوريجيا للطاقة النووية أرضا أوكرانية لكن واشنطن ستديرها، وستزود كلا من أوكرانيا وروسيا بالكهرباء، مقابل وقف الحرب والاعتراف بالوضع الحالي على الأرض.
ماذا قالوا؟
◼ قال وزير الدفاع الأمريكي إن مطلب أوكرانيا وأوروبا بعودة الوضع على الأرض إلى ما قبل 2014 مطلب "غير واقعي".
◼ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لن تعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وغيرها من الأراضي لأن ذلك يخالف الدستور لكن يمكن استعادة السيطرة على هذه المناطق دبلوماسيا مع الوقت.
◼ قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لخيرسون، أولكسندر بروكودين، إن تجميد خط الجبهة الحالي يعني جدارا مثل جدار برلين أو خط الهدنة الكوري في خيرسون المنقسمة.
◼ قالت المساعدة وخبيرة التفاوض في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، مرسيدس سابوبو إن تجميد خط الجبهة يعني بقاء ملايين الأوكرانيين تحت سلطة الاحتلال الروسي.
الصورة الأوسع
تستضيف بريطانيا الأربعاء جولة جديدة من المحادثات تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى جانب دول أوروبية في ظل المساعي الأميركية الجديدة لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف موسكو هذا الأسبوع، بحسب ما أكد البيت الأبيض، في رابع زيارة يقوم بها إلى روسيا منذ تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وهدد ترامب مذاك بالتخلي عن الجهود الرامية لوضع حد للنزاع ما لم يتم تحقيق تقدّم سريع.
وأكد زيلينسكي بأن بلاده لن تكون مستعدة لخوض مفاوضات مباشرة مع روسيا إلا بعد وقف إطلاق النار.
لكن الكرملين أشار إلى أنه لا يمكنه المسارعة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، اجتمع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب مسؤول ألماني رفيع في باريس لبحث التطورات.
وبعد محادثات باريس، حذّر روبيو وترامب من أن الولايات المتحدة مستعدة للتخلي عن المفاوضات ما لم يتحقق أي تقدّم سريع.
ويرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات الأربعاء التي ستكون أدنى مستوى من تلك التي عُقدت في باريس.
ويمثّل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك ووزيرا الخارجية أندريه سيبيغا والدفاع رستم أوميروف.