الصين تفرض عقوبات على شركات بسبب مبيعات أسلحة أمريكية لتايوان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إنه تم فرض عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية، ومسؤولين تنفيذيين كبار مرتبطين بها، بسبب مساعدات ومبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان.
ومن بين الشركات التي ذكرتها الوزارة في بيان شركة إنسيتو التابعة لبوينج، وشركتا رايثيون كندا ورايثيون أستراليا التابعتان لشركة آر.
وافقت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار، بعد أن أعطت الضوء الأخضر لمبيعات أسلحة تقدر قيمتها بنحو 385 مليون دولار.
وتقول الصين إن تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزء من أراضيها.
والولايات المتحدة ملزمة قانونا بتزويد الجزيرة بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبه.
وقالت الوزارة إن العقوبات ستؤدي إلى تجميد أصول الشركات والمسؤولين التنفيذيين في الصين، ومنع المنظمات والأفراد في البلاد من إجراء تعاملات تجارية أو التعاون معهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسلحة الأمريكية الولايات المتحدة فرض عقوبات خارجية الصين وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
واشنطن: تفرض عقوبات على "شبكة سرية" مرتبطة بصناعة المسيّرات الايرانية
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة ضد ما أسمتها "شبكة سرية" مرتبطة ببرنامج صناعة الطائرات المسيّرة في إيران.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الأربعاء، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها "فرض عقوبات على 6 كيانات مقرها هونج كونج والصين، تعمل لصالح شركتين إيرانيتين مدرجتين على قائمة العقوبات، وتمكن طهران من الحصول على مكونات تدخل في صناعة الطائرات بدون طيار".
وأكدت أن هذه الكيانات تعمل كشركات واجهة وتُسهل شراء وشحن مكونات رئيسية لصالح شركتي بيشتازان كافوش جوستار بشرى (PKGB)، ونارين سيبهر موبين إزاتيس (NSMI)، اللتين تعملان كموردين رئيسيين لبرامج الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأفاد وزير الخزانة الأمريكي؛ سكوت بيسنت، أن إيران لا تزال "تحاول إيجاد طرق جديدة للحصول على المكونات الرئيسية التي تحتاجها لتعزيز برنامج أسلحتها للطائرات بدون طيار من خلال شركات واجهة جديدة وموردين من دول ثالثة".
وأشار إلى التزام وزارة الخزانة "بعرقلة وتعطيل المخططات التي تمكن إيران من إرسال أسلحتها الفتاكة إلى الخارج إلى وكلائها الإرهابيين وغيرهم من الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار".
وكانت الولايات المتحدة، وفي إطار هذه السياسة، قد فرضت، الاثنين الماضي، عقوبات على أكثر من 30 شخصاً وسفينة مرتبطة بإيران، بينهم نائب وزير النفط والرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية؛ حامد بوفارد، لتورطهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية، والتي تساعد إيراداتها المقدرة بمئات الملايين من الدولارات في تمويل أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.