كشفت  صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، إن "إسرائيل" أجرت خلال السنوات الأخيرة اتصالات مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عبر تطبيق "واتس آب".

وأضافت الصحيفة: "خلال السنوات الأخيرة، أجرت إسرائيل عمليات سرية لإقامة اتصالات مع الأسد وحاشيته".

وأردفت: "أرسل عناصر المخابرات الإسرائيلية رسائل عبر تطبيق واتسآب تحت اسم موسى، ووصلت إلى أعلى المستويات في دمشق".



وتابعت: "كانت هناك أيضا عمليات أخرى تهدف إلى إبرام صفقة سرية مع إسرائيل يقوم بموجبها الأسد بوقف نقل الأسلحة إلى لبنان مقابل رفع العقوبات الدولية عن النظام".

وقالت إنه مع نهاية العام 2019 "كان من المفترض أن يلتقي رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين رئيس النظام المخلوع، الأسد، في الكرملين، إلا أن الأسد تراجع".


وكانت الرسائل تُرسل من شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي "أمان" عبر "واتسآب" إلى وزير الدفاع السوري آنذاك علي عباس، بعد تنفيذ "إسرائيل" غارات على أهداف قالت إنها "إيرانية أو لحزب الله في سوريا"، حسب المصدر.

وفي الثامن من الشهر الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها بأيام على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بشار الأسد صفقة سرية الموساد سوريا سوريا بشار الأسد الموساد صفقة سرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بريف طرطوس

في تطور عاجل، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.

قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.

تصاعدت الهجمات إلى عمليات قتل انتقامية عندما نزل آلاف من أنصار القادة السوريين الجدد من جميع أنحاء البلاد إلى المناطق الساحلية لدعم القوات المحاصرة للإدارة الجديدة.


يأتي ذلك فيما دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى السلام اليوم الأحد بعد مقتل المئات في المناطق الساحلية في أسوأ أعمال عنف طائفي منذ سقوط بشار الأسد.

وقال الشرع، الرئيس المؤقت، بينما استمرت الاشتباكات بين القوات المرتبطة بالحكومة والمقاتلين من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد: "يتعين علينا الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الداخلي، ويمكننا العيش معًا".

وذكر الشرع في مقطع فيديو تم تداوله وهو يتحدث من المسجد الذي قضى فيه طفولته بمنطقة المزة في دمشق: "اطمئنوا بشأن سوريا فهذه الدولة لديها خصائص البقاء. ما يحدث حاليًا في سوريا هو ضمن التحديات المتوقعة".

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بريف طرطوس
  • الدفاع السورية: مستمرون بملاحقة فلول الأسد .. والأوضاع تحت السيطرة الكاملة
  • “الدفاع السورية”: مستمرون بملاحقة فلول الأسد.. والأوضاع تحت السيطرة الكاملة
  • الدفاع السورية: مستمرون بملاحقة أتباع الأسد في الساحل والأوضاع تحت السيطرة
  • 5 سنوات.. الخارجية تكشف تفاصيل جديدة عن خطة إعادة إعمار غزة
  • كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري
  • الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
  • قوات الدفاع السورية تبسط الأمن في جبلة وتقضي على كمائن فلول نظام الأسد
  • الاستخبارات السورية تدعو أتباع الأسد لتسليم أنفسهم: لا سبيل أمامكم
  • القوات السورية تسيطر على مركز محافظتي اللاذقية وطرطوس.. وعمليات تمشيط واسعة ضد فلول الأسد