قطر تدين بأشد العبارات حرق الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان بغزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أدانت قطر اليوم، الجمعة، بأشد العبارات، حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، واعتبرته جريمة حرب وانتهاكا سافرا لأحكام القانون الإنساني الدولي، وتصعيدا خطيرا في مسار المواجهات ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
وشددت قطر - في بيان لوزارة خارجيتها أذاعته وكالة الأنباء القطرية - على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته من خلال التصدي بحزم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأعيان المدنية بما فيها المستشفيات، والعمل عاجلا على توفير الحماية لمئات المرضى والجرحى والكوادر الطبية بمستشفى كمال عدوان، وإلزام سلطات الاحتلال بوقف مخططها الهادف لإخلائه بالقوة، كما أكدت رفض دولة قطر القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة.
وجددت الوزارة، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطر غزة سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رفضت استخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي.. السعودية تدين قرار وقف دخول المساعدات إلى غزة
البلاد – الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية، واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق. وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي؛ لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
وصعَّد الاحتلال ضغوطه لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة، واستمرار إطلاق سراح محتجزيه، شاهرًا سلاح التجويع لتحقيق أهدافه؛ إذ أعلن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما وصفته حركة حماس بأنه” جريمة حرب”، فيما تواترت أنباء عن مقترح مصري” وسط” لإنقاذ التهدئة. ولم تكتف إسرائيل بوقف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل، وإغلاق المعابر كافة اعتبارًا من أمس، بل هدد بيان مكتب نتنياهو بأن” إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا، وإذا استمرت حماس في رفضها، فستكون هناك عواقب أخرى”، في إشارة واضحة إلى العودة للحرب على غزة.