الجديد برس|

ندّد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش بـ”التصعيد” بين القوات المسلحة اليمنية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.. مُعرباً عن “قلقه” إزاء الغارات التي شنّها الكيان المُحتل على مطار صنعاء الخميس.

وأشار ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم غوتيريش، في بيان له، الليلة الماضية، إلى أنّ “الأمين العامّ يدين التصعيد بين اليمن و”إسرائيل””.

. لافتاً إلى “أنّ الضربات الجوية الصهيونية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ في البحر الأحمر ومحطات للطاقة الكهربائية في اليمن مثيرة للقلق بشكل خاص”.

وأعرب الأمين العامّ للأمم المتحدة عن قلقه بشكل خاص “إزاء تداعيات قصف منشآت للنقل على عمليات المساعدات الإنسانية في بلد يعتمد 80 في المائة من سكّانه على المعونات”.. مُحذراً من أنّ “الغارات الجوية على موانئ في البحر الأحمر وعلى مطار صنعاء تشكّل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية في وقت يحتاج ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة”.

وشدّد البيان على أنّ “الأمين العامّ ما زال يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، ويكرّر دعوته لكلّ الأطراف المعنية إلى وقف كلّ الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأمین العام

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تحذر: استمرار الحوثيين في انتهاكاتهم سيدفع اليمن إلى الانهيار الكامل

السفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة

أكدت المملكة المتحدة دعمها الكامل لقرار الأمم المتحدة بتعليق العمليات الإنسانية في محافظة صعدة اليمنية، وذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عُقدت الخميس لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن.

وجاء ذلك في بيان للسفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، الذي حذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب تصاعد التهديدات الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني.

أشاد كاريوكي بإجماع أعضاء مجلس الأمن على إدانة "الاعتقالات التعسفية" التي تنفذها مليشيا الحوثي، والتي أسفرت عن وفاة موظف في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه. ووصف الحوثيين بـ"المعوق الرئيسي" لوصول المساعدات، مُطالباً بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.

وكشف البيان أن تعليق العمليات في صعدة –أحد المعاقل الحوثية الرئيسة– جاء كـ"رد فعل طبيعي" على انتهاكات الجماعة، التي تعرض حياة العاملين الإنسانيين للخطر. وأشار إلى أن الأزمة تفاقمت بسبب تأثيرات تغير المناخ، التي زادت من حدة نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي.

تهريب أسلحة وانتهاك الحظر الدولي

في سياق متصل، أشاد البيان باعتراض خفر السواحل اليمني قارباً في المياه الإقليمية كان يحمل شحنة أسلحة متطورة –بينها مكونات صواريخ وطائرات مسيرة– متجهة إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأكد كاريوكي أن الحادثة تمثل "خرقاً صارخاً" لقرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي يفرض حظراً على توريد الأسلحة إلى الحوثيين.

وجّهت المملكة المتحدة اتهامات مباشرة لإيران بـ"تمويل الأنشطة المزعزِعة للاستقرار" في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لدعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد تهريب الأسلحة إلى اليمن.

أعلن كاريوكي عن خطة لإطلاق "شراكة الأمن البحري اليمنية" بالتعاون مع الحكومة اليمنية الشرعية وشركاء دوليين، بهدف تعزيز قدرات خفر السواحل اليمني في حماية الممرات المائية. ومن المقرر أن تطلق الشراكة رسمياً قبل نهاية العام الجاري.

وفي ختام البيان، أعادت المملكة المتحدة التذكير بأن الحل الدائم للأزمة اليمنية يكمن في "عملية سياسية شاملة" بقيادة الأمم المتحدة. كما حذرت من أن استمرار الحوثيين في عرقلة السلام سيدفع البلاد إلى "مزيد من الانهيار".

مقالات مشابهة

  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
  • تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين أعمال العنف في سوريا
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في الساحل السوري وتدين كل أعمال العنف
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
  • غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
  • بريطانيا تحذر: استمرار الحوثيين في انتهاكاتهم سيدفع اليمن إلى الانهيار الكامل
  • إعلان جديد هام من الأمم المتحدة حول السلام وعودة الحرب في اليمن