الصين تفرض عقوبات على سبع شركات عسكرية أمريكية بسبب بيعها أسلحة لتايوان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
فرضت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، عقوبات على سبع شركات صناعية عسكرية أمريكية، بسبب قيامها ببيع أسلحة لتايوان.
وقالت الوزارة في بيان لها: “هذا ينتهك بشكل صارخ مبدأ (صين واحدة) والبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، ويتدخّل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين، ويضرّ بسيادة الصين ووحدة أراضيها”، وذلك بعد أن أعادت الولايات المتحدة مؤخّراً الإعلان عن كميات كبيرة من المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لتايوان.
ويوم أمس الخميس أدان المتحدّث باسم الجيش الصيني تشانغ شياو قانغ، مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، وتعهّد بسحق أيّ مخطّطات انفصالية ساعية لما يسمّى “استقلال تايوان” وأيّ تدخّل أجنبي.
وقال تشانغ: “نحثّ الجانب الأمريكي على الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، والوفاء بجدّية بتعهّده بعدم دعم ما يسمّى (استقلال تايوان)، والتوقّف فوراً عن تسليحها، ووقف التحرّكات الخطيرة التي تقوّض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.
وأضاف: إن السعي وراء الاستقلال المزعوم عبر استجداء الدعم الأمريكي، محكوم عليه بالفشل، وأن اللجوء إلى القوة لمقاومة إعادة التوحيد لن يؤدي إلى أي نتيجة.
وتابع تشانغ قائلاً: “العديد من قطع الأسلحة الأميركي لن تكون “القشة السحرية التي تنقذ غريقاً”.. مؤكداً أن الجيش الصيني سيعمل بشكل شامل على تحسين جاهزيته القتالية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا
نفذت إسرائيل، الاثنين، غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في محافظة درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بنظام الأسد المخلوع.
جاء ذلك وفق ما أوردت محافظة درعا على قناتها الرسمية بموقع "تلغرام".
وأشارت إلى حدوث "غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع".
من جهتها أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
وقالت القناة 14 الخاصة: "طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا".
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها الطيران الإسرائيلي مواقع لجيش نظام الأسد، ومستودعات أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع "حاول المتمردون السيطرة عليها"، على حد قولها.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.