النفط يتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي وسط تفاؤل حول التحفيز بالصين
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط واحدا بالمئة، الجمعة، وتتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية مدعومة بتوقعات بانتعاش اقتصادي في الصين نتيجة التحفيزات وتكهنات بتراجع مخزونات الخام الأميركية.
وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم انخفاض مخزونات الخام الأميركية بنحو 1.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وذكرت مصادر في السوق أن معهد البترول الأمريكي يتوقع تراجعها 3.
تحركات الأسعار
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 60 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 73.86 دولارا للبرميل بحلول الساعة 11:05 بتوقيت غرينتش.
وزاد خام غرب تكساس الأميركي 57 سنتا أو 0.8 بالمئة عن مستوى إغلاق أمس الخميس إلى 70.19 دولار.
وصعد خام برنت 1.3 بالمئة خلال الأسبوع فيما ارتفع خام غرب تكساس واحدا بالمئة.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "ربما نعاود الارتفاع مرة أخرى تحسبا لانخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة. وربما يأتي بعض الدعم للنفط قريبا من الطقس البارد الذي يدعم الطلب".
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقريرها الأسبوعي الرسمي عن المخزونات في الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:00 بتوقيت غرينتش)، وهو موعد متأخر عن المعتاد بسبب عطلة عيد الميلاد.
وزاد التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي الصيني والطلب على النفط أمس الخميس بعد أن رفع البنك الدولي توقعاته للنمو الصيني في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن ضعف ثقة الأفراد والشركات سيستمر في التأثير سلبا العام المقبل.
وقالت مصادر لرويترز هذا الأسبوع إن السلطات الصينية وافقت على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة ثلاثة تريليونات يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، وذلك في إطار جهود بكين لإنعاش الاقتصاد الراكد.
لكن ارتفاع الدولار حد من مكاسب أسعار النفط.
وتلقت العملة الأميركية دعما من التوقعات بأن سياسات إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجديدة ستعزز النمو وترفع التضخم.
وتجعل قوة الدولار النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الولايات المتحدة النفط نفط طاقة أسواق برنت الولايات المتحدة النفط نفط
إقرأ أيضاً:
توقعات بتقليص أرامكو سعر الخام العربي الخفيف لـ آسيا في مايو
تتجه "أرامكو" السعودية إلى خفض سعر البيع الرسمي للنفط الخام العربي الخفيف إلى آسيا خلال مايو، وسط توقعات بتراجع يتراوح بين 1.50 دولار إلى دولارين للبرميل مقارنة بشهر أبريل، وفقاً لاستطلاع أجرته بلومبرغ شمل خمسة من المتداولين ومصافي التكرير.
كانت الشركة قد خفضت أسعار الخام العربي الخفيف لشحنات أبريل بمقدار 40 سنتاً للبرميل لتُحدد بعلاوة 3.50 دولار فوق خامَي عُمان ودبي، ما مثل خفضاً أكبر من التوقعات السابقة التي أشارت إلى تراجع قدره 15 سنتاً فقط. هذا التخفيض جاء رغم ارتفاع الطلب الآسيوي نسبياً، في ظل تقلص المعروض من النفط الروسي بسبب العقوبات الغربية.
ورجّح ثلاثة من المشاركين في الاستطلاع الأخير أن تتجه "أرامكو" إلى خفض السعر بنحو دولارين للبرميل، فيما أشار أحدهم إلى تراجع أقل يتراوح بين 1.50 دولار و1.80 دولار، بينما قدّر مشارك آخر الخفض عند 1.50 دولار فقط.
ويأتي ذلك وسط إشارات على ضعف هوامش التكرير الآسيوية مقارنة بشهري فبراير ومارس، إضافة إلى فتور في مستويات الشراء قبيل موسم صيانة المصافي في المنطقة. كما تستعد الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+"، التي كانت أقرّت تخفيضات طوعية إضافية على إنتاج النفط في أبريل ونوفمبر 2023، عن المضي قدماً في العودة التدريجية والمرنة إلى السوق لهذه الكمية من النفط البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، بدءاً من 1 أبريل 2025.
في مارس، سجلت أرامكو أكبر زيادة في أسعار الخام العربي الخفيف منذ أغسطس 2022، حيث رفعت السعر بمقدار 2.40 دولار للبرميل، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى زيادة قدرها دولاران فقط. جاء هذا الارتفاع نتيجة تحسن هوامش التكرير في آسيا وارتفاع علاوات خام الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العقوبات الأميركية على النفط الروسي، والتي دفعت شركات التكرير الآسيوية إلى البحث عن بدائل، مما جعل خام الشرق الأوسط الخيار الأكثر جاذبية.
وخلال الأيام الخمسة الأولى من كل شهر عادة ما تُعلن "أرامكو" عن أسعار البيع الرسمية للشهر التالي، ما يمثّل مؤشراً رئيسياً لاتجاهات السوق في آسيا، أكبر سوق لنفطها الخام.