حملة لتعزيز استدامة جزر أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذت بلدية مدينة أبوظبي من خلال مركز بلدية المدينة، وبالتعاون مع شركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» حملة شاملة استهدفت تعزيز استدامة الجزر البحرية، وإزالة المشوهات والعشوائيات والنفايات، واستهدفت الحملة في مرحلتها الأولى جزر العالية، واللؤلؤ، والزبارة.
وتأتي الحملة ضمن حرص البلدية على حماية البيئة البحرية والبرية للجزر، ومواجهة مشوهات المظهر العام، وتحقيق متطلبات ومعايير الاستدامة البيئية.. ودعت بلدية مدينة أبوظبي أفراد المجتمع وشرائحه إلى تفعيل مفهوم المسؤولية المجتمعية تجاه حماية البيئة، وخصوصاً فيما يتعلق بجماليات جزر أبوظبي وبيئتها المميزة، واتباع الأساليب والممارسات التي تتوافق مع المبادىء البيئية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزر أبوظبي أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.
يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.
وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.
تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.
تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.
يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.