بغداد اليوم- بغداد

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، أن زعيم حزبه مسعود بارزاني أول من انفتح على الوضع السوري الجديد، ملمحاً بإمكانية ارسال وفد كردي الى دمشق.

وقال سلام في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "مسعود بارزاني تعرض لانتقادات كثيرة بسبب الرسالة التي وجهها لقائد العمليات الجديدة في سوريا أحمد الشرع، واليوم هم يقومون بذات الخطوة عبر ارسال الحكومة وفداً إلى سوريا".

وأضاف أن "إقليم كردستان دائما ما ينأى بنفسه عن سياسة المحاور، وسوريا هي بلد جار لنا، ولكننا نريد في الوقت الحالي أن تكون العلاقة معها عبر الحكومة العراقية، ولهذا خطوة الوفد العراقي خطوة ممتازة، كون الجغرافية السورية لا يمكن اقتطاعها، فضلا عن ان ما يحدث امر كبير لذلك يجب يكون هناك توازن وعدم الوقوف مع طرف ضد طرف آخر".

وأشار سلام إلى أن "إقليم كردستان له مصالح مع سوريا، تتعلق بالحدود والوضع الاقتصادي والتبادل التجاري والجالية السورية وغيرها، ومن غير المستبعد أن يزور وفد كردي العاصمة دمشق، وهذا أمر طبيعي وربما يحصل".

وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في وقت سابق، أن وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

شفق نيوز تصل الحدود العراقية - السورية وتوثق الموقف بالصور

شفق نيوز تصل الحدود العراقية - السورية وتوثق الموقف بالصور

مقالات مشابهة

  • ما يحدث أمر كبير.. البارتي يلمح لإمكانية ارسال وفد كردي إلى دمشق
  • خبير يحذر من أزمة جديدة في إقليم كردستان
  • ترحيب سياسي للانفتاح على دمشق: خطوة إيجابية تراعي مصالح العراق - عاجل
  • شفق نيوز تصل الحدود العراقية - السورية وتوثق الموقف بالصور
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قائد الإدارة السورية اجتمع في دمشق مع وفد من المسؤولين العراقيين
  • دمشق.. رئيس المخابرات العراقية يلتقي الإدارة السورية الجديدة
  • داعش تنشط في سوريا وتستنسخ التجربة العراقية للسيطرة وكسب مئات الالاف من الدولارات - عاجل
  • عاجل| بيان مهم من وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية السورية: إطلاق عملية أمنية في عدة مدن
  • خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)