الرئيس الموريتاني يغير كبار الضباط و قادة الجيش و الإستخبارات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تغييرات واسعة بهرم المؤسسة العسكرية، وذلك بعد تقاعد عدد من كبار الضباط والقادة العسكريين.
ووفق مراسيم رئاسية نشرتها الرئاسة الموريتانية عبر فيسبوك فجر الجمعة، شملت التغييرات قيادة أركان الجيش والدرك والاستخبارات الخارجية.
ووفق المصدر نفسه عُيّن اللواء محمد فال ولد الرايس قائدا للأركان العامة للجيش، خلفا للفريق المختار بله شعبان الذي أحيل للتقاعد.
وجري تعيين اللواء محمد المختار الشيخ مني، قائدا مساعدا للأركان العامة للجيش، خلفا للواء محمد فال ولد الرايس الذي عين قائدا للأركان العامة للجيش، حسب المصدر ذاته.
كما عين الغزواني اللواء أحمد محمود محمد عبد الله الطائع، قائدا لأركان الدرك الوطني، خلفا للقائد السابق الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه الذي أحيل إلى التقاعد.
وعين أيضا اللواء صيدو صمبا ديا، مديرا عاما للأمن الخارجي والتوثيق (الاستخبارات الخارجية) خلفا لمديرها السابق اللواء إبراهيم فال ولد الشيباني الذي عين قائدا للأركان الخاصة للرئيس.
وعين الغزواني كذلك اللواء أب بابتي الحاج أحمد، مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن، خلفا للواء اعل زايد امبارك الخير الذي أحيل إلى التقاعد.
وشملت التغييرات أيضا تعيين العقيد محمد الأمين محمد ابلال، قائدا لكلية الدفاع لمجموعة الساحل، خلفا للواء أب بابتي الحاج أحمد، الذي عين مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
أقر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، بتعرض بلاده لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل قادة عسكريين وعلماء نووين كبار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاحتلال، لم يحقق أهدافه.
وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة والحرس الثوري إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب قال خامنئي "إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني".
وأضاف خامنئي: "لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئا ثقيلا على أي شعب".
وتابع: "هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه، سيظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي".
ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن "الأعداء يضربون في الحديد البارد"، مشددا على أن "تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين".
من جانبها قلل العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري، من قيمة التهديد الذي أطلقه وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
ووصف نائيني تصريحات كاتس بأنها "عمليات نفسية"، وتسعى إلى "بث الرعب ليس إلا، والقوات الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية على أعلى مستوى".