أمين عام مجلس التعاون يدين اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أدان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، اقتحام وزير متطرف من حكومة قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
وقال معالي الأمين العام : إن استمرار هذه الممارسات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية يمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين حول العالم، واعتداءً سافرًا على حقوق الشعب الفلسطيني، ما يعكس التجاهل المتعمد لقوات الاحتلال الإسرائيلية لكافة القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد معاليه، أن التعدي على حرمات المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وترويع الآمنين أمسى نهجًا طبيعيًا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن هذه الحكومة لا تحترم القوانين والنظم الدولية، ولا تؤمن بحقوق الإنسان، وتنتهج سياسات عنجهية وغير إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للعدالة والقيم الإنسانية، وهو أمر يتطلب تحركًا دوليًا جديًا وعاجلًا وفاعلًا يضمن حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
استفزاز إسرائيلي| وزير متطرف يستبق "يوم الأنوار" لتدنيس الأقصى
لم يترك وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مناسبة دينية أو تاريخية إلا واستغلها لاستفزاز وإثارة غضب الفلسطينيين عبر اقتحام وتدنيس ساحات المسجد الأقصى، بل وتحريض المستوطنين على الفعل نفسه، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «وزير إسرائيلي متطرف يستبق ما يسمى بيوم الأنوار لتدنيس المسجد الأقصى المبارك».
بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة قطاع غزةتزايدت جرائم الوزير المتطرف بحق المسجد الأقصى بشكل كبير عقب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حيث قام بما يزيد على عشر عمليات اقتحام، فضلًا عن انتهاكات أخرى تقوم بها قوات الاحتلال بناءً على أوامره، شملت فرض حصار وتشديد إجراءات عسكرية على الحواجز إلى جانب إعاقة وصول الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة.
عيد الأنوارآخر تلك الجرائم، ما قام به الوزير المتطرف في أول ما يسمى عيد الأنوار، حيث قاد اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك من جهة باب المغاربة، ولم يكتفي بن غفير بالاقتحام بل قام ومجموعته بأداء طقوس تلمودية عنصرية في المسجد المبارك، كما أمر قواته بنشر قوة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام ومنع المصلين من الدخول.
جدير بالذكر أنه هذه لم تكن المرة الأولى، فقد دعت جماعات يهودية على رأسها المتطرف بن غفير لاقتحامات غير المسبوقة للمسجد الأقصى، العام الماضي لمناسبة عيد الأنوار اليهودي، الذي يبدأ اليوم الأحد، ويستمر حتى السادس والعشرين من شهر ديسمبر الجاري.
وكانت سلطات الاحتلال، قد أزالت قبل أيام، لافتة وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية، منذ عشر سنوات تحرِّم دخول اليهود للأقصى، ووضعت أخرى تشجع اقتحامات المسجد، وأداء طقوس تلمودية في باحاته، وساحاته.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.
يذكر أن حكومة الاحتلال، تستغل الأعياد اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس، عبر تبرير الاقتحامات وإغلاق منافذ المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ومنع دخول أبناء شعبنا لها، وقمع المصلين والمرابطين والاعتداء عليهم، وتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد.
وتأتي هذه التحضيرات، فيما حذرت شخصيات فلسطينية من مخاطر تضاعف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ومن محاولات تهويده وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، مشددين على ضرورة تكثيف الرباط في المسجد وحماية قدسيته والدفاع عنه من مخططات الاحتلال.
من جانبها، دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أبناء الشعب الفلسطيني، إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك لإفشال مخططات المستوطنين بتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد.