مهددون بعقوبات سجنية.. وزارة الصحة تحذر الأطباء من الغش في امتحان الكفاءة المهنية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
راسلت وزارة الصحة الأطباء و الصيادلة و جراحي الأسنان المعنيين بامتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الممتازة بوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية دورة 29 دجنبر 2024 ، بخصوص إجراءات الإمتحان.
و ذكرت مديرية الموارد البشرية التابعة للوزارة ، أنه في إطار الحرص على ضمان تكافؤ الفرص بين كافة الموظفين المترشحين يمنع منعا كليا إحضار أو استعمال الهواتف النقالة أو مختلف الاجهزة الالكترونية داخل مراكز الامتحان.
و أكدت الوزارة ، أن “كل محاولة لاستخدام أي نوع من أنواع الغش في الاختبارات الكتابية ستؤدي بصاحبها الى الاقصاء المباشر من الامتحان والوقوع تحت طائلة المتابعة القضائية وفقا للمساطر والاجراءات الجاري بها العمل لاسيما مقتضيات الظهير الشريف رقم 1-58-060 بشأن زجر الخداع في الامتحانات و المباريات العمومية”.
و يتضمن الظهير الشريف رقم 1.58.060 الصادر بتاريخ 25 يونيو 1958 ، عقوبات جنائية في حق مرتكبي الغش تتراوح بين الغرامة وسجن قد يصل إلى 3 سنوات.
الوثيقة الصادرة عن وزارة الصحة ، أثارت استغراب كثيرين ، على اعتبار أن المعنيين بالإمتحان هم نخبة المجتمع ويمتهنون مهنة حساسة ، و لا يتقبل عقل أنهم سيلجأون إلى الغش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: تدهور الوضع الامني شرق الكونغو يزيد خطر انتشار جدري القرود
حذرت منظمة الصحة العالمية ، الاثنين ، من أن تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أجبر العديد من مرضى جدري القردة على الفرار من مراكز العلاج ، ما زاد من خطر انتقال العدوى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، في خطاب أمام المجلس التنفيذي للمنظمة، إنه قبل أعمال العنف الأخيرة، شهدت حالات جدري القردة استقرارا.
وتكافح المرافق الصحية للتعامل مع زيادة في عدد الضحايا، إلى جانب المرضى الذين يعانون من أمراض متوطنة متعددة، بما في ذلك جدري القردة والكوليرا والملاريا والحصبة.
وتصاعد القتال بشكل حاد في أواخر يناير، حيث استولى متمردو حركة إم 23 المدعومة من رواندا على أجزاء من شمال كيفو، بما في ذلك المناطق القريبة من العاصمة الإقليمية غوما، وتقدموا نحو جنوب كيفو.
وأشارت منظمة الصحة العالمية الى أن القذائف أصابت مستشفى في غوما، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك رضع ونساء حوامل ، وتشهد مخزونات الأدوية الأساسية في مينوفا (جنوب كيفو) نفادا سريعا مع تقدم المتمردين من حركة إم 23 نحو المدينة.
وقالت المنظمة إن شركاء الصحة يبذلون "كل ما في وسعهم" لتوفير خدمات إنقاذ الأرواح "على الرغم من المخاطر التي يفرضها القصف المدفعي الثقيل وقرب خطوط المواجهة".
كما وصلت المخاوف بشأن الهجمات على المدنيين والعنف الجنسي وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان إلى مستويات مثيرة للقلق ، وتهدد الاشتباكات المستمرة مئات الآلاف من المشردين الذين لجأوا إلى غوما، إلى جانب عمال الإغاثة الذين يدعمونهم.