بتشحن في 27 دقيقة فقط.. صور كيا EV5 2025 الكهربائية الجديدة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أصبحت سيارة كيا EV5 الكهربائية الجديدة متوفرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وحتى دول الخليج، وتُعد هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم إضافة مميزة إلى مجموعة كيا من المركبات الكهربائية، حيث تجمع بين الأداء العالي والتصميم العصري والتكنولوجيا المتقدمة.
أداء متميز وتقنيات متقدمةتتميز كيا EV5 بمحرك كهربائي بقوة 310 أحصنة، ما يسمح لها بالتسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 6.
كما تدعم السيارة تقنية الشحن السريع، حيث يمكن شحن البطارية من 30% إلى 80% في 27 دقيقة فقط، ما يجعلها واحدة من أكثر السيارات الكهربائية كفاءة وسهولة في الاستخدام بالسوق.
تصميم داخلي فاخر ومريحتقدم كيا EV5 مقصورة داخلية واسعة ومجهزة بميزات راحة ورفاهية متعددة، بما في ذلك مقاعد استرخاء بوظائف تدليك، ومقعد أمامي إضافي، وصندوق لتبريد وتدفئة الأغراض، وطاولة خلفية متعددة الاستخدامات.
يتميز التصميم الداخلي أيضًا بشاشة عريضة تعمل باللمس مقاس 30 بوصة، مع تخطيط تحكم مبتكر وإضاءة واسعة، ما يوفر تجربة قيادة متقدمة ومريحة للسائق والركاب.
التزام بالاستدامة والابتكارأكد سوهانغ تشانغ، الرئيس الإقليمي لكيا الشرق الأوسط وإفريقيا، أن إطلاق كيا EV5 يعكس التزام الشركة بتقديم حلول تنقل مستدامة وتلبية احتياجات العملاء المتنوعة.
وأشار إلى أن السيارة تمزج بين العملية والتصميم الصديق للبيئة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعملاء الذين يتطلعون للانتقال إلى المركبات الكهربائية.
توفر السيارة في الأسواقتتوافر كيا EV5 في أسواق متعددة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بما في ذلك دول الخليج.
تسعى كيا من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز حضورها في سوق السيارات الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على المركبات الصديقة للبيئة في المنطقة.
تُعد كيا EV5 إضافة قوية إلى سوق السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تجمع بين الأداء المتميز والتصميم الفاخر والتكنولوجيا المتقدمة.
مع التزام كيا بالاستدامة والابتكار، من المتوقع أن تحقق EV5 نجاحًا كبيرًا بين العملاء الباحثين عن تجربة قيادة كهربائية متفوقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارة كيا الكهربائية كيا EV5 كيا 2025 سيارات الشرق الأوسط المزيد الشرق الأوسط وإفریقیا
إقرأ أيضاً:
العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات حديثة أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على مستوى شهري، بنسبة 10.8%، في حين جاءت دولتان عربيتان في المقدمة.
وكشفت بيانات تتبُّع السفن أن هذا النمو في واردات نيودلهي جاء على حساب الخام الروسي الذي سجل تراجعًا في الصادرات إلى الدولة التي تُعدّ ثالث أكبر مستورد للنفط عالميًا.
ومنذ حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وفرض عقوبات غربية عديدة على موسكو، وفي مقدمتها قطاع النفط، اضطرت الأخيرة إلى تخفيض الأسعار لإغراء المشترين، خاصة من الدول الآسيوية النهمة للطاقة، بقيادة الصين والهند، وهو ما جعل الدولتين تكثّفان المشتريات منها على حساب دول الشرق الأوسط.
وقلّصت صادرات روسيا واردات الهند من نفط الشرق الأوسط بشدّة خلال العام الماضي (2023).
وعلى سبيل المثال، استوردت نيودلهي نحو 1.9 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي في أبريل/نيسان 2023، بزيادة شهرية تبلغ 4.4%، وهو ما يمثّل نحو 20% من مشتريات البلاد الإجمالية، لتظل موسكو أكبر مورّد للنفط للهند للشهر السادس على التوالي، تليها العراق والسعودية.
وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، شكّلت الواردات من كومنولث الدول المستقلة التي تضم روسيا وقازاخستان وأذربيجان 43% من إجمالي الواردات بزيادة 38.5% عن الشهر الثامن.
واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في نوفمبر ارتفعت واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لتستحوذ على 48% من إجمالي الواردات النفطية في البلاد، ووصلت إلى 2.28 مليون برميل يوميًا، وفق ما كشفته بيانات تتبُّع السفن.
وأشارت البيانات إلى أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط وصلت إلى أعلى مستوى لها في 9 أشهر خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبلغ إجمالي واردات الهند من النفط خلال الشهر الماضي 4.7 مليون برميل يوميًا، بارتفاع نسبته 2.5% مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول السابق له، و5% على مستوى سنوي.
وكانت واردات الهند من النفط الخام قد بلغت أدنى مستوياتها في 12 شهرًا، خلال أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، ما يعني أن زيادة الواردات في نوفمبر/تشرين الثاني تعكس عودة معظم مصافي التكرير في البلاد إلى العمل بأقصى طاقة بعد إكمال أعمال الصيانة.
وتراجعت واردات الهند من النفط الروسي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 13%، مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، وبلغت 1.52 مليون برميل يوميًا، وهي تمثّل 32% من إجمالي الواردات في هذا الشهر، وفق بيانات تتبُّع السفن، التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
الخام العراقي والسعودي قال مسؤول في قطاع تكرير النفط الهندي، إن بعض المصافي قلّصت من مشترياتها من النفط الروسي بسبب أعمال الصيانة وتوقُّف الإنتاج، وبعضها الآخر اضطر إلى إعادة الشراء من الشرق الأوسط؛ التزامًا ببنود تعاقدات سابقة مع المنتجين هناك.
كما خفضت روسيا نفسها من الصادرات من المواني الغربية؛ بسبب ارتفاع الطلب المحلي في مصافي تكرير النفط، بعد اكتمال عمليات الصيانة، وفق مصادر مطّلعة.
ووعدت روسيا تحالف أوبك+ بخفض إنتاجها من نهاية 2024؛ لتعويض الإنتاج الزائد عن حصتها المدة الماضية.
ورغم ارتفاع واردات الهند من نفط الشرق الأوسط، وتراجع حصة روسيا، فإن نفط موسكو ظل في مقدمة الكميات التي حصلت عليها نيودلهي الشهر الماضي، تلاه إنتاج العراق والسعودية.
وارتفعت واردات الهند من نفط العراق بنسبة 1.3%، مسجلةً 0.88 مليون برميل يوميًا، والسعودية بنسبة 0.4%، بما يعادل 0.62 مليون برميل يوميًا.
إلّا أن زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط دفعت مشتريات الهند من نفط الدول الأعضاء في منظمة أوبك إلى أعلى مستوى في 8 أشهر عند 53%.
في حين انخفضت حصة دول الكومنولث المستقلة، متضمنة روسيا وقازاخستان وأذربيجان إلى 35%، مقارنة بـ40% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.