قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "لم يفهم حزب المعارضة الرئيسي حتى اليوم معنى وأهمية تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن تركيا باتت تمتلك مفاتيح المنطقة والملف السوري".

وأبرز ما جاء في كلمة أردوغان، خلال فعالية المؤتمر العادي بنسخته الثامنة لـ "حزب العدالة والتنمية" الحاكم بولاية باليكيسير، غرب تركيا:

تركيا تلعب دورا محوريا في المنطقة، وتقف إلى جانب الحق.


إن الحزب الوحيد الذي من الممكن أن يجعل تركيا قوية في المنطقة، هو حزبنا حزب العدالة والتنمية.
المعارضة التركية غير راضية الآن عن عودة السوريين لبلادهم، لأنها ستخسر هذه الورقة في الانتخابات المقبلة.
وقفنا إلى جانب الحق والمظلومين في سوريا، وكنا في الطريق الصحيح.
استقبلنا اللاجئين كالمهاجرين بمنطق الأنصار، وتكفلنا بهم ويخدمتهم.
لسنا مثل أولئك الذين كانوا يدعون أنهم كانوا سيكسبون الانتخابات الرئاسية الماضية من خلال استخدام واستغلال ورقة المهاجرين واللاجئين وبث الفرقة بين صفوف الشعب، قاصدا (المعارضة السياسية الرئيسية في تركيا).
اجتزنا امتحان الإنسانية في سوريا بالنصر والنجاح.
من يريدون العودة من السوريين إلى بلادهم، فقد فتحنا الطريق أمامهم، وهم مسرورون من هذا السرور.
نحن بدأنا التمهيد لمئوية تركيا الجديدة، وسنواصل السير في هذا الطريق.
سنستمر في مسيرتنا لتحقيق مئوية تركيا، وسوف نحتضن كل من يريدون أن يكونوا معنا خلال هذه المسيرة وألا نرفض رغبتهم هذه.
عام 2025 هو العام الذي سنقضي فيه على الإرهاب بشكل كامل.
سننقذ حدودنا الجنوبية من كل التهديدات والمخاطر التي تشكلها المنظمات الإرهابية.
لن ندير ظهورنا لم يدعموننا بفكرة تحقيق رؤية مئوية تركيا.
ولمن يشاركوننا هذه الفكرة، لن نقول لا، من أجل أن نجتمع تحت سقف واحد.
وفي 16 ديسمبر الجاري، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من مقر إقامته في فلوريدا، إن هناك الكثير من الأمور غير الواضحة في سوريا، مشيرا إلى أن تركيا تملك المفاتيح في سوريا، لافتا إلى أن لديه علاقة جيدة مع الرئيس رجب طيب أردوغان

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات المقبلة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئيس الأمريكي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: "حل الدولتين" هو الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة

أكدت جامعة الدول العربية أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دوليًا، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الجامعة العربية، في بيان، أمس، على أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة التي حظيت بإجماع عربي ودولي لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالًا بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

قضية أرض وشعب

كما شددت الجامعة العربية على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسرًا سوى بالتطهير العرقي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية - رويترز

أخبار متعلقة أمين الجامعة العربية: إهدار الحق الفلسطيني يهدد السلم الدوليجامعة نايف للعلوم الأمنية تفتح باب القبول للدكتوراه والماجستير"الأونروا" تشيد بجهود المملكة في حل الدولتين وإنهاء الصراع بغزةتثبيت وقف إطلاق النار

أشارت الجامعة العربية إلى أن المرحلة الحالية تقتضي عملًا متواصلًا من الجميع، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فورًا في إعادة إعمار غزة، ومداواة جراح شعبها الذي تعرض إلى 15 شهرًا متواصلة من الحرب الوحشية.
كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.
ودعت جميع دول العالم المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: "حل الدولتين" هو الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة
  • نشرة التوك شو| رفض رسمي وشعبي لمقترح ترامب بتهجير الفلسطينين وحزمة اجتماعية جديدة في الطريق
  • تحذير إسرائيلي من دور أردوغان في سوريا.. يسعى لتعزيز نفوذه الإقليمي
  • بعد ساعات من تصريح ترامب.. مصر ترفض مقترح نقل سكان غزة
  • وزيرا خارجيتي تركيا والعراق: استمرار الجهود المشتركة مع سوريا لمحاربة الإرهاب
  • صحف العالم.. ماذا يريد ترامب من الفلسطينيين.. والغضب واليأس وقليل من الأمل في غزة خلال الطريق إلى وقف إطلاق نار دائم
  • الرئيس التركي: سنسخر إمكانياتنا لمساعدة الفلسطينيين قبل حلول شهر رمضان
  • تركيا تسعى لتأهيل “سوريا الحليف” كشريك مع العراق ودول الجوار
  • بعد سوريا..تركيا تبحث مستقبل المسلحين الأكراد في العراق
  • عاجل - الرئيس السيسي: الدولة المصرية تسير فى الطريق الصحيح رغم كل التحديات