أردوغان يثمّن تصريح ترامب بأن تركيا باتت تمتلك مفاتيح المنطقة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "لم يفهم حزب المعارضة الرئيسي حتى اليوم معنى وأهمية تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن تركيا باتت تمتلك مفاتيح المنطقة والملف السوري".
وأبرز ما جاء في كلمة أردوغان، خلال فعالية المؤتمر العادي بنسخته الثامنة لـ "حزب العدالة والتنمية" الحاكم بولاية باليكيسير، غرب تركيا:
تركيا تلعب دورا محوريا في المنطقة، وتقف إلى جانب الحق.
إن الحزب الوحيد الذي من الممكن أن يجعل تركيا قوية في المنطقة، هو حزبنا حزب العدالة والتنمية.
المعارضة التركية غير راضية الآن عن عودة السوريين لبلادهم، لأنها ستخسر هذه الورقة في الانتخابات المقبلة.
وقفنا إلى جانب الحق والمظلومين في سوريا، وكنا في الطريق الصحيح.
استقبلنا اللاجئين كالمهاجرين بمنطق الأنصار، وتكفلنا بهم ويخدمتهم.
لسنا مثل أولئك الذين كانوا يدعون أنهم كانوا سيكسبون الانتخابات الرئاسية الماضية من خلال استخدام واستغلال ورقة المهاجرين واللاجئين وبث الفرقة بين صفوف الشعب، قاصدا (المعارضة السياسية الرئيسية في تركيا).
اجتزنا امتحان الإنسانية في سوريا بالنصر والنجاح.
من يريدون العودة من السوريين إلى بلادهم، فقد فتحنا الطريق أمامهم، وهم مسرورون من هذا السرور.
نحن بدأنا التمهيد لمئوية تركيا الجديدة، وسنواصل السير في هذا الطريق.
سنستمر في مسيرتنا لتحقيق مئوية تركيا، وسوف نحتضن كل من يريدون أن يكونوا معنا خلال هذه المسيرة وألا نرفض رغبتهم هذه.
عام 2025 هو العام الذي سنقضي فيه على الإرهاب بشكل كامل.
سننقذ حدودنا الجنوبية من كل التهديدات والمخاطر التي تشكلها المنظمات الإرهابية.
لن ندير ظهورنا لم يدعموننا بفكرة تحقيق رؤية مئوية تركيا.
ولمن يشاركوننا هذه الفكرة، لن نقول لا، من أجل أن نجتمع تحت سقف واحد.
وفي 16 ديسمبر الجاري، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من مقر إقامته في فلوريدا، إن هناك الكثير من الأمور غير الواضحة في سوريا، مشيرا إلى أن تركيا تملك المفاتيح في سوريا، لافتا إلى أن لديه علاقة جيدة مع الرئيس رجب طيب أردوغان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات المقبلة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئيس الأمريكي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المعارضة في كوريا الجنوبية تقدم طلبا لعزل الرئيس المؤقت لهذا السبب
أعلنت المعارضة في كوريا الجنوبية الخميس، أنها تقدمت بطلب عزل رئيس الوزراء، هان داك-سو، الذي يتولى منصب رئيس البلاد بالوكالة، بعد رفضه تعيين قضاة المحكمة الدستورية لاستكمال عملية عزل سلفه من منصبه.
وبدأت أزمة سياسية في البلاد عندما أعلن الرئيس يون سوك يول، المعزول حاليا، الأحكام العرفية في 3 كانون الأول/ ديسمبر.
وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر، صوّت البرلمان على عزل يون، وتم تعليق عمله. لكن يتوجب أن تصادق المحكمة الدستورية على فصله في غضون 180 يوما.
إلا أن هان رفض الموافقة على تعيين ثلاثة قضاة مرشحين لشغل مقاعد هيئة المحكمة الدستورية المكونة من تسعة أعضاء، وهو ما يؤدي إلى تعطيل إجراءات عزل يون، ويسعى حزب المعارضة الديموقراطي الآن إلى عزل هان أيضا.
وقال النائب بارك سونغ جون للصحفيين في الجمعية الوطنية عن الإجراء المتخذ ضد هان: "لقد قدمنا الاقتراح، وسنعرضه على الجلسة العامة اليوم" مضيفا: "سنطرحه للتصويت".
وأكد زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية بارك شان-داي أن رفض هان تعيين القضاة الثلاثة رسميا يثبت أنه "لا يملك الإرادة أو المؤهلات اللازمة لدعم الدستور".
وإذا قررت المحكمة المضي قدما في عملية العزل دون تعيين ثلاثة قضاة إضافيين، سيتعين على القضاة الستة الحاليين الموافقة بالإجماع على إقالة يون من منصبه، وسيؤدي تصويت واحد معارض إلى إعادة تعيين يون.
وقال هان إنه لن يصادق على تعيين القضاة إلا إذا توصل حزبه الحاكم "قوة الشعب" والمعارضة إلى تسوية بشأن المرشحين.
وأكد أن "المبدأ الثابت الذي يتجسد في دستورنا وقوانيننا هو الامتناع عن ممارسة سلطات رئاسية حصرية كبيرة، بما في ذلك تعيين المؤسسات الدستورية".
وأضاف البيروقراطي البالغ 75 عاما "يجب التوصل أولا إلى توافق بين الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية التي تمثل الشعب".
وإذا أقرت المعارضة اقتراح عزل هان في تصويت الجمعة، سيمثل ذلك المرة الأولى التي تعزل فيها كوريا الجنوبية رئيسا بالوكالة، وفي حال تم ذلك، سيتولى وزير المال تشوي سانغ-موك منصب الرئيس بالإنابة.