العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن المسيح لم ير النور في ذلك التاريخ؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
في 25 ديسمبر من كل سنة، يحتفل الملايين بميلاد المسيح وفقًا لتقويم الكنيسة الكاثوليكية. يضيئون الشموع، ويتجمعون حول الموائد، ويتبادلون الهدايا، ويبتهلون بالدعاء للسماء، رغم أن الكتب المقدسة لم تذكر ميلاد يسوع بشكل دقيق، وقد يكون هذا التاريخ خاطئًا.. فلماذا اعتمدته الكنيسة؟
نشرمجلة "سلايت" الأمريكية تقريرًا تقول فيه إن تاريخ ولادة المسيح الذي تبنته الكنيسة الكاثوليكية غير دقيق، مقدمة دلائل من النصوص التاريخية لإثبات رأيها.
واستهلت المجلة تقريرها بالقول إن الكنيسة لم تحدد ميلاد المسيح في 25 ديسمبر حتى منتصف القرن الرابع، حيث دعا أسقف روما المسيحيين لتكريم ميلاد يسوع في 17 من الشهر نفسه.
وأشارت إلى أن اختيار هذا التاريخ لم يكن اعتباطيا، إذ كانت الحضارات تحتفل في تلك الفترة بعيد وثني مخصص لعبادة سول إنفيكتوس، إله النور عند الرومان. لذلك، سعت الكنيسة، وفقًا للمجلة، إلى بسط سيطرتها واجتذاب الناس نحو المسيحية عبر تحويل العيد الوثني إلى احتفال مسيحي خالص.
وفي القرن السادس الميلادي، وبعد تحديد يوم ولادة يسوع، سعت الكنيسة لتحديد السنة. فقد طلب البابا يوحنا الثالث والعشرون من مؤرخ وراهب يُدعى دينيس لو بيتي حساب هذه السنة، وقد حدد الأخير تاريخ ميلاد المسيح بسنة 753 بعد تأسيس روما. غير أن المجلة تشير إلى أن حسابات الراهب كانت خاطئة، نظرًا لوجود تناقضات تاريخية فيها.
وتستدل سلايت على هذه المعلومة ببحث قام به عالم فلك ألماني يدعى يوهانس كبلر، إذ قال إن الكتاب المقدس ربط ولادة يسوع بسنة مضيئة، اقترن فيها كوكبا المشتري وزحل، وقد حدثت هذه الظاهرة ثلاث مرات في عام 7 قبل الميلاد في 12 أبريل/ نيسان، 3 أكتوبر/ تشرين الأول، و4 ديسمبر/ كانون الأول.
يذكر أن المشارب المسيحية تحتفل بولادة يسوع في أوقات مختلفة من السنة، إذ تحتفي معظم الكنائس الأرثوذكسية بالمناسبة في 7 يناير/ كانون الثاني، فيما تحتفل الكنائس الأرمنية به في 6 يناير/ كانون الثاني. ويعود اللغط في تحديد تاريخ ولادته إلى شح النصوص الدينية التي تتحدث عن الموضوع بدقة، إذ أن إنجيل متى ولوقا، اللذين كُتبا بعد عقود من وفاة المسيح، تقول المجلة، هما الوحيدان اللذان يتحدثان عن طفولته، "وفيهما تختلط الحقيقة التاريخية بالخرافة"، حسب ما جاء في التقرير.
كما تستبعد سلايت أن يكون المسيح قد وُلد في ديسمبر، إذ يربط إنجيل لوقا الحدث بوقت كان فيه الرعاة يخرجون قطعانهم في الحقول ليلًا، وهو أمر يصعب حدوثه في فصل الشتاء. فكان اليهود يتركون أغنامهم ترعى بين شهري آذار/مارس وتشرين الأول/أكتوبر، على حد قول المجلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيوجيرسي: انهيار أرضي يغلق الطريق السريع 80 ويؤثر على حركة السير الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازح كم راتبًا تحتاج لاقتناء منزل في أوروبا؟ الكنيسة الأرثوذوكسيةعيد الميلادالمسيحيةروماديانةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد روسيا ضحايا بشار الأسد رأس السنة الصحة عيد الميلاد روسيا ضحايا بشار الأسد رأس السنة الصحة عيد الميلاد المسيحية روما ديانة عيد الميلاد روسيا رأس السنة ضحايا بشار الأسد الصحة إسرائيل محمد البشير أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا غزة فيلم سينمائي یعرض الآن Next عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجر تصريحاً مثيراً: "أنا أدير العالم".. ويكشف موقفه من ولاية رئاسية ثالثة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في تصريحات جديدة تحمل الكثير من الجدل والثقة بالنفس، حسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجدل حول إمكانية سعيه لولاية رئاسية ثالثة، مؤكدًا أن هذا الأمر "صعب للغاية" ولا يفكر في الإقدام عليه حالياً.
لكنه لم يفوّت الفرصة ليوجه رسائل واضحة عن نفوذه العالمي، قائلاً بكل وضوح: "أنا لا أدير أمريكا فقط... بل أدير العالم!"
اقرأ أيضاً تحذير صادم من المائدة اليومية: الإفراط في تناول الدجاج قد يزيد خطر الوفاة بنسبة 27% 29 أبريل، 2025 عاجل: قصف جوي أمريكي يهز العاصمة الآن (المناطق المستهدفة) 28 أبريل، 2025وخلال مقابلة مع مجلة ذا أتلانتك، أوضح ترامب الفارق الجوهري بين فترته الأولى في البيت الأبيض وفترته الحالية كمرشح رئاسي بارز، حيث قال: "في المرة الأولى، كنت مشغولاً بأمرين: إدارة الدولة ومحاولة البقاء على قيد الحياة، بسبب كثرة الفساد والمحاولات لإسقاطي. أما الآن، فأنا أدير البلاد والعالم."
تصريحه هذا، الذي يعكس إصراراً على تأكيد نفوذه العالمي، جاء في سياق حديثه عن التحديات التي واجهها سابقاً والكيفية التي يرى بها نفسه الآن كمحور لا يمكن تجاهله في السياسة الدولية.
أما بشأن إمكانية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، فقد عبّر ترامب بوضوح عن تحفظه، قائلاً: "ليس هذا أمراً أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعباً للغاية."
تصريح قد يُفهم منه أنه لا يخطط لذلك فعلاً، لكنه في الوقت ذاته لم يغلق الباب بشكل قاطع، وهو ما ترك الباب مفتوحاً للتأويلات السياسية في الداخل الأمريكي.