جيش العدو الصهيوني يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت مصادر فلسطينية، ظهر اليوم الجمعة، أن قوات العدو الصهيوني أحرقت أقسامًا داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، أن قوات العدو أخلت في وقت سابق اليوم، معظم كوادر مستشفى كمال عدوان من النساء والرجال، إلى جانب المرضى وعدد من السكان القاطنين قرب المستشفى.
ووفق المصادر ذاتها، فقد أجبر جيش العدو المرضى والكوادر الطبية، للانتقال إلى مدرسة الفاخورة.. مُشيرة إلى أنه تم احتجازهم في ساحة المدرسة.
وقال مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان: “إذا أخلى العدو المستشفى فإن الخدمة الطبية ستكون قد توقفت نهائيا في شمال القطاع”.. مشيرًا إلى انقطاع التواصل مع الكوادر الطبية في المستشفى بشكل تام.
واقتحم جيش العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال غزة بعدما طالب من جميع المتواجدين فيه الخروج إلى ساحته الخارجية.
ويواصل جيش العدو حصار مستشفى كمال عدوان بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات المتمركزة في محيطه.
وبحسب التقارير الرسمية لوزارة الصحة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 45,399 مواطنا، والإصابات إلى 107,940، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال الآلاف من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الطارئة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان جیش العدو
إقرأ أيضاً:
استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقا في كمال عدوان
ذكر إعلام فلسطيني، استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقا في كمال عدوان نتيجة امتداد النيران لأقسام واسعة من المستشفى، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أكثر من ألف شهيد في صفوف الكوادر الطبية بقطاع غزة البرد القارس يزيد من جراح غزة.. والسكان يلجأون إلى مواقد النار (فيديو)
ومن جانبه، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع وجود أي نشاط عسكري أو مقاومين داخل مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفى خالٍ تمامًا من أي مظهر عسكري، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل فلسطيني آخر، واعتبرت الحركة أن الاتهامات التي يروجها جيش الاحتلال تهدف إلى تبرير الجريمة النكراء التي ارتكبها بحق المستشفى اليوم.
وأوضحت حماس في بيان لها أن مستشفى كمال عدوان كان يعمل كمرفق طبي مفتوح أمام الجميع، ويقدم خدماته الصحية دون أي تمييز، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية والأممية تعرف طبيعة عمل المستشفى جيدًا وتتابع نشاطه بشكل دوري.
وأكدت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على ترويج مثل هذه الأكاذيب والادعاءات لتبرير استهدافه للمستشفيات والمرافق الحيوية في قطاع غزة، وأضافت: "ما يروج له العدو عن مستشفى كمال عدوان هو امتداد لسلسلة من المزاعم الكاذبة التي أطلقها سابقًا حول مستشفيات أخرى دمرها، وأثبتت التحقيقات الدولية زيف تلك الادعاءات".
وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان وتدميره بشكل كامل، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بشمال قطاع غزة.
واعتبرت الحركة أن استهداف المنشآت الطبية يمثل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية، محذرة من تداعيات استمرار الاحتلال في استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية المدنية في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى كمال عدوان يعد أحد المرافق الطبية الرئيسية في شمال قطاع غزة، وكان يقدم خدماته لمئات المرضى والمصابين قبل أن يتعرض للهجوم الإسرائيلي الذي تسبب في تدمير أجزاء واسعة منه، واحتجاز الطواقم الطبية والمصابين.