يمانيون/ صنعاء أزال قطاع الأشغال في أمانة العاصمة وفروعه بالمديريات ، العديد من العشوائيات والمظاهر المشوهة في الشوارع الرئيسية بمختلف المديريات.

استهدفت الحملة التي استمرت تسعة أيام بمشاركة عدد من المكاتب المعنية، ضمن جهود تحسين المظهر العام وتعزيز جمالية المدينة، إزالة أكثر من سبعة آلاف و667 لوحة عشوائية ومخالفة على أعمدة الإنارة، و386 خيمة وحواجز خرسانية كانت تشوه المظهر العام وتعيق حركة السير.

وشملت الحملة أعمال صيانة لثلاثة آلاف و136 عمود إنارة في الشوارع باستخدام 60 معدة وآلية بجميع المديريات.

وأكد مسؤول قطاع الأشغال بالأمانة المهندس عبدالسلام الجرادي، أن الحملة جاءت في إطار خطة شاملة لتحسين المظهر الحضري وتعزيز استدامة النظافة وتسهيل حركة السير في الشوارع.. مشيداً بالنتائج المحققة خلال الحملة.

ودعا المواطنين وأصحاب المحلات إلى التعاون مع الجهود المبذولة بما يكفل تحسين الخدمات العامة والحد من المظاهر المشوهة لشوارع العاصمة وإبراز مظهرها الجمالي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: إزالة الذخائر الإسرائيلية برفح يحتاج سنوات

أفادت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، بأن إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل في رفح جنوبي قطاع غزة يحتاج إلى سنوات، وهو ما يعرقل إعادة إعمار المدينة المدمرة.

وشددت منسقة الطوارئ بالمنظمة باسكال كويسارد على ضرورة تقديم الخدمات الصحية، والمساعدات الإنسانية، وإعادة بناء المدينة حتى تتمكن الحياة من العودة إلى رفح، مشيرة إلى أنه لا يزال من الخطير للغاية أن يعود الفلسطينيون إلى معظم المناطق.

وفي معرض وصفها للوضع في رفح، قالت المسؤولة "عندما كنا في طريقنا لزيارة عيادة أطباء بلا حدود السابقة في رفح، رأينا طفلا يلعب بقذيفة غير منفجرة في منطقة المواصي".

وقالت كويسارد "رغم أننا لم نعد نسمع صوت القنابل، فإن مخاطرها لا تزال قائمة".

وأوضحت أن الفلسطينيين يحاولون إعادة بناء رفح من بين الأنقاض، إلا أن المنطقة غير آمنة بسبب القذائف غير المنفجرة المنتشرة في بقايا المباني، والتي ستستغرق إزالتها سنوات.

جانب من الدمار في مدينة رفح (الفرنسية)

في السياق، قالت مساعدة المنسق الميداني في أطباء بلا حدود نادية أبو ملوح، التي كانت تعمل في المستشفى الإماراتي للولادة بمنطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، "لم نتمكن حتى من التعرف على الشوارع المؤدية للمستشفى من شدة الدمار".

إعلان

يُذكر أن محافظة رفح، كغيرها من مناطق قطاع غزة، تعرضت لدمار واسع النطاق جراء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية التي بدأت بالمدينة في 6 مايو/أيار 2024 رغم التحذيرات الدولية.

وقبل العملية الإسرائيلية في رفح، احتضنت المدينة أكبر تجمع للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كان يعيش ما يقدر بنحو مليون ونصف المليون شخص في خيام وملاجئ مؤقتة، وفي ظل هذه الظروف اللاإنسانية، واجه النازحون تفشي الأمراض وسوء التغذية والتأثير النفسي الناجم عن النزوح القسري عدة مرات، وفق بيان أطباء بلا حدود.

مقالات مشابهة

  • «تحسين شبكة الطرق».. محافظ المنيا يُشرف على أعمال رصف وتطوير في مطاي
  • قطاع الأشغال والنقل بمحافظة الحديدة ينظم فعالية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • محافظة البحيرة تتابع تحسين البنية التحتية وتطوير الشوارع الرئيسية
  • فعالية ثقافية لفرع هيئة البريد بأمانة العاصمة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين
  • عٌقد مرورية وزحام بأغلب التقاطعات والشوارع الرئيسية في العاصمة بغداد
  • أطباء بلا حدود: إزالة الذخائر الإسرائيلية برفح يحتاج سنوات
  • محافظ كفر الشيخ: إزالة 17 إعلانا مخالفا في مدينة بيلا
  • تفقد مشروع قناة تصريف مياه الأمطار في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة
  • إزالة 17 إعلاناً مخالفاً ببيلا في شوارع بيلا بكفر الشيخ