الصين تفرض عقوبات ضد 7 شركات بسبب مساعدات عسكرية لتايوان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
فرضت الحكومة الصينية اليوم الجمعة عقوبات على سبع شركات في رد فعل على إعلان الولايات المتحدة مؤخرا عن مبيعات ومساعدات عسكرية لتايوان، الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي وتطالب بكين بالسيادة عليها باعتبارها جزءا من أراضيها.
وتأتي العقوبات أيضا في رد فعل على إقرار مشروع قانون الإنفاق الدفاعي السنوي للحكومة الأمريكية مؤخرا، الذي قال بيان لوزارة الخارجية الصينية أنه "يضم عدة أجزاء سلبية تتعلق بالصين".
أخبار متعلقة مالي: انقلاب قارب قبالة المغرب وغرق 69 مهاجرًا على الأقلزلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب جزيرة هونشو اليابانية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصين تفرض عقوبات ضد 7 شركات بسبب مساعدات عسكرية لتايوانمساعدات أمريكية لتايوانوتحتج الصين على المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان، وكثيرا ما تفرض عقوبات على الشركات المعنية بعد الإعلان عن صفقات بيع أو حزمة مساعدات.
ويكون لهذه العقوبات أثر محدود لأن شركات الدفاع الأمريكية لا تبيع أسلحة أو أي عتاد عسكري للصين، ويشار إلى أن الولايات المتحدة هي المزود الرئيسي لتايوان بالأسلحة.
ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي على تقديم مواد وخدمات من وزارة الدفاع الأمريكية فضلا عن تدريب وتعليم عسكري لتايوان بقيمة إجمالية تصل إلى 571 مليون دولار .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بكين الصين تايوان الصين وتايوان أمريكا الأسلحة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
يمن مونيتور/ (رويترز)
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس دونالد ترامب عزم الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة في بيان، إن العقوبات تستهدف خمسة كيانات، إضافة إلى شخص واحد في إيران لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن العقوبات تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأوضحت الوزارة، أن الكيانات المستهدفة تشمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها، وقالت، إن هذه الشركة تُعد عنصرًا محوريًا في جهود إيران لتخصيب اليورانيوم، من خلال إنتاج أجهزة الطرد المركزي.
أما الشخص الذي شملته العقوبات الجديدة فهو مجيد مصلت، المدير العام لشركة “أتبين إيستا” التقنية والهندسية، والتي تساعد –بحسب وزارة الخزانة الأميركية– الشركة في الحصول على مكونات من موردين أجانب.
وبرر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت العقوبات الجديدة، بقوله “إن سعي إيران لامتلاك سلاح نووي يشكل تهديدا خطِرا لنا وللاستقرار الإقليمي وللأمن العالمي”.
يأتي الإجراء بعد تعليقات مفاجئة لترامب، يوم الاثنين، أعلن فيها، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن الملف النووي، يوم السبت، في سلطنة عمان، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في وقت لاحق إن المناقشات في عمان ستكون غير مباشرة.
وفي إشارة إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق بين البلدين، حذر ترامب من أن “إيران ستكون في خطر كبير” إذا فشلت المحادثات.