موقع النيلين:
2025-02-27@09:34:12 GMT

تعيين رئيس جديد للاستخبارات في سوريا

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

أعلنت السلطات السورية الجديدة المنبثقة من الفصائل المعارضة التي أطاحت الرئيس بشار الأسد ، الخميس، تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء “سانا” أن القيادة العامة تعلن” تعيين السيد أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية”.

ويأتي تعيين خطاب ضمن سلسلة تغييرات في المؤسسات الأمنية السورية.

وأطلقت إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية الخميس عملية في محافظة طرطوس “لملاحقة فلول ميليشيات” الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أعلنت وكالة “سانا” الرسمية للأنباء، بعد يوم من احتجاجات دامية مع مسلحين تابعين للنظام السابق.

وتأتي العملية في سياق متوتر في غرب سوريا، بعد يوم على تظاهر آلاف السوريين من أبناء الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد في عدد من المدن بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداء مفترضا على مقام للطائفة في حلب.

وأطاح تحالف فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية ببشار الأسد ودخل دمشق في الثامن من ديسمبر في هجوم خاطف استمر 11 يوما سيطر خلاله على قسم كبير من البلاد.

وبعدما حكم البلاد مدى 24 عاما، فرّ الأسد إلى موسكو مع تخلي الحليفين الروسي والإيراني عنه، ما مثّل نهاية أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد لسوريا.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات مفروضة على سوريا

أعلنت دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا التي تطال قطاعات اقتصادية رئيسية.

واتخذ وزراء خارجية الدول الـ27 المجتمعون في بروكسل قرارا رسميا بهذا الشأن يستهدف قطاعات المصارف والطاقة والنقل، الخاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية في سوريا.

وأوضح مجلس الاتحاد، في بيان، أنه قرر "تعليق الإجراءات التقييدية في قطاعي الطاقة، بما في ذلك النفط والغاز والكهرباء، والنقل".

كما قرر المجلس "رفع 5 جهات هي المصرف الصناعي، ومصرف التسليف الشعبي، ومصرف الادخار، والمصرف الزراعي التعاوني، ومؤسسة الطيران العربية السورية، من قائمة الجهات الخاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية".

وقرر المجلس أيضا "السماح بوضع الأموال والموارد الاقتصادية (لتلك الجهات) تحت تصرف البنك المركزي السوري".

ويسعى الاتحاد الأوروبي -كما يقول- للمساعدة في إعادة بناء سوريا بعد سنوات من الحرب الداخلية، وتمكن الثوار من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

علاقات

كما يعمل الاتحاد على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.

إعلان

وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري خلال الحرب التي اندلعت عام 2011.

ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات إذا لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.

وكانت الولايات المتحدة أصدرت في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي إعفاء جزئيا من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر، لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.

وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى عقوبات صارمة على سوريا بعد حملة القمع التي شنها الأسد على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في عام 2011.

ودعت الإدارة السورية الجديدة مرات عديدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • سلافه فواخرجي: لم أكن أعلم ما ديانتي حتى عمر الـ 10 سنوات.. وهذا ما قالته عن بشار الأسد
  • الرئيس عون: اجراء الإصلاحات هو توجه العهد الذي حددته في خطاب القسم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف دمشق لأول مرة منذ سقوط بشار الأسد
  • من جهادي إلى رئيس.. كيف تطور زعيم سوريا الجديد على مدى سنين الثورة؟
  • بدء تصوير مسلسل “قيصر” أول عمل درامي سوري بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • سوريا.. القبض على أحد ضباط التحقيق بفرع فلسطين
  • الرئيس اللبناني يؤكد العزم على تنفيذ خطاب القسم
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات مفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عدد من العقوبات المفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن تعليق عقوبات مفروضة على سوريا