تقرير: تركيا تطمح لاتفاق بحري مع سوريا مستوحى من التجربة الليبية.. كيف استفادت ليبيا ؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ليبيا – تقرير تركي: أنقرة تسعى لاتفاق بحري مع سوريا على غرار النموذج الليبي
تناول تقرير تحليلي نشره موقع “توركي توداي” الإخباري التركي الناطق بالإنجليزية رغبة تركيا في إبرام اتفاق بحري مع سوريا مشابه للنموذج الليبي.
دفاع تركي عن الاتفاقيات البحرية
التقرير الذي تابعته وترجمت مقتضبه المتعلق بالشأن الليبي صحيفة المرصد نقل عن الأدميرال التركي المتقاعد “جهاد يايجي”، مهندس الاتفاقية البحرية المبرمة مع سلطات طرابلس، دفاعه عن هذه الاتفاقية ونظيرتها السورية المأمولة، مؤكدًا أن كلا الاتفاقيتين ستعيدان تشكيل منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
مكاسب إقليمية واتفاقيات متعددة
ووفقًا ليايجي، فإن دولًا مثل ليبيا، مصر، لبنان، إسرائيل، فلسطين، وسوريا، تمكنت من اكتساب مساحات بحرية كبيرة من خلال اتفاقيات مع تركيا. وأشار إلى أن ليبيا وحدها استفادت من مساحة بحرية إضافية تُقدر بـ16 ألفًا و700 كيلومتر مربع.
معايير مزدوجة في الاعتراضات اليونانية
وأوضح يايجي أن اعتراضات اليونان على هذه الاتفاقيات تستند إلى معايير قانونية مزدوجة، في إشارة إلى الانتقادات المتزايدة التي وجهتها أثينا للاتفاقيات البحرية التي أبرمتها تركيا مع جيرانها الإقليميين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.
وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.
وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.
ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.
وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.
وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.