الجامعة العربية تحذر إيران من تأجيج الفتن ونشر الفوضى في سوريا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذرت جامعة الدول العربية مما أسمته "إشعال الفتنة في سوريا"، وأكدت رفضها التصريحات الإيرانية "التي تزعزع" السلم الأهلي في سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع، بشار الأسد، حليف طهران.
وأكدت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان، مساء الخميس: "تتابع الأمانة العامة بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد".
وتابعت الأمانة العامة للجامعة العربية: "كما ترفض الأمانة العامة التصريحات الإيرانية الأخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، ونحذرهم من نشر الفوضى في سوريا، ونحملهم مسؤولية تبعات تصريحاتهم الأخيرة".
وشدد البيان على "ضرورة احترام كافة الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل أي تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار"، طبقا لما أورد البيان.
وقال الجامعة العربية إنها "تعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته".
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال، في تصريحات تلفزيونية، إن "ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وردا على ذلك، وجه وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد حسن الشيباني، تحذيرا إلى إيران من "بث الفوضى" في بلاده، وذكر أنه يجب على السلطات الإيرانية "احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجامعة العربية الحكومة الإيرانية الحكومة السورية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد الأمانة العامة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية تُدين العدوان الصهيوني على اليمن
وأكد بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن العدوان الصهيوني على اليمني، يأتي في محاولة لثني الشعب اليمني ومقاومته عن دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأفظع حرب إبادة جماعية تشهدها البشرية في العصر الحديث.
وأشار إلى أن اليمن شكل جبهة إسناد ودعم للشعب الفلسطيني وثبّت قواعد اشتباك جديدة وساهم في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية، في موقف مشرف لشعب وحكومة اليمن.
وأوضح البيان أن استمرار الاعتداءات الصهيونية انتهاك لسيادة اليمن ووحدة أراضيه وكذا الخروقات التي يشهدها لبنان يوميًا منذ اتفاق وقف العمليات العدائية، إضافة إلى عمليات القصف التي تجاوزت الـ 500 غارة على سوريا دمرت قدراتها التسليحية البرية والبحرية والجوية ومراكز الأبحاث العلمية بهدف نزع مواطن القوة الشعب السوري واحتلال حوالي 440 كيلو مترًا مربعًا من أراضيه.
واعتبر الاعتداءات الصهيونية، انتهاكًا سافرًا لسيادة الدول والقوانين والأنظمة الدولية، وتجاوزًا واضحا لحقوق الإنسان والأعراف والاتفاقيات الدولية .. محملًا المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية لاستمرار تلك الاعتداءات.
وجددّ المؤتمر العام للأحزاب العربية تضامنه الكامل مع الشعب اليمني المقاوم ومع حركة أنصار الله والشعبين اللبناني والسوري، مشيدًا بالمواقف والجهود والتضحيات التي يقدمها الشعب والجيش والقيادة في اليمن لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة.
وأعرب عن الثقة في أن الشعب اليمني سيرد على هذه الاعتداءات بقوة وحزم مستهدفا الأهداف الحيوية والمدن في الكيان الصهيوني الذي وضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الشعب اليمني المجاهد.
كما أكد البيان أن العدوان الصهيوني لن يزيد الشعب اليمني إلا صلابة وإصرارًا على مواصلة عمليات الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية دفاعًا عن السيادة اليمنية وموقفه الثابت لنصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن فلسطين.