ليبيا – مديرية أمن القره بوللي تضبط متهماً سوداني الجنسية في واقعة سرقة

تمكنت مديرية أمن القره بوللي من ضبط شخص سوداني الجنسية متهم بارتكاب واقعة سرقة ضمن نطاق دائرة مركز شرطة البلدية.

إقرار بالجريمة وإجراءات قانونية
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة، والذي طالعته صحيفة “المرصد“، فقد أقر المتهم بعد التحقيق معه بما نُسب إليه من تهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

التزام بملاحقة الخارجين عن القانون
وأكدت الوزارة في بيانها على التزامها بمواصلة جهودها للحفاظ على الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون ضمن استراتيجيتها لتعزيز الاستقرار في البلاد.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

موقف مشرف من معارض سوداني؟!

من أجمل واروع البرامج الحوارية التي رأيتها امس في قناة تلفزيون فرانس 24 مونت كارلو الدولية (في الحدث) بعنوان (السودان- تشاد حرب كلامية ام اعلان حرب؟!!) وشدني البرنامج وارغمني على متابعته حتى نهايته بلا ملل، والنقاش كان بين المعارض السوداني في فرنسا الصادق يوسف رئيس المركز الأوربي السوداني لدراسات السلام، والمعارضة الناشطة السياسية السودانية الرشيدة شمس الدين، ضد الناشط السياسي التشادي منير عباس، فقد كان حوارا مختلفا عن عادة المعارضين السودانيين في الدفاع عن السودان والجيش، لا استطيع ان اجمل كل النقاش في مقال، لكنهم بالرغم من انهم معارضين الا انهم دافعوا دفاعا شرسا عن الجيش السوداني وعن القائد ياسر العطا بمبدأ ان (الحصة وطن) على غير عادة المعارضين السودانيين في الاستعانة بالشيطان نفسه لتأكيد انه الأولى بحكم السودان من الحزب الاخر، المعارض السوداني الذي يصبح خاتما في اصبع فولكر، فقط لانه ينفذ أجندة حزبه او تحالفه ومستعد لجلب قوات اجنبية يكون البلد تحت رحمته فقط ليكون هو في السلطة. ناقشوا بكل قوة ودافعوا عن وطنهم وعن الجيش، عندما اساء الضيف التشادي لتاريخ ومكانة الجيش السوداني، وابلوا بلاءا حسنا في الدفاع عن الحيش السوداني، وتحدثوا بلغة العارفين عن عن مرتزقة تشاد الذين قتلوا في الخرطوم، وعروا الضيف التشادي وجعلوهو يهرف بما لا يعرف، وبينوا للمشاهد مواقف كثيرة عن دور تشاد في دعم الجنجويد وتدمير السودان، وعن موت الحكومة الموازية قبل ولادتها، في حوار الحجة والمنطق السليم، حوار وضح ان السوداني عندما يجعل الوطن فوق الأجندة الحزبية الخاصة، يجعل منه جنديا شرسا في الدفاع عن وطنه ويجعل وطنه مهابا ويبعد عنه الاطماع، حاول الضيف التشادي ان يسئ للجيش السوداني والحكومة السودانية، لتكون الصدمه في البرنامج انهم كشفوا ان الضيف التشادي كان مجرد جنجويدي تشادي يدافع في صفحته في الميديا عن الجنجويد في حربهم ضد الجيش السوداني، يعني الضيف نفسه طلع جزء لا يتجزأ من المؤامرة التي تحاك للسودان من تشاد، وتورط الضيف التشادي لدرجة انه لم يبقى له إلا الفرار بجلده. نتمنى من الذين وقفوا ضد الجيش لأسباب سياسية ان يتعلموا من هذين المعارضين في التمييز بين الوطن والاجندة الخاصة. فالمعارضة الشريفة هي مظهر من مظاهر التعددية السياسية ورقيب على مدى مشروعية السلطة في ممارستها لصلاحياتها الدستورية والقانونية وليست الاستعانة بالاجنبي مهما كان صفته وبيع الوطن بابخس الاثمان لتحقيق اجندة خاصة.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سوداني تقدم هدية لمشتركيها في عيد الفطر
  • ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 12 متهمًا في سرقات متنوعة بالقاهرة
  • قضية محمد الفايد "الجنسية".. 5 نساء يلاحقن التركة
  • قضية محمد الفايد "الجنسية".. 5 نساء يلاحقن الميراث
  • إقرار المحاكمة عن بعد في ملف التآمر بتونس وسط تهديدات بالمقاطعة
  • ضبط 11 متهمًا في جرائم سرقات متنوعة بأسوان وبني سويف
  • ضبط لصوص ارتكبوا 30 واقعة سرقة أبواب مقابر
  • تجليات المشهد في إسرائيل بعد إقرار الميزانية
  • العدوان الأمريكي يشن 3 غارات على مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء
  • موقف مشرف من معارض سوداني؟!