ميناء دمياط تستقبل 600 طن قمح اليوم
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أصدر المركز الاعلامي لهيئة ميناء دمياط، ييانًا رسميًا أوضح خلاله، أنه تم استقبال اليوم الخميس، 10 سفن متنوعة، بينما غادره 6 سفن أخرى، ليصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 34 سفينة.
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 39712 طن تشمل: 13000 طن يوريا و5050 طن كلينكر و3300 طن كاولينا و 3450 طن أسمنت معبأ و13000 طن جبس خام و1912 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 45632 طن تشمل: 6600 طن قمح و 6872 طن حديد و 25580 طن ذرة و 1992 طن خردة و 2850 طن زيت طعام و 5304 رأس ماشية "عجول تسمين" بإجمالي وزن 1738 طن.
ووصل رصيد صومعة الحبوب و الغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 58303 طنا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 183228 طنا.
فيما غادر الميناء أيضا قطاري بضائع بحمولة إجمالية 2367 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا و كفر الشيخ، وقطار بعد تفريغ عدد 50 حاوية 20 قدم قادم من الاسكندرية، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5600 حركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير النقل ميناء دمياط القمح الحاويات وزارة النقل اخبار محافظة دمياط
إقرأ أيضاً:
”البلديات والإسكان“ تطرح دليل ”التأثير المروري“ للمشاريع العمرانية
أصدرت وزارة البلديات والإسكان ”الدليل الإجرائي لدراسات التأثير المروري للمشاريع العمرانية“، في خطوة تهدف إلى مساعدة المطورين والمستثمرين على تحقيق الاستخدام الأمثل لمشاريعهم من خلال تسهيل سبل الوصول إليها، مع تقييم دقيق لتأثير هذه المشاريع على شبكات الطرق المحيطة ومستويات السلامة المرورية.
ويعتمد الدليل الجديد على منهجية تصنيف المشاريع العمرانية إلى ثلاثة مستويات رئيسية، استناداً إلى حجم الحركة المرورية المتوقع أن تولدها خلال ساعات الذروة.
أخبار متعلقة "الوطني للأرصاد": أمطار خفيفة ورياح نشطة على منطقة نجرانمع بدء استقبال الحجاج.. كل ما تريد معرفته عن تصريح دخول مكةيشمل المستوى الأول المشاريع البسيطة التي لا يتجاوز حجم رحلاتها 100 رحلة في ساعة الذروة، مثل المباني السكنية الصغيرة، والتي غالباً ما يُكتفى بتقديم مخططات توضيحية لمداخلها ومخارجها.مشاريع متوسطة
أما المستوى الثاني فيغطي المشاريع المتوسطة التي يتراوح حجم رحلاتها بين 101 و2500 رحلة في الساعة، كالأبراج التجارية والأسواق، حيث يُطلب تقديم دراسات تأثير مروري تفصيلية تبين أثرها على التقاطعات والشوارع المجاورة.
ويأتي المستوى الثالث ليضم المشاريع الكبرى ومتعددة الاستخدامات التي تولد أكثر من 2500 رحلة في ساعة الذروة، والتي تُلزم بإجراء دراسات نقل شاملة وموسعة، تشمل تحليل الربط بالطرق السريعة وشبكات النقل العام.معيار أساسي
وضع الدليل معياراً أساسياً لإلزامية إجراء دراسة التأثير المروري، حيث يجب إجراؤها لأي مشروع يتسبب في توليد أكثر من 500 رحلة خلال ساعة الذروة، مع استثناء حركة المرور العابرة.
وحدد حالات خاصة تستوجب إجراء الدراسة حتى وإن لم يصل المشروع لهذا الحد، مثل وقوعه في شوارع مكتظة أو استدعائه لإنشاء إشارات مرورية جديدة، مشدداً على أهمية التنسيق بين الأمانات والجهات المرورية المختصة في هذه الحالات لضمان عدم المساس بسلامة مستخدمي الطرق.اشتراطات أكثر صرامة
فرض الدليل اشتراطات أكثر صرامة على المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تتجاوز عتبة ال 2500 رحلة، حيث يتوجب توسعة نطاق الدراسة ليشمل تحليل ربط المشروع بالشوارع الرئيسية والطرق السريعة، وتقييم كامل للشبكة الداخلية ومستوى الخدمة المرورية داخل الموقع.
وألزم باستخدام نماذج نقل شاملة توضح توزيع الرحلات المتوقعة عند افتتاح المشروع وبعد 20 عاماً من تشغيله، مع ضرورة تقديم تقارير مفصلة عند استخدام برامج محاكاة متخصصة مثل VISSIM، تتضمن المنهجية المتبعة ونسخ إلكترونية للنماذج.
وحدد الدليل مكونات التقرير الفني لدراسة التأثير المروري، والذي يبدأ بمقدمة تشمل الغرض من الدراسة وتعريفاً بالمشروع ونطاقه الجغرافي، يليه تقييم شامل للوضع المروري الحالي، ثم تحليل للسيناريو المستقبلي بعد تنفيذ المشروع وتأثيره المتوقع على مستويات الخدمة والازدحام.توصيات هامة
يتضمن التقرير أيضاً توصيات بالتحسينات الممكنة على شبكة الطرق، ودراسة خاصة بالمداخل والمخارج ومواقف السيارات، وتحليل لحركة المشاة كعنصر داعم للاستدامة، ويُختتم بخلاصة وتوصيات تنفيذية واضحة.
كما يشترط إرفاق ملاحق موثقة تشمل رسومات المشروع، نتائج الحصر المروري الآلي واليدوي، حسابات الرحلات المتوقعة، وتقييمات الشوارع والتقاطعات.
وتعتمد عملية تحديد نطاق الدراسة وفترات الذروة الواجب تحليلها «صباحية، مسائية، ونهاية الأسبوع للمشاريع التجارية والترفيهية» على موقع المشروع وحجمه والظروف المرورية المحيطة.حلول مرورية
يستند تقييم الوضع الحالي على حصر مروري آلي يستمر لأسبوع كامل وحصر يدوي لتصنيف المركبات خلال الذروة. ويقترح الدليل حلولاً مرورية مزدوجة، تشمل تحسينات داخل حدود المشروع مثل توسعة المداخل أو تعديل التصميم الهندسي، وتحسينات خارجية على شبكة الطرق كإضافة حارات مرورية أو تعديل التقاطعات لضمان الانسيابية.
وتبدأ العملية بتقديم مالك المشروع لطلب رسمي ومخططات تفصيلية، تليها مراجعة الدراسة من قبل الأمانة المختصة وفق منهجية علمية متكاملة، مع التأكيد على ضرورة التنسيق المستمر مع الجهات المرورية لضمان توافق المشروع مع متطلبات السلامة المرورية والقدرة الاستيعابية للطرق المحيطة.