القاهرة - حذرت الجامعة العربية الخميس 26ديسمبر2024، من إشعال الفتنة في سوريا، ورفضت التصريحات الايرانية المُزعزعة للسلم الأهلي في سوريا، بعد إطاحة حليفها بشار الأسد.

وسقطت في الثامن من كانون الأول/ديسمبر حكومة الأسد الذي فر إلى روسيا التي كانت مع إيران أكبر الداعمين له، بعد أن سيطر تحالف الفصائل المعارضة على المدن السورية الواحدة تلو الأخرى، وصولا إلى دمشق.

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران حليفا رئيسيا في المنطقة، كما اضعف حزب الله، حليفها في لبنان، إلى حد كبير بعد عام على الحرب مع إسرائيل.

وشددت الامانة العامة للجامعة العربية على "ضرورة احترام كافة الاطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل اية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار".

وبدأت السلطات السورية الجديدة الخميس عملية في معقل الأسد بعد اشتباكات دامية بين مقاتليها ومسلحين تابعين للحكومة السابقة.

وقالت الجامعة العربية "تتابع الأمانة العامة للجامعة العربية بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد".

وتابعت "وفي ذات السياق، ترفض التصريحات الايرانية الاخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام ارادته وخياراته".

والأحد توقّع المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي "ظهور مجموعة من الشرفاء الاقوياء" في سوريا مشيرا إلى أنه "ليس لدى الشباب السوري ما يخسره".

وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الخميس تقارير إعلامية لم يحددها بشأن "تدخل إيران في الشؤون الداخلية السورية" ووصفها بأنها "لا أساس لها".

وأضاف في بيان أن إيران ملتزمة "دعم وحدة اراضي سوريا ووحدتها الوطنية وتبلور نظام سياسي شامل".

وانتقد قادة سوريا الجدد إيران لدورها في سوريا على مر السنين.

وكتب وزير الخارجية السوري الجديد على منصة اكس الثلاثاء "على إيران أن تحترم إرادة الشعب السوري وسيادة وسلامة بلاده".

وأضاف "نحذرهم من نشر الفوضى في سوريا ونحملهم مسؤولية تبعات تصريحاتهم الأخيرة".

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

سوريا: بعد اشتباكات حمص.. دعوات للسلام والوحدة وعدم الانجرار إلى الفتنة

يسود التوتر في مدينة حمص السورية، ثالث أكبر مدن البلاد، بعد اندلاع احتجاجات من أفراد الطائفة العلوية تحولت إلى أعمال عنف هذا الأسبوع. وقامت القوات الأمنية التابعة لإدارة العمليات العسكرية بتفتيش الهويات والسيارات في وسط المدينة، وذلك في اليوم التالي لاندلاع العنف.

اعلان

وتنتشر هذه القوات الأمنية في المدينة، حيث يتم تفتيش الهويات والسيارات في نقاط التفتيش المنتشرة في مختلف الأحياء. وقد تم إغلاق الطريق المؤدي إلى ساحة كانت تحمل اسم حافظ الأسد، والتي أعيد تسميتها إلى "ساحة الحرية"، رغم أن بعض السكان يطلقون عليها "ساحة الحمار" في إشارة إلى الأسد.

عنصر من قوات الأمن التابعة لإدارة العمليات العسكرية يقف للحراسة عند نقطة تفتيش أمنية في حمص، سوريا، الخميس، 26 ديسمبر/كانون الأول 2024Leo Correa/APRelatedالحرب على غزة: الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ومنظومة ثاد الأمريكية تتصدى لصواريخ الحوثييناتفاق على حل الفصائل في سوريا تحضيرا لدخولها تحت مظلة وزارة الدفاع.. بعد اجتماع مع أحمد الشرعلافروف: أحمد الشرع وصف العلاقة بين موسكو ودمشق بالقديمة والاستراتيجية ولا يمكن السماح بانهيار سورياحكومة البشير في سوريا ما بعد الأسد.. من هم الوزراء وماذا نعرف عنهم؟

في هذه الساحة، تجمع أفراد من الطائفة العلوية يوم الأربعاء للاحتجاج بعد انتشار فيديو يظهر تدمير ضريح علوي في حلب. وعلى الرغم من أن الحكومة المؤقتة أصدرت بيانًا أكدت فيه أن الفيديو قديم، بدأت الاحتجاجات بشكل سلمي، لكن سرعان ما تحول الوضع إلى عنف بعدما وردت تقارير عن إطلاق النار من مسلحين مرتبطين بنظام الأسد.

عنصر من قوات الأمن التابعة لإدارة العمليات العسكرية يدقق في هوية سائق عند نقطة تفتيش أمنية في حمص، سوريا، الخميس، 26 ديسمبر/كانون الأول 2024AP

من جانبه، قال أحمد البيعة، أحد أفراد الطائفة العلوية الذي يعيش في حي الزهراء في حمص، إنه نزح مع عائلته إلى بلدة بانياس الساحلية مع بداية وصول القوات الأمنية، لكنه عاد بعد يوم من سماع أن المدنيين لم يتعرضوا للأذى.

وأضاف أن المخاوف التي كانت تسود المنطقة بشأن وقوع مجازر لم تتحقق، مؤكداً أن الوضع كان أفضل مما كان يتوقعه.

وتواصل القوات الأمنية في المدينة السيطرة على الشوارع، حيث بات واضحًا أن التنسيق بين القوات قد يكون هشًا في بعض الأحيان، في محاولة من الحكام الجدد لفرض النظام بعد سقوط نظام الأسد.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟ بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار لاعتقال الجولاني من ماهر الأسد إلى ماهر الشرع.. تعيين شقيق الجولاني وزيرا للصحة يثير انتقادات شديدة بشار الأسدمحمد البشير أبو محمد الجولاني الحرب في سورياهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة: الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ومنظومة ثاد الأمريكية تتصدى لصواريخ الحوثيين يعرض الآن Next الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد 23 فبراير موعدًا للانتخابات يعرض الآن Next الموت يتسلل إلى خيام النازحين في غزة.. الممرض أحمد الزهارنة يلتحق بأطفال رضع قضوْا من البرد القارس يعرض الآن Next تفكيك شبكة اجرامية للاتجار بالسيارات الفاخرة بين اسبانيا وألمانيا والخسائر تقدر ب17 مليون يورو يعرض الآن Next محافظ دمشق: هناك أناس يريدون التعايش والسلام ومشكلتنا ليست مع إسرائيل ولا نستطيع أن نكون ندّا لها اعلانالاكثر قراءة يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة وهجوم إسرائيلي واسع على اليمن فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج طرطوس: مقتل 14 من قوات الحكومة السورية الحالية خلال "محاولة اعتقال ضابط في نظام الأسد" كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادإسرائيلروسياضحاياغزةالصحةهبوطبشار الأسدسرطانإسبانياقتلالذكاء الاصطناعيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي : الجامعة العربية ترفض الفتنة الإيرانية في سوريا ..ولا لتكرار أخطاء الماضي
  • سوريا: بعد اشتباكات حمص.. دعوات للسلام والوحدة وعدم الانجرار إلى الفتنة
  • الجامعة العربية تحذر إيران من تأجيج الفتن ونشر الفوضى في سوريا
  • الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول   
  • الجامعة العربية تصعد لهجتها مع إيران: تصريحاتكم تؤجج الفتن في سوريا
  • «التعاون الخليجي» يرفض التدخل في شؤون سوريا و«الجامعة العربية» تصعّد لهجتها ضد إيران
  • الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الايرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
  • الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الإيرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
  • الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا