نادي الأسير الفلسطيني: 88 معتقلة لدى العدو يعشن ظروفًا صعبة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف نادي الأسير الفلسطيني ، أن عدد الأسيرات في معتقلات العدو الصهيوني والمعلومة هوياتهن يبلغ (88) يعشن في ظروف صعبة وقاسية خاصة في “الدامون”، من بينهن اربع من قطاع غزة.
وقال النادي في بيان الليلة الماضية، إن من بين المعتقلات (30) أُمًّا، و(22) معتقلة إداريًا، وقاصرتان، و(18) طالبة، بعد الإفراج عن أربع طالبات مؤخراً، أخرهن الطالبة في جامعة بيرزيت شهد عويضة التي أفرج عنها مساء امس.
وأضاف أن خمس صحفيات ومحاميتان مازلن في معتقلات الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه المعطيات لا تشمل معتقلات قطاع غزة كافة، والمتوفر فقط هو المعطى عن عددهن في سجن (الدامون).
وأوضح أنه من المرجح أن هناك معتقلات من غزة في معتقلات ومعسكرات أخرى، وهن رهن الإخفاء القسريّ كما المئات من معتقلي غزة
ولفت النادي إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة، صعّد الاحتلال من اعتقال واستهداف النساء بمستوى غير مسبوق، ومن مستوى الجرائم والاعتداءات بحقهن.
وذكر أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس والأراضي عام 1948، بلغ نحو (450) وهي تشمل من اُعتقلن، وأبقى الاحتلال على اعتقالهن، ومن أفرج عنهن لاحقًا، من بينهن نساء احتجزن لفترات كرهائن بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة بتسليم نفسه، وكان من بينهن أمهات مسنات.
ولفت إلى استهداف عدد من النساء الحوامل، اللواتي اعتقلن لعدة أشهر، وأفرج عنهن بعد جهود قانونية.
وشدد نادي الأسير على أن الاحتلال يواصل حتى اليوم عزل المعتقلة إداريًا خالدة جرار في عزل سجن (نفي ترتيسيا) في ظروف صعبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمر آخر القلاع الصحية بشمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ أن الاحتلال الإسرائيلي ماض في استهدافه الممنهج للمنظومة الصحية الفلسطينية، حيث قام اليوم بتدمير آخر القلاع الصحية في شمال قطاع غزة وهي مستشفى كمال عدوان. وقالت فرسخ - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن ما يجري في مستشفى كمال عدوان من حصار واقتحام إضافة إلى ما قامت به قوات الاحتلال أمس من استهداف مباشر أودى إلى استشهاد 5 من الكوادر داخل هذا المستشفى جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات وبحق الطواقم الطبية في قطاع غزة".
وأضافت "نجدد نداءاتنا للمجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل فوري وعاجل لحماية ما تبقى من مستشفيات في قطاع غزة ولحماية الكوادر الصحية والمرضى والجرحى في مستشفى كمال عدوان".
وشددت على أن الاحتلال أجهز على غالبية المستشفيات في القطاع، وعمل على خروج أغلب مستشفيات غزة عن الخدمة، حيث إن الآن 17 مستشفى وأقل تعمل بشكل جزئي فقط من أصل 36 مستشفى فيما أخرج الاحتلال الباقي عن الخدمة وترك ما تبقى من مستشفيات تعمل بشكل جزئي فقط وتعاني من شح في المستلزمات الطبية والأدوية وهو ما ينعكس على الواقع الصحي المتردي والمتدهور اليوم في قطاع غزة.
ولفتت إلى أنه مع استهداف مستشفى كمال عدوان الذي تواصل على مدار الأسابيع الماضية نتحدث عن حرمان محافظة الشمال من الحصول على الرعاية الصحية من خلال استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات الثلاثة (الأندونيسي والعودة وكمال عدوان) العاملة من أجل خدمة المرضى والجرحى شمال القطاع وكان آخرها مستشفى كمال عدوان الذي سقط بـ التفجير والحرق ومصير مجهول لقطانيه.
وقالت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر "يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل بشكل فوري وعاجل لحماية المدنيين في شمال القطاع ولكسر الحصار عن هذه المحافظة والعمل على استعادة الخدمة في كل المستشفيات في الشمال حتى تتمكن من مواصلة تقديمها لخدماتها الصحية المنقذة للحياة للمدنيين".