موسكو ترفض التعليق على اتهامها بإسقاط طائرة أذربيجان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
رفضت القيادة في موسكو، الجمعة، التعليق على مزاعم بأن صاروخا روسيا، تسبب في تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن موسكو على علم بتصريحات صادرة في باكو، عاصمة أذربيجان.
وشملت تعليقات باكو أيضا مطالب بأن تعتذر موسكو عن حقيقة إصابة الطائرة بدفاعات جوية روسية وتحطمها نتيجة لذلك.
وامتنع بيسكوف عن التعليق، وأكد مجددا أنه يتعين صدور نتائج التحقيق أولا.
وقال بيسكوف، الذي يتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين، إن "تحقيقا يجرى بشأن حادث الطائرة. وحتى تتوافر نتائج التحقيق لا نعتبر أنفسنا مخولين بإصدار أي أحكام، ولن نفعل ذلك".
وأضاف أن مثل هذه النتائج لا يمكن أن تأتي إلا من خلال سلطات الطيران الروسية التي تحقق في القضية.
وفي الوقت نفسه، تجري سلطات كازاخستان وأذربيجان تحقيقاتها الخاصة في أسباب الحادث.
وكانت تقارير رجحت أن تكون روسيا استهدفت الطائرة التي كانت متجهة من باكو إلى غروزني عاصمة الشيشان، ظنا أنها مسيّرة أوكرانية.
والجمعة أعلن رئيس هيئة الطيران المدني الروسية، أن مدينة غروزني كانت تتعرض لهجمات بطائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا، أثناء محاولة هبوط الطائرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين أذربيجان بيسكوف كازاخستان روسيا روسيا أذربيجان كازاخستان تحطم طائرة أذربيجان الكرملين أذربيجان بيسكوف كازاخستان روسيا
إقرأ أيضاً:
ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
من أغرب أنواع الاختزال التحليلي الذي لا يصمد لثواني من الفحص قول بعض أهل اليسار أن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، هم صفوة حضرية غرضهم هو حماية إمتيازاتهم الإقتصادية التاريخية. هذا التبسيط مصاب بعمي الشعب الطوعي لانه يتعمد ألا يري عشرات الملايين من البسطاء من كل القبائل والمناطق يقفون مع الجيش – ومن معه من غاضبون وملوك إشتباك ومجموعات مني وجبريل ومتطوعين – لعدة أسباب منها بربرية الجنجويد غير المسبوقة التي استباحت دمهم وعرضهم ومالهم وأذلتهم وشردتهم. هذا الاختزال اليساري يعني أن معظم داعمي الدولة ضد الميلشيا هم من أثرياء المدن أو الريف ولكن هذا كلام لا تسنده الحقيقة التي يعرفها كل سوداني.
ولا أدري ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم أو كيف يفسر إستشهادها أصحاب الاختزال الطبقي. المهم، جاءت قناة الجزيرة بخبر وفيديو لقاء المواطن حماد مع البرهان، وهذا حماد لا أعرف عنه شيئا سوي أنه من الدندر. سؤالي لاصحاب التحليل الطبقي هو هل يملك السيد حماد إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة لحماية هذه إمتيازات أم أنه مواطن بسيط لا يحب أن تنتهك حرماته؟ أم أن الحق في سلامة الجسد والمال من الاستباحة صار إمتيازا غير مشروعا في كتاب اليسار يدان من يطلبه بتهمة الأنانية الطبقية؟
** بدون التورط في شرعنة انفلات اللغة ولا التبرير له ولا لأي كائن، لا أملك من سطحية ونفاق التأدب البرجوازي ما يكفي لإدانة السيد حماد. أوفر غضبي لما فعل الجنجويد باهل منطقته واترك إدانة غضب الضحية لآخرين.
معتصم اقرع معتصم اقرع