بوابة الفجر:
2024-12-28@05:23:20 GMT

عراقجي يكشف عن أهم أهداف زيارته للصين

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT



قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "أهم أهداف زيارتي للصين هو مناقشة التطورات الحساسة التي تشهدها المنطقة والملف النووي والتحديات الدولية المشتركة التي تواجه طهران وبكين".
وأفاد قسم السياسة الخارجية في وكالة "إرنا"، بأن عراقجي تناول في تصريح للصحفيين فور وصوله العاصمة الصينية بكين، اليوم الجمعة، أهداف زيارته إلى الصين قائلا: "إنه وعلى مدى الأعوام الماضية أجرينا الكثير من المشاورات الثنائية والإقليمية والدولية، كما أجرينا دائما مشاورات وثيقة مع الصين بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية".

وأضاف عراقجي: "نحن نواجه حاليا وضعا حساسا سواء على المستوى الإقليمي أو على المستوى الدولي، هناك التهابات وقضايا مختلفة مستمرة".

وأشار وزير الخارجية إلى أن "قضية البرنامج النووي وما يترتب عليه من محاولة رفع الحظر عن إيران، ستواجه في العام الجديد وضعا جديدا، قائلا: "في هذا السياق هناك حاجة لمزيد من المشاورات مع الصين، إن العلاقات الثنائية بين البلدين كانت ولا تزال جيدة، ومن الطبيعي أن نواصل أفكارنا المشتركة حول مختلف القضايا".

وأكد عراقجي أن هذه الزيارة جاءت في الوقت المناسب، وقال: "إن دعوة أصدقائنا الصينيين كانت أيضا لنفس الفترة الزمنية التي جرت فيها المشاورات في بداية العام الجديد".

وأضاف "يجب أن تكون هناك علاقات ثنائية بين البلدين، ويجب أن يكون الجانبين مستعدين لمواجهة التحديات التي سنواجهها في العام الجديد، ومن الطبيعي أن نواجه تحديات على المستوى الإقليمي والدولي وعلى مستوى مجلس الأمن، ولا بد من التنسيق بشكل أكبر بين البلدين".

وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.

وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية حسب ما ذكرت "رويترز".

وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها "تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأعوام الماضية الإقليمية والدولية البرنامج النووي التحدي التحديات

إقرأ أيضاً:

ما هي استراتيجية إيران للخروج من المأزق في 2025؟

يلخص الخبير في الشؤون الإيرانية آراش عزيزي المعضلة التي تواجهها طهران بالقول، إن "إيران وجدت نفسها في وضع صعب، وتدرك أن ما من وسيلة للخروج من أزمتها إلا بالتغيير".

التوصل إلى اتفاق مع الدول الغربية ليس التحدي الوحيد




وكتب شابنام فون هاين في موقع تلفزيون دويتشه فيله الألماني، أن قيادة الجمهورية الإسلامية تحتاج إلى تغيير سياساتها والتوصل إلى اتفاق مع الدول الغربية من أجل التغلب على العزلة الدولية والانهيار الاقتصادي، بحسب عزيزي المؤرخ والمحاضر في جامعة كليمسون بالولايات المتحدة.
وصرح لموقع دويتشه فيله، بأن نظام رجال الدين"قلق في شأن احتمال عودة عقوبات الضغط الأقصى مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب".

 

With Trump returning to the White House, what could 2025 mean for Iran and its strained ties with the West?

Arash Azizi unpacks the challenges and opportunities ahead for Tehran#Opinion | @arash_tehran https://t.co/xnaf5Bdnq7

— The National (@TheNationalNews) December 26, 2024


وسيعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، وقد تؤدي سياسته حيال إيران إلى زيادة الضغط على الحكام في طهران. لقد مر حكام طهران بعام حافل بالأحداث حتى الآن، ولم يتبق سوى بضعة أشهر حتى يتمكنوا من تحديد بداية عام جديد: العام الجديد هو بداية موسم الربيع في إيران.

أحداث دراماتيكية


ودفع الوضع السياسي الكثير من الإيرانيين إلى التساؤل عما إذا كان قادتهم، سيواجهون شتاءً قاسياً بشكل خاص هذه المرة.
وتميزت الأشهر التسعة الأخيرة بسلسلة من الأحداث الدراماتيكية في إيران.
في الربيع، قُتل الرئيس إبراهيم رئيسي، المتشدد والمرشح المحتمل السابق لخلافة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في حادث تحطم مروحية.
وأدت وفاته المفاجئة إلى انتخابات مبكرة، فاز فيها على نحوٍ مفاجئ مسعود بزشكيان، الذي يعتبر سياسياً معتدلاً.
وفي الصيف، اهتزت باستهداف زعيم حماس إسماعيل هنية. وأدت وفاته إلى شطب شخصية رئيسية من "محور المقاومة" ضد إسرائيل والقوى الغربية. وأعقب ذلك مقتل زعيم حزب الله حسن نصرالله، ومن ثم سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مما أسفر عن انهيار المحور.

 

As an already-battered Tehran prepares for a second Trump term, reform may be its only way out - https://t.co/18MWu5EovU Arash Azizi @arash_tehran via @TheNationalNews

— The National Comment (@NationalComment) December 26, 2024


وقال عزيزي :"في رأيي، أن من المحتمل جداً أن تحاول الجمهورية الإسلامية خفض التوترات مع الغرب". ولفت إلى مقال كتبه مؤخراً نائب الرئيس الإيراني وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف في مجلة "فورين أفيرز" ليدعم رأيه.
في المقال الذي نشر قبل انهيار نظام الأسد بعنوان "كيف ترى إيران الطريق إلى السلام"، أكد ظريف على رغبة طهران في التفاوض مع الغرب، بمن فيه الولايات المتحدة.
ويرى عزيزي أنه بالنسبة لإسرائيل، يجادل ظريف بأن إيران ستقبل أي اتفاق يقبل به الفلسطينيون أنفسهم. وهذه نقطة مهمة.
وعندما سئل عما إذا كانت القيادة الإيرانية ستعيد النظر في عدائها لإسرائيل، أجاب أنه من المهم الآن أن نرى "كيف سيتصرف الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حيال نقطة الضعف الحالية للجمهورية الإسلامية.
والنكسات التي تعرضت لها إيران مع حلفائها في الأشهر الأخيرة، أعادت النقاش في البلاد حول الردع العسكري، بما في ذلك دعوات من البعض لتطوير أسلحة نووية.
وفي أوائل ديسمبر، أعلن النائب الإيراني عن مدينة طهران أحمد نادري، أنه حان الوقت لإجراء تجربة نووية.
وتعبيراً عن القلق من تصعيد للتوترات، أجرت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة محادثات مع إيران نهاية نوفمبر، حول الحد من برنامجها النووي.
وتعليقاً على ذلك، قال المحلل السياسي كورنيليوس أديبهار الذي يتخذ برلين مقراً له: "لقد تحدثوا عن كيفية إجراء محادثات.. ومن الضروري إجراء محادثات قبل أن يتولى ترامب مهامه. وعندما يدخل ترامب إلى البيت الأبيض، من الممكن أن يشعر بالضغط بطريقة أو بأخرى. هناك أصوات تطالبه بسلوك طريق التشدد".
وأضاف أن وجود خطة، أو على الأقل خطوط عريضة لخطة، من شأنه مساعدة الأوروبيين.
إن التوصل إلى اتفاق مع الدول الغربية ليس التحدي الوحيد الذي يواجه الحكومة الحالية في طهران.
وحتى الان، لا توجد حلول لمروحة واسعة من المشاكل الداخلية التي تواجه البلاد، خصوصاً النزاع الجاري بين الإسلاميين المتشددين حول قانون صارم يفرض الحجاب على النساء.

عقوبات قاسية


وصادق مجلس الشوري على القانون في سبتمبر(أيلول) 2023، ويتضمن عقوبات قاسية على النساء والفتيات اللواتي يرفضن ارتداء الحجاب، ويمكن أن يتعرضوا لغرامات كبيرة، والحرمان من التوظيف، وحظر السفر، وفي بعض الحالات القصوى مواجهة عقوبة بالسجن.
وحتى مستشار خامنئي، علي لاريجاني، انتقد القانون قائلاً: "لسنا في حاجة إلى مثل هذا القانون، وفي أقصى الحالات نحتاج إلى اقناع ثقافي".
كما انتقد بزشكيان القانون، وأكد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، أن حكومته ليست مستعدة لتنفيذه، مؤكداً الحاجة إلى "السلام في المجتمع".
ويبدو أن الرئيس ومستشاريه يدركون بأن استفزاز المجتمع بقانون كهذا، سيشعل احتجاجات واسعة، في لحظة ضعف قد تكون ذات أبعاد خطيرة على الجمهورية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • علاقات بشار التي قضت عليه
  • عراقجي: النووي الإيراني سيدخل مرحلة في العام الجديد
  • إيران والصين تعززان التعاون الاستراتيجي خلال زيارة "عراقجي" إلى بكين
  • عراقجي من الصين: النووي الإيراني سيدخل مرحلة في العام الجديد
  • عراقجي: بدء فصل جديد من التعاون بين إيران والصين
  • لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
  • ما هي استراتيجية إيران للخروج من المأزق في 2025؟
  • إعلام عبري: المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد على أهداف للحوثيين في اليمن
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية