مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
كشف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مشاركون في المفاوضات حول صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، لوكالة أكسيوس، عن مخاوفهم من ضعف فرص التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وكان ترامب قد وجه تحذيرا شديد اللهجة لحماس، قائلا: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول 20 يناير، فإن الشرق الأوسط سيدفع ثمنا باهظا.
ورغم أن تهديد ترامب يحمل نبرة تصعيدية، إلا أن تفاصيل "الجحيم" الذي يتحدث عنه لم تتضح بعد.
وأفاد مصدر مقرب من فريق ترامب الانتقالي بأن الرئيس المنتخب لم يضع خطة واضحة للتعامل مع الموقف في حال تجاوز الموعد النهائي.
ويرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن إخفاق المحادثات قد يدفع الإدارة الجديدة لدعم سياسات أكثر تشدداً تجاه غزة، مثل تقليص المساعدات الإنسانية، وهي إجراءات سبق أن عارضتها إدارة بايدن.
من جهة أخرى، يبدو أن محمد السنوار، القائد العسكري الأعلى لحماس في غزة وشقيق يحيى السنوار الذي اغتيل، غير متأثر بتهديدات ترامب، وفقاً لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
ومع ذلك، أكد مصدر أمريكي مطلع على المفاوضات للموقع نفسه، أن هناك فرصة قائمة للتوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وأشار المسؤولون إلى أن أي تأخير في المفاوضات إلى ما بعد 20 يناير، بالتزامن مع انتقال السلطة إلى ترامب، قد يؤدي إلى تراجع كبير في المحادثات، وربما يمتد التأخير لعدة أشهر. وقد يكلف ذلك أرواح المزيد من الرهائن.
Relatedعيد الميلاد في غزة: صلوات وقداس هادئ وسط أصوات الطائرات واستمرار القصف الإسرائيليحصار وقتل في غزة واتهام متبادل بين حماس وإسرائيل حول عدم الجدية في المفاوضاتجثثهم تفحّمت.. غارة إسرائيلية تقتل 5 صحفيين من قناة القدس في النصيرات بقطاع غزةولا يزال 100 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة، من بينهم سبعة أمريكيين. ويعتقد أن ما يقرب من نصف الرهائن ما زالوا على قيد الحياة، وفقا للمخابرات الإسرائيلية، بما في ذلك ثلاثة أمريكيين.
وعاد المفاوضون الإسرائيليون من الدوحة هذا الأسبوع بعد ثمانية أيام من محادثات مكثفة برعاية قطر ومصر، دون تحقيق أي تقدم ملموس.
كما عاد كل من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ومستشار البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى واشنطن، بعد أن أمضيا عدة أيام في الدوحة الأسبوع الماضي.
وفي غضون ذلك، تبادلت إسرائيل وحماس يوم الأربعاء الاتهامات بشأن المسؤولية عن الجمود في المفاوضات، مما يعكس تعقيدات الوضع واستمرار التوتر بين الجانبين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يحذر: جحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُفرج عن الرهائن في غزة قبل 20 من الشهر المقبل أهالي الرهائن الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل فورية بين "الهزيمة والاستسلام" و"فرصة لتحرير الرهائن".. كيف تفاعل الشارع الإسرائيلي مع وقف إطلاق النار؟ غزةدونالد ترامبأسرىضحاياإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا عيد الميلاد الحرب في سوريا بشار الأسد رأس السنة الصحة روسيا عيد الميلاد الحرب في سوريا بشار الأسد رأس السنة الصحة غزة دونالد ترامب أسرى ضحايا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية روسيا عيد الميلاد الحرب في سوريا بشار الأسد رأس السنة الصحة محمد البشير كازاخستان سوريا ضحايا سرطان مطارات مطار فی المفاوضات یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.
إعلانوذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.