الصحة الفلسطينية: الاحتلال نقل مرضى كمال عدوان تحت تهديد السلاح والمدير يتلقى تهديدات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مستشفى كمال عدوان تعاني من حصار خانق، حيث تم إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، وقد بدأ الحريق ينتشر الآن إلى جميع المباني.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري، وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية، وتتواجد العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًاوأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا قائلين: "هذه المرة سنعتقلك."
يذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.
أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع خطة الجنرالات لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية إسرائيل مرضى كمال عدوان فوهات البنادق تهديد إحراق أقسام العمليات الدكتور حسام أبو صفية وزارة الصحة الفلسطینیة کمال عدوان تهدید ا
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: انقطاع الاتصال مع الطواقم الطبية والمصابين بمستشفى كمال عدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير جميعة الإغاثة الطبية بغزة، بسام زقوت، إن الاتصالات انقطعت منذ صباح اليوم /الجمعة/ مع الطواقم الطبية والمصابين في مستشفى كمال عدوان، الواقعة ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأوضح زقوت في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة- أن جيش الاحتلال بدأ أمس عملية حصار إضافية لمستشفى كمال عدوان، من خلال زيادة الآليات العسكرية، وطالب الطواقم الطبية والمرضى بإخلاء المستشفى والخروج للساحة الخارجية، وبعد ذلك انقطعت الاتصالات تماما.
ورجح مدير جمعية الإغاثة الطبية، أن جيش الاحتلال نفذ عملية تشويش أو طلب من المتواجدين تسليم الجوالات إلى الجيش ليتم تفتيشها، ومن ثم تفتيش المستشفى بالكامل، مشيرا إلى استشهاد طبيب وبعض الكوادر الصحية من مسعفين أمس ولا يزالوا كجثث داخل المستشفى دون التمكن من إخلائهم.
وبين أن هناك محاولات عديدة من المؤسسات الدولية الأممية، من أجل التنسيق لدخول شمال قطاع غزة لتنفيذ مهام طبية وإدخال أدوية ومستلزمات لغرف العمليات ولكن جميع هذه الطلبات تمر عبر المخابرات الإسرائيلية ويتم رفضها بالكامل ولم يُسمح حتى الآن بأي مهمة طبية إلى شمال القطاع.