"بحوث الصحراء" ينظم دورة تدريبية حول إنشاء المناحل في المناطق الصحراوية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت محطة بحوث بالوظة دورة تدريبية تحت عنوان "أساسيات تربية نحل العسل وإنشاء المناحل في المناطق الصحراوية".
استهدفت الدورة المهندسين الزراعيين والمزارعين في منطقتي بالوظة ورمانة بشمال سيناء، بحضور المهندس سعيد سلامة مدير عام الإدارة الزراعية برمانة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس محطة بحوث بالوظة، أن الدورة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية نحل العسل في تلقيح المحاصيل وزيادة الإنتاج، فضلاً عن التعريف بمنتجاته ذات القيمة الطبية.
كما تم مناقشة التحديات التي قد تواجه تربية النحل في المناطق الصحراوية وسبل التغلب عليها.
وتضمن البرنامج التدريبي محاضرات ودورات عملية ألقاها الدكتور محمود الكيلاني باحث بقسم وقاية النبات بالمركز، حيث قام بتدريب المشاركين على كيفية ترتيب خلايا النحل تحت التظليل، والتعرف على مكونات الخلية وأفراد طائفة النحل، بالإضافة إلى شرح طريقة فحص طائفة النحل والتأكد من صحتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنشاء المناحل نحل العسل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة في محاكمة "ولد الريفية" الذراع الأيمن لبعيوي في أنشطته التي فضحها "إسكوبار الصحراء"
أجلت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الجمعة، محاكمة المتهمين في قضية « إسكوبار الصحراء »، إلى الجمعة المقبلة، وذلك لاستكمال استجواب المحكمة للمعنيين.
شهدت جلسة اليوم الاستماع إلى ثلاثة متهمين، من بينهم شخص يدعى « العربي. »ا، المتهم بتهم تتعلق بالمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها.
وقد أنكر المتهم معرفته بالحاج بن إبراهيم، المعروف بـ »إسكوبار الصحراء »، الذي صرح في محاضر الشرطة، بتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية، ثم عبر النيجر وليبيا، بالتعاون مع مجموعة من الأشخاص، من بينهم عبد النبي بعيوي، الملقب بـ »المالطي وجدة »، وعلال، والعربي، وإسماعيل الملقب بـ »ولد الريفية »، وآخرون.
في البداية، نفى العربي معرفته بإسكوبار أو عبد النبي بعيوي، لكنه اعترف بمعرفته بعلال بسبب علاقة قرابة، وبإسماعيل لكونهما شريكين في تجارة السيارات. ومع ذلك، يؤكد إسكوبار أن إسماعيل، الملقب بـ »ولد الريفية »، هو الذراع الأيمن لعبد النبي بعيوي في عمليات تهريب المخدرات.
وتحدث إسكوبار عن علاقة صداقة مشبوهة بين العربي ومدير أحد فروع بنك التجاري وفا بنك، مشيرا إلى أن العربي سلم مدير البنك سندا ماليا (bon de caisse) خاصا بالحاج بن إبراهيم.
لكن المتهم العربي نفى هذه الادعاءات بشدة، قائلا: « أنا لا علاقة لي بتجار المخدرات. أما بالنسبة لمدير البنك، فلدي مشاكل معه تتعلق بسيارة زوجته، التي قمت ببيعها له بمبلغ 28 مليون سنتيم، ولكنه لم يدفع لي المبلغ، فاضطررت إلى استعادة السيارة. وقد نشبت بيني وبين زوجته مشاكل كبيرة، واكتشفت أنه فتح لها حسابا بنكيا دون علمها ».
وعندما سأله القاضي عن علمه بالشاحنات التي أرسلها إسكوبار لصالح بعيوي، أجاب المتهم: « لا علاقة لي بها ». أما بخصوص شحنة الـ40 طناً من المخدرات التي تم ضبطها في الجديدة، فقد ذكر إسكوبار أن شركاء بعيوي في هذه العملية هما العربي وإسماعيل، مشيراً إلى أن نصيب العربي من هذه الشحنة كان 8 أطنان. وقد نفى المتهم هذه الاتهامات، مؤكدا براءته من هذه العملية.
كلمات دلالية المغرب الناصري بعيوي قضاء محاكمة مخدرات