"بحوث الصحراء" ينظم دورة تدريبية حول إنشاء المناحل في المناطق الصحراوية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت محطة بحوث بالوظة دورة تدريبية تحت عنوان "أساسيات تربية نحل العسل وإنشاء المناحل في المناطق الصحراوية".
استهدفت الدورة المهندسين الزراعيين والمزارعين في منطقتي بالوظة ورمانة بشمال سيناء، بحضور المهندس سعيد سلامة مدير عام الإدارة الزراعية برمانة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس محطة بحوث بالوظة، أن الدورة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية نحل العسل في تلقيح المحاصيل وزيادة الإنتاج، فضلاً عن التعريف بمنتجاته ذات القيمة الطبية.
كما تم مناقشة التحديات التي قد تواجه تربية النحل في المناطق الصحراوية وسبل التغلب عليها.
وتضمن البرنامج التدريبي محاضرات ودورات عملية ألقاها الدكتور محمود الكيلاني باحث بقسم وقاية النبات بالمركز، حيث قام بتدريب المشاركين على كيفية ترتيب خلايا النحل تحت التظليل، والتعرف على مكونات الخلية وأفراد طائفة النحل، بالإضافة إلى شرح طريقة فحص طائفة النحل والتأكد من صحتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنشاء المناحل نحل العسل
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.